لدغات الأفاعي تودي بحياة شخص كل أربعة دقائق حول العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن شخصا يموت بسبب لدغة أفعى كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم، وأن أكثر من ثلث الضحايا دون سن 20 عاما معظمهم من العمال الزراعيين والأطفال.
وقال الخبير في الأفاعي ولدغاتها بالمنظمة، ديفيد ويليامز، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بلدغات الأفاعي، إن أكبر تأثير للدغات الأفاعي على الصحة العامة يحدث في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، ومعظمها في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأوضح أن مضادات السموم، وهي العلاجات الأكثر فعالية المتاحة حاليا بالنسبة للدغات الأفاعي، تشهد نقصا حادا في العديد من المناطق الأكثر تضررا في العالم.
وأشار خبير المنظمة إلى أن الناجين من لدغات الأفاعي يعيشون بإعاقات طويلة الأمد أو دائمة ما يؤدي إلى خسارة مستمرة في دخل الأسر إذا كان المعيل هو الضحية.
وذكرت المنظمة أن هناك ما بين 8ر1 مليون و7ر2 مليون حالة تسمم بلدغات الأفاعي كل عام تؤدى إلى وفاة ما بين 81 ألفا و410 أشخاص إلى 137 ألفا و880 شخصا، مبرزة أنه مقابل كل شخص يموت بسبب ذلك هناك ثلاثة آخرون يتركون مع إعاقة طويلة الأمد أو دائمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأفاعي السم لدغات الأفاعي منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة