أبرز عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل باستخدام التكنولوجيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
إسرائيل من أبرز الدول التي وظفت التكنولوجيا المتقدمة في أنشطتها العسكرية، واستمرت في تطوير تقنياتها المتقدمة حتى أصبحت تنفذ اغتيالات دقيقة وموجهة عن بُعد، تستهدف شخصيات تعتبرها تهديدا لأمنها.
وفي ما يلي أبرز الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل باستخدام التكنولوجيا المتطورة:
محمود الهمشريقررت إسرائيل تصفية محمود أحمد حمدان الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، وذلك عقب الأحداث التي صاحبت دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ميونخ الألمانية، والتي نفذتها منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية يوم 26 أغسطس/آب 1972، ونتج عنها مقتل 11 إسرائيليا من البعثة الإسرائيلية المشاركة في الألعاب.
استخدم جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" حيلة للإيقاع به، إذ اتصل به شخص انتحل صفة صحفي إيطالي طالبا منه إجراء مقابلة معه، وتم تحديد المكان والزمان.
وفي هذه الأثناء استغل عملاء الموساد فرصة خلو المنزل وتمكنوا من زرع قنبلة شديدة الانفجار داخل الهاتف يتم التحكم فيها عن بعد، لتنفجرعند رفع السماعة والتأكد من أن المقصود هو محمود.
في صبيحة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول ، رن جرس هاتف المنزل، والتقط الهمشري السماعة لتنفجر القنبلة ويصاب بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ظل بها لمدة شهر حتى توفي متأثرا بجروحه في 10 يناير/كانون الثاني 1973.
يحيى عياشمهندس فلسطيني وأحد أكثر قادة كتائب عز الدين القسام الذين كانوا مطلوبين بسبب قدرته على تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرة، وإشرافه على عدد من العمليات الاستشهادية التي خلفت قتلى إسرائيليين، ونجح لسنوات في التخفي عن أعين جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
ويوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 نجح جهاز الشاباك -بمساعدة عميل للاحتلال- في اغتياله عبر وضع مواد متفجرة في جهاز هاتف محمول كان يتواصل منه مع والده، وأثناء المكالمة فُجّر الجهاز بطائرة عن بعد.
سميح الملاعبياغتالت إسرائيل سميح الملاعبي عضو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2000 بعد زرعها شريحة متفجرة أدت لانفجار هاتفه المحمول قرب مخيم قلنديا للاجئين.
عز الدين الشيخ خليلعز الدين صبحي الشيخ خليل، ولد عام 1962 في غزة، ويحمل شهادة البكالوريوس في أصول الدين، وهو أب لولدين، ويوصف بأنه من الجيل المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
تعرض للاغتيال في أكتوبر/تشرين الأول 2004، في مدينة دمشق بسوريا، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد السائق في سيارته، وعقب تلقيه مكالمة هاتفية سمع دوي الانفجار.
واتهمت السلطات السورية حينها إسرائيل باغتياله، وحملتها المسؤولية الكاملة.
محسن فخري زادهكان أشهر علماء النووي في إيران حتى لقّب بـ"أبو البرنامج النووي الإيراني"، ولد عام 1958، عمل محاضرا في مادة الفيزياء بإحدى جامعات العاصمة الإيرانية طهران، انضم للحرس الثوري الإيراني عام 1979 وترقى لرتبة رفيعة، وأصبح لاحقا عالما نوويا.
اغتيل يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما كان يقود سيارته متوجها إلى منزله في مدينة أبسرد قرب محافظة طهران.
ذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز أن عملية الاغتيال كانت بواسطة روبوت قاتل قادر على إطلاق 600 طلقة في الدقيقة يتم التحكم به عن بعد بتقنية عالية ومزود بجهاز ذكاء اصطناعي وعدد من الكاميرات تعمل عبر الأقمار الصناعية.
الهجوم على شبكة اتصالات حزب اللهيوم 17 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله أن المئات من مقاتليه وآخرين من المواطنين اللبنانيين، أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة بعد انفجار أجهزة "بيجر" كانوا يحملونها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات.
وقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.
وقتل أكثر من 10 أشخاص بينهم طفلة، وأصيب نحو 3 آلاف من المواطنين اللبنانيين وعناصر حزب الله إثر هذه التفجيرات.
وفي اليوم التالي سقط أكثر من 20 قتيلا بشكل متزامن في مناطق مختلفة من لبنان نتيجة تفجيرات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة من نوع "ووكي توكي آيكوم".
ألمح مستشار مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية إسرائيل عن هذه الهجمات، لكنه حذف تغريدته بعد دقائق من نشرها.
ومن جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر أن تفجير أجهزة البيجر في لبنان كان عملية مشتركة بين الموساد والجيش الإسرائيلي.
