باحث: قيادات الجماعة الإسلامية أو القاعدة تمر بشكل أساسي على باب السلفية أو الإخوان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال أحمد كامل بحيري، باحث في مركز الأهرام للدراسات، إنه حتى بداية عام 2000، كان هناك بابين لدخول الجماعات التكفيرية، وهما السلفية وخصوصًا السلفية العلمية أو الجهادية، وباب الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن شخص يريد الانضمام لأي جماعة جهادية، كان يجب عليه أن يمر بأحد البابين.
اختلاف تنظيم داعش عن القاعدة والجماعة الإسلاميةأضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى عام 2002 لا يوجد قيادة من قيادات تنظيم الجهاد أو الجماعة الإسلامية لم يمر على جماعات الإخوان بما فيهم عبدالله عزام، لكن داعش تختلف تماما عن تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية.
وواصل: «هناك أسماء عديدة ظهرت في فيديوهات تنفذ عمليات تابعة لتنظيم داعش عندما كان متواجدًا في سيناء في مصر وأعلنت هذه الأسماء بانضمامها للتنظيم»، مؤكدًا أن قيادات الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو القاعدة كانت حتى عام 2002 تمر على باب السلفية أو الإخوان المسلمين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 22 متهمًا في "خلية القاعدة الإرهابية"
قررت الدائره الثانيه بمحكمه جنايات اول درجه المنعقده بمجمع محاكم بدر برئاسه المستشار وجدي عبد المنعم تاجيل اولى جلسات محاكمه 22 متهم في خليه القاعده الارهابيه بالقضيه رقم 475 لسنه 2025 جنايات التجمع الخامس لجلسه 10 اغسطس المقبل للاطلاع والاستعداد.
واتهمتهم النيابه العامه بانهم خلال الفتره من 2019 وحتى 12 ديسمبر 2022 داخل جمهوريه مصر العربيه وخارجها اسسوا وتولوا قياده في جماعه ارهابيه الغرض منها الدعوه إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدوله والسلطات العامه من ممارسه اعمالها والاعتداء على الحريه الشخصيه للمواطنين والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي بان تولوا تاسيس واداره خليه بالجماعه المسماه القاعده الارهابيه التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوه والاعتداء على القضاه وافراد القوات المسلحه والشرطه ومنشاتهما واستباحه دماء المسيحيين واستحلال اموالهم بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع وامنه للخطر والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعه في تنفيذ اغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمين بإنه حازوا واحرزوا اسلحه ناريه وذخائر تستخدم في العمليات العدائيه والقصد من استعمالها في نشاط يخل بالامن العام والمساس بمبادئ الدستور وبالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات.