خبير: قوات الاحتلال ستتكبد خسائر فادحة إذا شنت هجومًا بريًا على لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال العميد ناهي جبران، الخبير العسكري، إن جنوب لبنان شهد على مدار اليومين الماضيين تفجير بأجهزة البيجر، مشيرًا إلى أنه لم يتم التعرف كيف فُخخت الأجهزة.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل الاحتلال يشن حملات اعتقال في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم الأجهزة مفخخةوأضاف «جبران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأحاديث بشأن وصول الأجهزة مفخخة إلى جنوب لبنان اختلفت بين أن الأجهزة التي وصلت لها أكثر من 3 أشهر أو 5 أشهر أو أكثر من سنة.
وأوضح ناهي جبران، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حققت أهدافها بإحداثها حرب نفسية، إلى جانب الخسائر البشرية، منوهًا عن أنه على حزب الله الرد على إسرائيل.
وتابع: «الحادثة بجنوب لبنان يمكن أن تكون مرحلة ممهدة لأي هجوم آخر، وهناك تجمعا للدبابات الإسرائيلية يقترب من الحدود، فضلا عن أنه يصعب الهجوم بريًا لعدة أسباب منها، أن الهجوم سيكون مكلف وسيحدث خسائر بشرية كبيرة، وقوات الاحتلال لها أكثر من 12 شهر تقاتل ولا تملك معدات كافية لشن حرب أخرى».
الحرب السيبرانيةوأشار إلى أن الحرب السيبرانية على جنوب لبنان طالت الكثير من المدنيين في بيوتهم، فضلا عن بث الرعب في قلوب المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنصب حواجز في ريف القنيطرة جنوب سوريا
جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، صباح السبت، حيث توغل في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وفتش 4 منازل، ونصب 4 حواجز.
وقالت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، صباح اليوم، قبل أن تقوم بتفتيش 4 منازل ونصب 4 حواجز".
ومساء الجمعة، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق المصدر نفسه.
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري لاسيما القنيطرة، شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.