مسئولة أممية تدعو إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب "أليس جيل إدواردز"، إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين، وإنهاء فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية على كافة الجبهات، وكررت دعواتها إلى المعاملة الإنسانية والكريمة والإفراج السريع عن جميع الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا، كما عقدت عدة اجتماعات متابعة مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف ومع السلطات الإسرائيلية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المقررة الأممية إن المعاناة الناجمة عن حالة عدم اليقين التي تعيشها العائلات بشأن مصير أحبائها الذين لا يزالون محاصرين في غزة هي أيضا "تعذيب محظور ومعاملة قاسية، كما تقر بذلك المحاكم الدولية".
وقالت المقررة الخاصة إنها ظلت منخرطة في العديد من جوانب الصراع، مشيرة إلى أنها كتبت سابقا إلى السلطة الفلسطينية وحماس بشأن المحتجزين في غزة، كما نقلت قصص التعذيب وسوء معاملة الإسرائيليين للفلسطينيين الأسرى.
ومضت "أليس جيل إدواردز"، قائلة: "يجب على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء دون أي تأخير آخر".
وذكّرت المقررة الخاصة جميع الأطراف بالتزاماتها بالامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالت إنها تظل منخرطة بشكل كامل في معالجة مزاعم التعذيب و/أو سوء المعاملة في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وإسرائيل وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاناة الفلسطينيين فلسطين الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
استطلاع لجامعة أمريكية: معظم اليهود يؤيدون الاقتداء بالتوراة لإبادة الفلسطينيين
أظهرت نتائج استطلاع أجرتها شركة جيوكارتوغرافي الإسرائيلية، المختصة بالاستطلاعات بتكليف من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، نظرة وحشية من جمهور الاحتلال، تجاه الفلسطينيين، ورغبة كبيرة بإبادتهم.
ووفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة هآرتس، اتفق معظم اليهود بنسبة 82 بالمئة، من كافة تياراتهم علمانيين ومتدينين، على ضرورة تهجير سكان قطاع غزة.
وقال 50 بالمئة منهم، إنه في حال احتلال الجيش أي مدينة للعدو، يجب التصرف كان فعل بنو إسرائيل في أريحا، تحت قيادة يشوع بقتل كافة سكانها.
وأشار 55 بالمئة، من المستطلعين، إلى أنهم "يؤمنون بوجود تجسيد معاصر لعماليق، العدو التوراتي لبني إسرائيل الذي أمر الله بإبادته في سفر التثنية، ومن بين هؤلاء المؤمنين، قال ٩٣ بالمئة إن وصية محو ذكرى عماليق لا تزال سارية في يومنا هذا".
وانقسم العلمانيون اليهود إلى مجموعتين، 69 بالمئة منهم رأوا ضرورة تهجير كل سكان غزة، واعتبر 31 بالمئة منهم إبادة يشوع لسكان أريحا نموذجا يجب أن يحاكيه الجيش في غزة.
وراى 56 بالمئة منهم، أنه لا بد من طرد فلسطيني الـ 48، من أراضيهم وتشريدهم.
ويدعم 58 بالمئة من الشباب اليهود، تحت سن 40 عاما، تكرار ما فعله يشوع في أريحا، بإبادة البشر والدواب لأعداء بني إسرائيل.