قيادات نسائية لـ"اليوم": المرأة تتمتع بدور فعّال في جميع مناصب الدولة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في اليوم الوطني السعودي والذي تتعدد فيه القيم والإنجازات يعد ملف المرأة السعودية من أبرز النجاحات التي تحققت وتتحقق والتي لامست أحلام السيدات وحققتها بفضل تشريعات شهدتها المرأة السعودية في السنوات الأخيرة، في مجال دعمها وتمكينها على مختلف الأصعدة، لاسيما في المناصب القيادية.
وجاءت هذه التحولات كجزء من رؤية المملكة 2030 التي وضعتها القيادة السعودية بهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع والاقتصاد وتحقيق المساواة بين الجنسين، فعلى سبيل المثال في التشريعات والقوانين جرى تعديل العديد من القوانين التي كانت تقيد حرية المرأة وتحد من مشاركتها في الحياة العامة.
أخبار متعلقة عاجل الملك يصدر أمراً ملكياً باعتماد النظام الأساسي لـ مؤسسة الملك سلمان غير الربحية"الحج والعمرة" توصي بضرورة حماية الأقدام أثناء أداء المناسكتمكين المرأةمن أبرز التعديلات، السماح للمرأة بالقيادة في 2018، وإزالة القيود على سفر النساء دون إذن ولي الأمر، وفي التعليم والتدريب تفوقت المرأة السعودية على الذكور في بعض المراحل الدراسية.
وفي المشاركة الاقتصادية جرى تمكين المرأة للدخول في سوق العمل بحرية أكبر، حيث شغلت العديد من النساء السعوديات مناصب قيادية في قطاعات مختلفة مثل البنوك، والقطاع الطبي، والتقني، والقطاع الحكومي.المرأة السعوديةورصدت ”اليوم“ مشاعر السيدات السعوديات في اليوم الوطني، خصوصًا بعد نجاحها بالمناصب القيادية فقد تولت المرأة السعودية العديد من المناصب القيادية المهمة.
على سبيل المثال: تعيين رئاسيات تنفيذيات ومديرات في بنوك سعودية كبرى مثل: أمل يماني والتي تعد أول امرأة سعودية تتولى منصب مستشار قانوني في الديوان الملكي.
وتتولى العديد من النساء السعوديات في مناصب سياسية ودبلوماسية، بما في ذلك السفارات والممثليات الدبلوماسية.
ومن أبرز الأمثلة الأميرة ريما بنت بندر التي جرى تعيينها سفيرة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة، وتشهد المملكة العربية السعودية اليوم مرحلة جديدة من الانفتاح والتطور فيما يخص تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات.
وبفضل رؤية 2030 والإصلاحات التي شهدتها البلاد، أصبحت المرأة السعودية عنصرًا أساسيًا في عملية التنمية، وتتمتع بدور فعال ومتزايد في المناصب القيادية والاقتصادية.دعم المرأةأوضحت مدير تطوير المواهب في مطارات جدة، هبة أبو زنادة، أن المرأة تحظى باهتمام كبير من حكومة المملكة العربية السعودية وهي اليوم توجد في مناصب قيادية بفضل صدور العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع، وبذلك أصبحت شريكًا فعالًا في التنمية الوطنية في جميع المجالات: الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية وغيرها وعلى جميع المستويات.
وشكرت حكومة خادم الحرمين على تمكين المرأه ورعايته وتوظيفها وتدريبها شكرت الشعب السعودي على دعم المرأة وتقديم لها كل التسهيلات، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية تشهد اليوم مرحلة جديدة من الانفتاح والتطور فيما يخص تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات.
وبفضل رؤية 2030 والإصلاحات التي شهدتها البلاد، أصبحت المرأة السعودية عنصرًا أساسيًا في عملية التنمية، وتتمتع بدور فعال ومتزايد في المناصب القيادية والاقتصادية.الوظائف القيادية والتنفيذيةقالت نائب مدير إدارة الصيدلة التطبيقية بالإدارة العامة للرعاية الصيدلية بوزارة الصحة، مسؤولة الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية بوزارة الصحة، د. ريهام حته، إن المرأة السعودية اليوم تفتخر بوطنها الذي مكنها في الكثير من المناصب القيادية معبرة عن شعورها بالاعتزاز بوطنها الذي مهد الطريق أمام المرأة بكل الوسائل في التمكين والتحفيز خصوصًا في السنوات الأخيرة الماضية وتعزيز دورها الريادي في تنمية الوطن فكان دور الوطن دور كبير منذ التعليم مرورًا بكافة القطاعات وحتى الوظائف القيادية والتنفيذية في مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات.
وشكرت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على جميع الدعم الذي تتلقاه السيدات في المملكة لتصبح مبدعة في مجالها ولتشارك أخاها في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
وطن الخيروبينت الخريجة والمعيدة في اللغة الصينية، وصال القرني، أن كلمات الشكر لا تفي وطن الخير فهو من أفضل دول العالم دعمًا للمرأة منذ الولادة وحتى الممات، فنتشرف أن نخدم بلدنا كلاً في مجاله وكلاً في تخصصه، فالمملكة فتحت فرص كثيرة للمرأة السعودية ليس هذا فحسب بل جعلتها مؤهلة لقيادة القطاعات.
وأوضحت: على سبيل المثال جرى إصدار قرار تعليم اللغة الصينية في 2019، واليوم هناك فتيات يمتلكن اللغة وفتحت أمامهن مجالات كثيرة، وكل عام والسعودية بألف خير في ظل قيادتها الحكيمة وشعبها الطموح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة اليوم الوطني السعودي رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 اليوم الوطني 94 تمكين المرأة المرأة السعودية المملکة العربیة السعودیة المناصب القیادیة المرأة السعودیة تمکین المرأة العدید من
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.