“ايدج” تبحث التعاون مع وفد من القوات الجوية البرازيلية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بحثت “ايدج”، إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، مع وفد من القوات الجوية البرازيلية في مقرها الرئيس في أبوظبي تعزيز فرص التعاون المشترك، إلى جانب عرض قدرات إيدج الإبداعية في الدولة.
وركزت الزيارة بقيادة العميد الجوي الملازم مارسيلو كانيتز داماسينو على تعزيز فرص التعاون المشترك، وعرض قدرات إيدج الإبداعية.
والتقى الوفد بقيادة العميد الجوي الملازم مارسيلو كانيتز داماسينو، مع حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ ايدج، بحضور رودريجو توريس، رئيس الشؤون المالية لمجموعة ايدج، وتياجو سيلفا، الرئيس التنفيذي لمكتب ايدج في أمريكا اللاتينية.
وتجول الوفد في مجمع توازن الصناعي، وتعرف على شركات ايدج “هالكون، والطارق، وكاراكال، وأداسي”، كما تم تقديم عروض توضيحية عن أحدث التقنيات في الذخائر الموجهة بدقة، والأنظمة المستقلة، وغيرها من القدرات الرئيسية للمجموعة.
وتعزز هذه الزيارة التعاون المتنامي بين دولة الإمارات والبرازيل في قطاعي الدفاع والتكنولوجيا، مما يعزز مكانة ايدج كمجموعة عالمية رائدة في مجال الحلول المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.