4 توصيات مدمّرة يروّج لها الأطباء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نسف جرّاح وأستاذ في جامعة جون هوبكينز الأمريكية معتقدات طبية يروّج لها الأطباء، داعياً إلى ضرورة التوقف عن تصديقها لتجنب عواقبها الوخيمة.
ألقى الدكتور الأمريكي مارتي مكاري الضوء على العديد من التوصيات الصحية الخاطئة التي يروّج لها الأطباء من خلال كتابه الجديد الذي صدر أمس في الأسواق بعنوان "النقاط العمياء: عندما يخطئ الطب، وماذا يعني ذلك لصحتنا".
THANK YOU everyone! BLINDS SPOTS is now the #1 new release on Amazon, and #2 bestselling book on Amazon--one week before it hits bookstores!
I'm overwhelmed &grateful for all the support. Let's change the system together to focus on HEALTH!
Let's do this!! https://t.co/oF3s6h7e04 pic.twitter.com/vI4MMFAPyr
واختصرت صحيفة نيويورك بوست أبرز توصيات الكتاب، في تقرير، اليوم الأربعاء، وأوجزتها في 4 نقاط أساسية وهي:
1. تجنب الفول السوداني للأطفال والمرضعاتذكر مكاري من جامعة جونز هوبكنز أنه في عام 2000، أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصية بتحذير النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الرابعة من خطورة تناول الفول السوداني لأنها تعرّضهم للحساسية.
لكن بمرور السنوات، أدرك العديد من الأطباء أن التعرض المبكر للفول السوداني هو الأفضل، لاكتشاف الأضرار وما يمكن أن تحمله من حساسية. وخلص بالقول: "لكن رغم ذلك لا يزال العديد من الأطاء متمسكون بتوصيات تجنّب الفول السوداني لهذه الفئة من الناس".
2. العلاج بالهرمونات خطير
وفقاً للدكتور مكاري، كان العلاج بالهرمونات بمثابة هبة من السماء بالنسبة للنساء في سن اليأس، حيث يساعد في علاج الاكتئاب، ويقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
لكن عام 2002، أعلن المعهد الوطني للصحة الأمريكية أن هذا العلاج أدى إلى ارتفاع الإصابات بسرطان الثدي بنسبة 26%، نتيجة دراسة أجرتها جامعة ستانفورد وهارفارد على نحو 17 ألف امرأة.
وفيما لم تدعم الدراسة بالبيانات الموثقة أو تكشف عن أسماء مُعديها، غير أنها أثارت مخاوف واسعة، أسفرت عن تراجع وصفات العلاج بالهرمونات بنسبة 80%، وخلق جيل مليوني من النساء البائسات، على حد قوله.
3. المضادات الحيوية غير ضارة
لا شك أن المضادات الحيوية تنقذ الأرواح، لكن الدكتور مكاري يشدّد على أنها تحمل مضاعفات سلبية كثيرة، والإفراط في وصفها يحمل تأثيرات مدمرة، خصوصاً على صحة الأمعاء.
وحاول تأكيد صحة كلامه بالاستناد إلى دراسة نُشرت عام 2021 على الأطفال المولودين في ولاية مينيسوتا الأمريكية. وحصل الأطفال المشاركون في الدراسة على أكثر من 10 آلاف مصاد حيوي في أول عامين من حياتهم، مقارنة بـ4 آلاف طفل لم يتلقوا المضادات الحيوية في وقت مبكر.
وخلصت الدراسة أن من تلقوا المضادات لديهم معدلات أعلى بكثير من السمنة والربو وصعوبات التعلم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأمراض الاضطرابات الهضمية مقارنة بالآخرين.
4. الفلورايد في مياه الشرب ضروري
تمت إضافة الفلورايد لأول مرة إلى مياه الشرب في أمريكا بدءاً من الأربعينيات لمنع تسوس الأسنان، وهو الآن موجود في ثلثي المنازل الأمريكية تقريباً، حسب مكاري.
