ألمانيا تعلق تراخيص بيع الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت ألمانيا تعليق تراخيص أي صادرات أسلحة جديدة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تواجه فيه برلين تحديات قانونية متعلقة بصادرات الأسلحة.
في العام الماضي، وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة إلى "إسرائيل" بقيمة 326.5 مليون يورو (363.5 مليون دولار)، بما في ذلك العتاد العسكري والأسلحة الحربية، بزيادة تصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد المسؤولة عن تراخيص التصدير.
ومع ذلك، تراجعت الموافقات على تصدير الأسلحة هذا العام، حيث أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد أن قيمة الأسلحة الألمانية التي حصلت عليها إسرائيل من كانون الثاني/يناير الماضي إلى 21 آب/أغسطس الماضي لم تتجاوز 14.5 مليون يورو، منها فقط 32,449 يورو كانت مخصصة لـ"أسلحة الحرب".
وأوضح مصدر مقرب من الوزارة لرويترز أن الحكومة أوقفت الموافقة على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بانتظار حل القضايا القانونية التي تدعي أن هذه الصادرات تنتهك القانون الإنساني.
وأكد المصدر أن الحكومة لم تصدر أي أسلحة حربية بموجب تراخيص جديدة منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، باستثناء قطع الغيار لعقود طويلة الأجل.
ولم تُقبل حتى الآن أي قضية قانونية تتعلق بصادرات الأسلحة الألمانية إلى الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الدعوى المقدمة من نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية.
ويذكر أن عددا من المحامين الألمان قد رفعوا دعوى قضائية عاجلة ضد الحكومة الألمانية، مطالبين بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بتكليف من فلسطينيين في قطاع غزة. ويشتبه أن هذه الأسلحة تُستخدم في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وتعتبر هذه الدعوى الثانية التي يرفعها هؤلاء المحامون، الذين ينتمون إلى منظمات فلسطينية تعمل في أوروبا. وتطلب الدعوى من الحكومة الألمانية "حماية الأرواح" ووقف تصدير الأسلحة.
وتشمل الجهات الداعمة للدعوى "مركز الدعم القانوني الأوروبي"، و"معهد فلسطين للخدمات العامة الدبلوماسية"، ومنظمة "القانون من أجل فلسطين"، ووكالة "فورينسيس للأبحاث".
واستند المحامون في دعواهم إلى عدة وقائع، أبرزها أن ألمانيا أصبحت أكبر داعم أوروبي لـ"إسرائيل" في مجال الأسلحة. فقد بلغت قيمة الأسلحة الألمانية التي وصلت إلى "إسرائيل" حوالي 326 مليون يورو في عام 2023، معظمهما تم شحنه بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وهذا الارتفاع في الصادرات أدى إلى زيادة قدرها عشرة أضعاف مقارنة بالسنوات السابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أسلحة الإسرائيلي فلسطينيين غزة المانيا إسرائيل فلسطين غزة أسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تصدیر الأسلحة أسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 4 يونيو 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية حولت نحو 700 مليون شيكل إلى ما سُمّي في القرارات الرسمية بـ"المنظومة الأمنية"، خيث خصصت هذه الأموال لتمويل آلية توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة .
يأتي ذلك في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وتوظيفه ضمن استراتيجيته العسكرية ومساوماته السياسية في ظل حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتُفضح هذه المعلومات الجديدة المزاعم التي تروّج لها "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تدّعي أنها توزّع المساعدات بشكل "محايد ومستقل"، بينما تكشف التسريبات عن تمويل مباشر من خزينة الدولة الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، أُدرجت التحويلات المالية تحت بند عام ومبهم بعنوان "منظومة الأمن"، دون توضيح الجهة المستفيدة فعليًا من الأموال، خلافًا لما هو متّبع عادةً في قرارات الميزانية، علما بأن شركاء بنيامين نتنياهو في الحكومة يرفضون تحويل أي مساعدات إلى قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذه الصيغة المتعمّدة تهدف إلى التستّر على طبيعة الإنفاق الحقيقي وتمريره من "تحت الرادار"، وتجنّب "إثارة الجدل السياسي والإعلامي حول تمويل توزيع المساعدات في غزة من أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأوضح التقرير أن مصدر التمويل جاء من خلال "اقتطاعات" من ميزانيات الوزارات، بما فيها التعليم، والصحة، والرفاه، والمواصلات. وقد تم تعديل قرار حكومي سابق بهذا الخصوص، لإتاحة تحويل الأموال من هذه الميزانيات إلى منظومة توزيع المساعدات.
ورغم هذه المعلومات، نفى مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن تكون إسرائيل ضالعة في تمويل آلية المساعدات التي فرضتها في قطاع غزة، وجاء في الرد: "حتى هذا المساء، دولة إسرائيل لا تموّل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي سياق متصل، أعاد زعيم المعارضة، يائير لبيد، نشر التقرير عبر حسابه على منصة "إكس"، وذكّر بتصريحات كان قد أدلى بها قبل أسبوع في الكنيست ، حين قال إن إسرائيل تموّل فعليًا المساعدات لغزة عبر شركات وهمية مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).
وتساءل لبيد حينها: "هل تقوم إسرائيل بتمويل المساعدات لغزة من أموال دافعي الضرائب عبر شركات قش في الخارج؟ وهل أُرسل جهاز الأمن الإسرائيلي بأمر من نتنياهو وسموتريتش لتحويل أموال من الدولة إلى الخارج لتعود على شكل مساعدات؟".
وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا ان توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة واستشهاد العشرات بنيران إسرائيلية قرب مراكز توزيع المساعدات.
وتسببت هذه الآلية بحالة من الفوضى منذ اليوم الأول لإطلاقها في رفح جنوبي القطاع، حيث فقدت الشركة الأمنية السيطرة على حشود الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام المساعدات، في حين يستمر الجيش الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين في محيط مراكز التوزيع.
وترفض الأمم المتحدة ومعظم المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها، وقوبلت هذه الآلية برفض فلسطيني واسع وتشكيك في أهدافها وجدواها.
وتؤكد المؤسسات الأممية رفضها التعاون مع هذه الآلية باعتبار أنها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، وسط مطالب بالعودة للآلية السابقة عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات الشريكة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع إسرائيلي : أغلبية تؤيد الذهاب إلى انتخابات مبكرة زامير : نعمل على تقصير حرب غزة إسرائيل تقرر عدم السماح للسفينة مادلين بالاقتراب من غزة الأكثر قراءة أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الرئيس التشيلي الأغذية العالمي : توزيع الطحين على العائلات في قطاع غزة قريبا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025