قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن قرار مجلس الاحتياطي جتماع الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه اليوم بنسبة 0.50 كان متوقعا ولكن نسبة الخفض تعد كبيرة، موضحا انه قبل القرار اقبل بعض المستثمرين في نيويورك على شراء بعض الأسهم لأن خفض الفائدة يدعم الاقتصاد الأمريكي وأرباح الشركات.

وأضاف غراب، أن القرار له تأثيرات إيجابية كبيرة على الاقتصاد العالمي أولها أنه يعزز من مكاسب الذهب فقد تجاوزت أسعاره 2500 دولار للأوقية وسط توقعات بمستوى 3 آلاف دولار للأوقية مع استمرار خفض الفائدة، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، فإن خفض سعر الفائدة يشجع الشركات على الاستثمار والتوسع في مشروعاتها عبر الاقتراض ما يحفز من النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل جديدة، ويسهم في زيادة نفقات المستهلكين بشراء المنازل والسيارات وغيرها، بحيث تزيد من نسبة إقراض الشركات والأفراد وهذا يسهم في دعم النشاط الاقتصادي بشكل عام، إضافة لتأثيره الإيجابي على رفع أسعار الأسهم نتيجة زيادة جاذبية الاستثمار في الأسهم فيكون نتيجته إيجابية على أسواق المال، إضافة إلى أن خفض الفائدة على الدولار يخفض من قيمته في الدول مقارنة بعملاتهم المحلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالى الأمريكى

إقرأ أيضاً:

من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط

أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.

وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.

تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر

قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.

النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر

أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.

التضخم العالمي يلوح في الأفق

أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.

العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة

أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.

اقرأ أيضا

كاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…

مقالات مشابهة

  • قفزة كبيرة للألمانية تاتيانا ماريا في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات
  • منحة بـ 21 مليون يورو.. توقيع اتفاقية لتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر
  • وزارة الاقتصاد والصناعة.. تقييم واقع رخص الاستثمار بالإسمنت الممنوحة قبل عام 2011
  • خبير يوضح السيناريوهات المتوقعة للحرب الإيرانية الإسرائيلية وتأثيرها على العالم
  • من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟
  • عُمان وأوزبكستان تبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري
  • انضمام مصر للبريكس.. قفزات بالصادرات وتدفقات استثمارية تعيد رسم موقعها في الاقتصاد العالمي
  • على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
  • خبير لـ «حقائق وأسرار»: تأثيرات اقتصادية عالمية نتيجة الحرب الإسرائيلية الإيرانية