وأضاف: "وجد تحليل أجرته مؤسسة كوكرين "منظمة دولية غير ربحية" أن "فلورة المياه" نجحت في منع تسوس الأسنان، دون الأخذ في الاعتبار أن الناس اليوم يستخدمون معجون أسنان يحتوي على الفلورايد".
كما أثارت بعض الأبحاث مخاوف بشأن تأثير الفلورايد على صحة الأمعاء ومعدل الذكاء لدى الأطفال، حيث يمكن أن يستقر في مناطق دماغ الجنين ويؤثر على الناقلات العصبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقصف أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً.. تعرف عليها
يمن مونيتور/ نيويورك تايمز/ ترجمة خاصة:
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن طائرات أميركية هاجمت بنجاح ثلاثة مواقع نووية في إيران، مما أدى إلى جر الولايات المتحدة إلى صراع تصاعد قبل أسبوع مع هجمات إسرائيلية في جميع أنحاء البلاد.
كتب ترامب في منشورٍ فجر الأحد بتوقيت اليمن وإيران على منصته “تروث سوشيال”: “أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة، وهي فوردو ونطنز وأصفهان”. وأضاف أن جميع الطائرات الأمريكية كانت خارج المجال الجوي.
شملت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية في إيران هجوما على فوردو، الموقع النووي الأكثر تحصينا في إيران والذي يعد مركزيا لأي جهد لتدمير قدرة إيران على صنع أسلحة نووية.
في مارس/آذار 2023 ، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها اكتشفت اليورانيوم الذي تم تخصيبه إلى نقاء 83.7 في المائة في فوردو – بالقرب من مستوى التخصيب ، 90 في المائة ، الضروري للأسلحة النووية.
وأكدت إيران، الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
قامت إيران ببناء منشأة الطرد المركزي في فوردو في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع العلم أنها بحاجة إلى دفنها بعمق لمنع تعرضها للهجوم. في عام 1981، باستخدام طائرات مقاتلة من طراز F-15 و F-16، قصفت إسرائيل منشأة نووية بالقرب من بغداد كجزء من جهودها لمنع العراق من الحصول على أسلحة نووية. كان هذا المرفق فوق الأرض.
“لقد أدرك الإيرانيون تماما أن الإسرائيليين سيحاولون الدخول إلى برامجهم وقاموا ببناء فوردو داخل جبل منذ وقت طويل لتفادي مشكلة ما بعد العراق” التي أثارتها ضربة عام 1981، قال فالي نصر، الخبير في الشؤون الإيرانية والأستاذ في جامعة جونز هوبكنز.
على مر السنين، وضع الإسرائيليون مجموعة متنوعة من الخطط لمهاجمة فوردو في غياب قنابل ضد التحصينات التي زودتها الولايات المتحدة. وبموجب إحدى هذه الخطط، التي قدموها إلى كبار المسؤولين في إدارة أوباما، ستحلق طائرات هليكوبتر إسرائيلية محملة بقوات الكوماندوز إلى الموقع. وقال مسؤولون أمريكيون سابقون إن الكوماندوز سيشقون طريقهم بعد ذلك داخل المنشأة ويجهزونها بالمتفجرات ويفجرونها.
ونجحت إسرائيل في تنفيذ عملية مماثلة في سوريا العام الماضي عندما دمرت منشأة لإنتاج الصواريخ التابعة لحزب الله.
لكن فوردو كان من الممكن أن يكون مسعى أكثر خطورة، كما قال مسؤولون عسكريون.
“لقد قام الإسرائيليون بالكثير من العمليات السرية في الآونة الأخيرة ، لكن المشكلة لا تزال كما هي” ، قال الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، الذي كان مسؤولا عن خطط الحرب الإيرانية عندما كان يدير القيادة المركزية للبنتاغون بعد الجنرال فوتيل. “لا يزال هدفا صعبا للغاية.”
ولا يزال من غير الواضح مقدار الضرر الذي ألحقته الضربات الأمريكية في وقت مبكر من يوم الأحد بفوردو. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا إن فوردو أصيب بقنابل حوالي الساعة 2:30 صباحا.