سامسونج تتيح خصائص Galaxy AI لأجهزتها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن تحديث جديد لبرنامجها التشغيلى لتطبيق المساعد الذكى Galaxy AI، بهدف تقديم أحدث خصائص الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من أجهزة سامسونج جالاكسي، لتعزيز تجربة المستخدم وجعلها أكثر ذكاءً وراحةً وتطورا في الاتصال والإنتاجية.
أوضحت الشركة، أن التحديث الجديد 6.1.1 لبرنامج One UI، الذي بدأ طرحه في سبتمبر الجاري، سيقدم أحدث خصائص الذكاء الاصطناعي المتاحة من خلال Galaxy AI على أجهزة، Galaxy Z Fold6، وZ Flip6، لتشمل الطرازات السابقة مثل Galaxy S24، وS23، وS23 FE، وZ Fold5، وZ Flip5، وTab S9.
وبفضل تطبيق Galaxy AI وخصائصه الذكية، أصبح التواصل بلغات مختلفة أسهل من أي وقت مضى، حيث توفر ميزة "المترجم" (Interpreter) خاصية "الاستماع" (Listening Mode) التي ستكون متاحة الآن على جميع الأجهزة المدعومة بالبرنامج، بالإضافة إلى خاصية الترجمة في اتجاه واحد، لتسهيل متابعة العروض التقديمية. كما تسهل خاصية "مساعدة الدردشة" (Chat Assist)، على المستخدمين صياغة رسائل البريد الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام "المؤلف" (Composer) حيث يكفي إدخال بعض الكلمات الرئيسية، ليقوم Galaxy AI بإنشاء رسالة كاملة تتناسب مع الأسلوب الشخصي.
وستصبح خاصية "الردود المقترحة" (Suggested replies) التي كانت متاحة سابقاً على Galaxy Z Flip6 فقط، فستتوفر الآن على موديلاتGalaxy S24 ، مما يوفر ردوداً سريعة يمكن إرسالها من الساعة عند الاتصال بـGalaxy Watch7 أو Galaxy Watch Ultra.
وتتيح أحدث تحديثات Galaxy AI تحويل أي جهاز Galaxy إلى أداة إنتاجية متكاملة بفضل مجموعة من الخصائص الفريدة، مثل خاصية "Note Assist" التي تريح من عناء إعداد ملاحظات الاجتماعات، حيث توفر الترجمة وملخصات دقيقة. كما تتيح خاصية النسخ الجديدة من إنشاء ملاحظات بسرعة استناداً إلى التسجيلات الصوتية، ما يسهل توثيق المعلومات المهمة.
ولضمان راحة المستخدم، تقدم خاصية "PDF Overlay Translation " إمكانية ترجمة النصوص وإضافتها إلى ملفات PDF، كما تتيح ترجمة النصوص في الصور والرسوم البيانية بكفاءة. فيما تساعد ميزة "Sketch to Image" في تحسين الصور من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات التي تلائم الصورة الأصلية. كما تعمل إمكانيات البحث المتقدمة في خاصية "Circle to Search" بالتعاون مع Google على توفير نتائج بحث سريعة، مع تقديم تعليمات خطوة بخطوة لحل المشكلات الرياضية المعقدة. من الخصائص الجديدة التي تمت إضافتها خاصية "البحث الصوتي" (Sound Search) التي تسعى سامسونج من خلالها لتعزيز تجربة المستخدم
يوفر تطبيق Galaxy AI للمستخدمين إمكانية إنشاء محتوى احترافي بسهولة، سواء كانوا مصورين هواة أو منشئي محتوى طموحين. يمكن الآن تحويل الصور الشخصية إلى أعمال فنية فريدة باستخدام مجموعة متنوعة من الأنماط، مثل الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد أو الألوان المائية، عن طريق خاصية "Studio Portrait"، كما يمكن لمستخدمي خاصية "Instant Slow-mo" إبطاء مقاطع الفيديو بسلاسة مع الحفاظ على جودة الصورة العالية، ما يجعل عملية الحفظ والمشاركة أسرع وأسهل من أي وقت مضى. وبدأ طرح التحديث الجديد لسلسلة هواتف Galaxy S24 في كوريا اعتباراً من 5 سبتمبر الجاري، ثم أمريكا الشمالية وأوروبا في 9 سبتمبر، وسيتوفر التحديث لأجهزة Galaxy الأخرى وفى الدول الأخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.