مصطفى بكري: أعداء الوطن هدفهم هدم مصر لتصبح مثل سوريا واليمين وليبيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن دور مصر الدولي والإقليمي لا يمكن أن ينكره أحدا، موضحًا أن مصر تلعب دورا كبيرا لحل الأزمة السودانية والحفاظ على وحدة واستقرار شعبه.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن أعداء الوطن يريدون استغلال فترة الانتخابات الرئاسية المقبلة لبث الفوضى في المجتمع، موضحًا أن هؤلاء الخونة يرددون شائعات ضد الرئيس السيسي لبث شيء من الشك بين الشعب والرئيس.
وتابع مصطفى بكري: لا يوجد مسئول أو رئيس فوق مستوى النقد، ولكن ما يحدث من أعداء الوطن يندرج تحت خانة «الخيانة»، ومكان هؤلاء الخانكة.
وأوضح مصطفى بكري، أن هناك بعض التقارير الدولية التي تناولت أزمة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي وتأثيره على حقوق المواطن الاقتصادية في مصر، لافتًا إلى أن هذه المؤسسات الدولية تنظر لمصر وتترك إسرائيل تدنس الأماكن المقدسة وتقتل الأشقاء في فلسطين.
وأشار بكري إلى أن الهدف معروف من هذه التقارير، وهدفها هدم استقرار الدولة وبث الفوضى لتصبح مصر مثل أشقائها في «سوريا، اليمين، العراق، ليبيا».
وأكمل: هناك مشروع كبير تعمل الدولة عليه سوف يحقق فوائد جمة على المواطنين، والرئيس السيسي يقوم بمراجعة كل كبيرة وصغيرة تحدث، وثمار هذا المشروع ستعود بالنفع على المواطنين، والوضع الحالي سيتم إصلاحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري مصر الأزمة السودانية صدى البلد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أدوات المؤامرة تتنوع ما بين قوى خارجية وضغوط اقتصادية داخلية
حذّر الإعلامي مصطفى بكري من أن مصر تواجه واحدة من أخطر المؤامرات في تاريخها الحديث، مؤكداً أن ما يحدث ليس خلافًا سياسيًا عاديًا، بل خطة ممنهجة تستهدف إسقاط الدولة وإسكات صوتها الوطني المستقل.
أدوات المؤامرةمشيرا إلى أن أدوات المؤامرة تتنوع ما بين قوى خارجية وضغوط اقتصادية داخلية، بالإضافة إلى أطراف داخلية من أصحاب المصالح والفاسدين.
وأكد بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن كشف عن ملامح هذه الحروب، التي تبدأ بإضعاف مؤسسات الدولة، ونشر الفتن، وبث الشائعات، ثم إشعال الفوضى بدعوى الإصلاح.
وقال إن ما حدث بعد ثورة 25 يناير أكبر دليل على تلك المخططات، حيث تم استهداف الشرطة ثم الجيش تمهيدًا لانهيار الدولة.