للمرة الأولى منذ سنوات.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الأساسي إلى 4.75-5.00%، وذلك للمرة الأولى منذ أربع سنوات.
ونشر مجلس “البنك المركزي” بيانا أوضح فيه أنه “تم تخفيض سعر الفائدة الأساسي إلى 4.75-5.00 في المائة للمرة الأولى منذ عام 2020”.
يذكر أنه آخر مرة خفض فيها الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في عام 2020 لدعم الاقتصاد في ظل جائحة كوفيد-19، وبلغ سعر الفائدة فيما بعد ذروته عند 5.
في السياق، “صعدت أسعار النفط بنحو طفيف، في تعاملات اليوم الخميس، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.45% إلى 71.23 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.67% إلى 74.14 دولار للبرميل”، بحسب بلومبرغ.
وفي تعاملات أمس انخفضت أسعار الذهب الأسود للمرة الأولى في عدة جلسات، وأغلق خام “برنت” التعاملات عند 73.65 دولار للبرميل، بينما أنهى الخام العالمي التداولات عند 69.73 دولار للبرميل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب الأسود الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة للمرة الأولى سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.