أول تعليق من نتنياهو بعد أحداث لبنان وتفجيرات “بيجر”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أسرائيل – صرح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في أول تعليق له بعد تفجير أجهزة لاسلكية يحملها عناصر الفصائل اللبنانية : “قلت سنعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”.
ويأتي تصريح نتنياهو عقب أن قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة قام بها للقيادة الشمالية خلالها على الخطط الهجومية والدفاعية للجبهة مع الشمال، إن حركة الفصائل اللبنانية ستدفع “ثمنا باهظا”.
من جهته، صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بالقول: “نحن مصممون على تهيئة الظروف الأمنية التي ستعيد السكان إلى منازلهم. نحن مستعدون للقيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك”.
وأضاف: “لدينا الكثير من القدرات التي لم نفعلها بعد.. نحن نعد هذه الخطط للمستقبل. في كل مرة نعمل فيها عند نقطة معينة، تكون الخطوتان التاليتان جاهزتين بالفعل للتقدم بقوة إلى الأمام. يجب أن يكون الثمن لدى الفصائل اللبنانية باهظا”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت تعليقا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان، إن “إسرائيل في بداية مرحلة جديدة في الحرب”.
وتعرضت حركة الفصائل اللبنانية امس الأربعاء، لموجة ثانية من هجوم سيبراني إسرائيلي، استهدف أجهزة اتصال لا سلكي بحوزة بعض عناصر الفصائل اللبنانية، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وتكررت انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي اليوم، أثناء تشييع جثامين عدد من قتلى هجوم يوم الثلاثاء، الذي سقط فيه 12 قتيلا وقرابة 2800 مصاب، فيما أفادت حصيلة أولية لهجمات امس، بسقوط 9 قتلى وسقوط أكثر من 300 مصاب.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع icom انفجرت امس، في أيادي حامليها وداخل المنازل، ما تسبب في حرائق، فيما استهدف هجوم أمس أجهزة البيجر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
الثورة نت/..
اتهمت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة، حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، بالمتاجرة بقضية أبنائها الأسرى.
وجددت العائلات، في بيان اليوم السبت، مطالبتها حكومة الكيان الصهيوني بالتوصل إلى اتفاق شامل يعيد أبناءها من قطاع غزة.
وقالت العائلات: “لقد أخبرتنا الحكومة أن الضغط العسكري سيعيد الأسرى، لكن ما حدث هو العكس، فقد قاد هذا النهج إلى مقتل عدد منهم”، مشدّدةً على أنّ “الوقت ينفد. وأبناؤنا في خطر”.
وأضافت: “لقد سئمنا هذه الحرب التي لا نهاية لها، ونريد أن يعود الأسرى إلى ديارهم، وأن تتوقف المعاناة فوراً”.
كما وجّهت العائلات رسالة إلى الإدارة الأميركية قائلة: “نقول للحكومة الأميركية إنّ أبناءنا يُحتضرون، ونتنياهو لا يزال يماطل”، مطالبة الرئيس دونالد ترامب بالتدخل الفوري والضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد الأسرى.
وكانت حركة “حماس” قد قالت في وقت سابق اليوم، إنّ تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي زعمت رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة، “تتعارض مع تقييم الوسطاء، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي الذي كان يشهد تقدماً فعلياً”.
وفي بيان أوضح القيادي في الحركة عزّت الرشق: “أنّ تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في وقت كانت فيه الأطراف الوسيطة خاصّة قطر ومصر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء”.
وأكد أن التصريحات الأمريكية “تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات”.
ودعا الرشق الإدارة الأميركية للتوقف عن “تبرئة العدو الصهيوني وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة جرائم الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليونَي إنسان في قطاع غزة “.