عاجل.. الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة 50 نقطة أساس لأول مرة منذ 2020
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، مساء اليوم الأربعاء، قرارها بخفض أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، من المستوى الحالي البالغ 5.5%. جاء هذا القرار بعد اجتماع استمر حتى اليوم الأربعاء.
خلال ساعات قليلة.. بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحسم سعر الفائدة الجديدة اليوم عاجل.. التموين: ندرس إعادة هيكلة الدعم السلعي تأثيرات قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
تتأثر أسواق المال والبنوك المركزية حول العالم بشكل مباشر بقرارات الفيدرالي الأمريكي، نظرًا لدور الاقتصاد الأمريكي باعتباره الأكبر في العالم. ويتوقع أن تتبع هذه الخطوة بنوك مركزية في دول الخليج التي ترتبط عملاتها بالدولار، بالإضافة إلى عدد من البنوك في أمريكا الجنوبية وإفريقيا. يُعد هذا القرار بداية لموجة تيسير نقدي عالمي تهدف إلى تخفيف تكاليف الإقراض وإعادة هيكلة الاقتصاد العالمي.
توقعات خفض الفائدة
أشارت أغلب التوقعات إلى أن الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، فيما اختلفت التوقعات حول نسبة الخفض بين 25 و50 نقطة أساس. وتراقب العديد من البنوك المركزية حول العالم، وخاصة في الخليج، نتائج هذه الاجتماعات، بما في ذلك البنك المركزي القطري، الكويتي، والسعودي.
يهدف الفيدرالي الأمريكي إلى خفض مستوى التضخم إلى نسبة 2%، وهو هدف يسعى لتحقيقه منذ فترة طويلة.
السياسات السابقة للفيدرالي
بدأ الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية المشددة في مارس 2022 عندما رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى مستوى يتراوح بين 0.25% و0.50%. تزايدت وتيرة الرفع خلال ستة اجتماعات لاحقة، ليصل معدل الفائدة بنهاية عام 2022 إلى ما بين 4.25% و4.5%. وفي عام 2023، خفف الفيدرالي وتيرة الرفع، حيث قام برفع أسعار الفائدة أربع مرات وتثبيتها في أربع مناسبات أخرى، لتصل إلى مستوى 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى خلال 23 عامًا.
تعزز الحجة المؤيدة لخفض الفائدة بشكل كبير نتيجة تباطؤ التضخم، ما قد يتطلب تخفيضًا كبيرًا لمنع ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية. الاجتماع المقبل للفيدرالي مقرر بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مما يضيف بعدًا سياسيًا لأي قرار يُتخذ. تشير توقعات السوق إلى إمكانية تخفيض 114 نقطة أساس بحلول عيد الميلاد، و142 نقطة أساس أخرى في عام 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أربع سنوات اسعار الفائدة اسعار الفائد اسعار الفا إعادة هيكلة الدعم اعادة هيكلة اسواق المال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي الاقتصاد البنك المركزي البنوك المركزية العالمي الدعم السلعي البنك المركزي القطري البنك المركز الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.