بعد التعافي من السرطان .. كيت ميدلتون تعود لواجباتها الملكية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كيت ميدلتون .. بعد أسبوع واحد من إعلانها عن إكمال علاجها الكيميائي، عادت أميرة ويلز زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، كيت ميدلتون رسميًا إلى واجباتها الملكية.
وصرح المراسل الملكي ريتشارد بالمر لموقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، في 17 سبتمبر، " لقد عقدت اجتماعًا في قلعة وندسور مع المستشارين الذين يعملون على حملتها الخاصة بالسنوات الأولى، لمنح الأطفال بداية أفضل في السنوات الخمس الأولى من حياتهم".
كان تفاني كيت في تنمية الطفولة أحد أهم اهتماماتها، خاصة بعد أن أطلقت مركز مؤسسة رويال فاونديشن للطفولة المبكرة في عام 2021 ، وتم تأكيد الاجتماع في النشرة الرسمية للمحكمة - السجل الرسمي للمشاركات الملكية - وهي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها ذكر كيت في السجلات منذ ابتعادها عن الواجبات العامة في وقت سابق من هذا العام بسبب تشخيص إصابتها بالسرطان.
وأعلنت كيت البالغة من العمر 42 عامًا أنها أكملت العلاج الكيميائي في مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي في 10 سبتمبر الجاري، إذ أوضحت أن "الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة".
وأضافت كيت، التي تحظى بـ 3 أطفال من زوجها الأمير ويليام، هم: الأمير جورج (11 عامًا) والأميرة شارلوت (9 أعوام) والأمير لويس (6 أعوام )-: "رحلة السرطان معقدة ومخيفة ولا يمكن التنبؤ بها بالنسبة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك...فإنها تضعك أيضًا وجهًا لوجه مع نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، ومع ذلك، فإنها تمنحك منظورًا جديدًا لكل شيء".
بينما تعود ببطء إلى مهام عملها، أكدت أن البقاء "خاليًا من السرطان هو تركيزي الآن"، ورغم أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل ما زال طويلاً، ولابد أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي. ومع ذلك، فأنا أتطلع إلى العودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع".
وشكرت كيت الجمهور أيضًا على دعمهم لها خلال رحلتها، قائلة إنها وويليام "استمدا قوة كبيرة من كل أولئك الذين يساعدوننا في هذا الوقت".
تابعت قائلة: "لقد كان لطف الجميع وتعاطفهم ورحمتهم أمرًا متواضعًا حقًا. إلى كل أولئك الذين يواصلون رحلتهم مع السرطان - أظل معكم، جنبًا إلى جنب، يدا بيد. من الظلام، يمكن أن يأتي النور، لذا دع هذا النور يشرق".
كيت ميدلتون تنهي العلاج الكيميائي
في التاسع من سبتمبر، أعلنت أميرة ويلز أنها أكملت العلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بنوع غير محدد من السرطان في وقت سابق من هذا العام.
وقالت في بيان مصور: "رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة بالنسبة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك... إنها تضعك أيضًا وجهًا لوجه مع نقاط ضعفك الخاصة بطريقة لم تفكر فيها من قبل، ومع ذلك، فإنها تضعك في منظور جديد لكل شيء".
وأضافت الملكة المقبلة كيت: "على الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، إلا أن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل لا يزال طويلاً ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي. ومع ذلك، أتطلع إلى العودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة الأخرى في الأشهر المقبلة عندما أستطيع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيت كيت ميدلتون الملكة الأمير ويليام تنمية الطفولة العلاج الکیمیائی کیت میدلتون ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
الدولار ينتفض بعد حكم قضائي.. هل تبدأ رحلة التعافي بعد هبوط مستمر في 2025؟
شهد الدولار الأميركي تقلبات حادة منذ بداية عام 2025، حيث خسر نحو 8% من قيمته مقابل سلة العملات الرئيسية نتيجة حالة من الضبابية وعدم اليقين في الأسواق العالمية، وجاء ذلك وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتأثيرات متشابكة للحرب التجارية والقرارات الاقتصادية المتقلبة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم المالية.
وفي تطور جديد اليوم الخميس، ارتفع الدولار بشكل لافت بعد صدور حكم قضائي من محكمة التجارة الدولية في مانهاتن، يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية على واردات دول أخرى من دون موافقة الكونغرس.
وأكدت المحكمة أن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس السلطة الحصرية لتنظيم التجارة الدولية، وأن السلطات الطارئة للرئيس لا تشمل فرض رسوم جمركية أحادية الجانب لحماية الاقتصاد الأميركي.
هذا الحكم أطلق موجة من التفاؤل في الأسواق المالية، حيث رأى خبراء الاقتصاد أن إلغاء الرسوم الجمركية قد يخفف من الضغوط التضخمية والركودية التي كانت تهدد الاقتصاد الأميركي.
وقال يونوسوكي إيكيدا، مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى نومورا في طوكيو، إن رفع الرسوم الجمركية كان سيزيد من خطر الركود التضخمي، وبالتالي فإن إلغاءها يُعتبر إيجابياً للدولار.
وردّت إدارة ترامب بسرعة بالطعن على القرار، مما يمهد الطريق لمعركة قضائية قد تطول وتزيد من حالة عدم اليقين في السياسات التجارية الأميركية.
وعلى أرض الواقع، ارتفع الدولار بنسبة 0.72% مقابل الين إلى 145.86، و0.63% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8326. في المقابل، تراجع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.1245 دولار، والجنيه الإسترليني بنسبة 0.30% إلى 1.3432 دولار، كما عاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى تجاوز مستوى 100 للمرة الأولى منذ أسبوع.
مع ذلك، لا يزال المحللون متشككين في استمرار صعود الدولار وسط أجواء من التوتر القضائي والاقتصادي، ويتوقعون معركة قانونية طويلة بشأن الرسوم الجمركية ستلقي بظلالها على أداء الأسواق في المدى المتوسط.
هذا المشهد يعكس هشاشة البيئة الاقتصادية الأميركية في ظل سياسات متقلبة، حيث تشهد الأصول الأميركية من أسهم وسندات انخفاضات حادة أحياناً، في حين يحاول المستثمرون التكيف مع تداعيات الحرب التجارية والتوترات السياسية التي تؤثر على الثقة الاقتصادية العالمية.