كما نفى البيت الأبيض ضلوع الولايات المتحدة في هذه التفجيرات، وأوضح منسق السياسات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن بلاده لا علاقة لها بتفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هذه التفجیرات
إقرأ أيضاً:
حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايران
كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية الحرب الدائرة منذ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، بإعلان اتفاق على وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع.
وخلال 12 يومًا شهدت الحرب منعطفات سياسية وعسكرية، تكبد فيها الطرفان خسائر على مستوى البنية التحتية والأرواح، إلا أن المنعطف الحاسم، جاء بتدخل أمريكي باستهداف المنشآت الإيرانية النووية نطنز وأصفهان والمفاعل الأهم فوردو.
أخبار متعلقة إعلام إيراني: سماع دوي انفجارات غربي طهرانهل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيببسبب النزاع الإيراني-الإسرائيلي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرًاوترصد "اليوم" في التقرير التالي أهم محطت المعركة بين إيران وإسرائيل وفق التسلسل الزمني .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإسرائيليون في الملاجئ هربا من القصف الإسرائيليون في الملاجئ هربا من القصف آثار القصف على إسرائيل آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران الصواريخ الإيرانية في سماء إسرائيل آثار القصف على إسرائيل آثار القصف على إسرائيل var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
13 يونيو انطلاق المعركة
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات وعمليات الاغتيال، طالت ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين والعلماء، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري، في عملية أطلقت عليها الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، وتدمير الغارات الجوية القسم العلوي من منشأة نطنز النووية، وتضررت منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان، واستهداف الضربات الإسرائيلية كذلك مجمعًا صاروخيًا قرب تبريز، وقاعدة صواريخ في كرمانشاه، ومنشآت للحرس الثوري قرب طهران وبيرانشهر.
قامت إيران بالرد على عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، بعملية سمتها "الوعد الصادق 3"، والتي شملت إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ باتجاه إسرائيل ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات وتهدم عدد من المباني في تل ابيب ومواقع أخرى.
14 يونيو احتدام المواجهة
استمرت المواجهات بين البلدين، واستهداف إسرائيل منشآت في طهران وأصفهان، وصواريخ إيران تضرب مدنًا إسرائيلية مثل تل أبيب وبيت يام. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار القصف على إيران آثار القصف على إيران var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
15 يونيو صواريخ نوعية إيرانية
مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات في مناطق عدة من إيران، في ثالث يوم من التصعيد غير المسبوق بين البلدين، وإيران ترد بموجات من الهجمات مستخدمة صواريخ نوعية ومسيرات على مواقع في إسرائيل استهدفت مباني في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى، منها معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل، وتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام.
أطلقت إيران وميليشيا الحوثيين في اليمن صواريخ باليستية بشكل متزامن على إسرائيل، مما أدى إلى إصابة 200 شخص، واستهداف إسرائيل طائرة تزويد بالوقود في مطار مشهد الإيراني.
16 يونيو إسرائيل تهاجم منشآت نووية
هاجمت إسرائيل منشآت نووية في طهران، بما في ذلك مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من برنامج إيران النووي.
وفيما طالت صواريخ إيران مدنا إسرائيلية، مما أسفر عن إصابات وأضرار.
17 يونيو استمرار القصف المتبادل
استهدفت إسرائيل منشآت عسكرية في غرب إيران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، بينما ردت إيران بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
أسقطت إسرائيل 30 طائرة مسيرة إيرانية هاجمتها خلال الليل.
18 يونيو ضرب البنية النووية الإيرانيةأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استهداف الجيش الإسرائيلي منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في إيران، تشملان ورشة تصنيع في مدينة كرج، ومركز أبحاث في العاصمة طهران، في هجمات تسببت بأضرار مباشرة في بنيتهما التحتية.
قصفت إسرائيل جامعة الإمام الحسين العسكرية شرقي العاصمة الإيرانية طهران ومصنعًا للصواريخ في خوجير، مما أسفر عن تدمير 70 بطارية صواريخ، واسقاط إيران طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضيها.
إسرائيل تعلن أن إيران أطلقت 400 صاروخ و1,000 طائرة مسيرة منذ بداية النزاع.
19 يونيو ضرب مستشفى سوروكا الإسرائيلية
قصفت صواريخ إيرانية موقعا عسكريا قرب مستشفى سوروكا في بئر السبع، مما أسفر عن إصابة 271 شخصًا، بينهم 4 إصابات خطيرة، وإسرائيل تقول ان الصواريخ استهدفت المستشفى
وإسرائيل تهاجم منشآت عسكرية في طهران، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ.
20 يونيو استهداف الكهرباء الإيرانية
استهدفت إسرائيل منشآت للطاقة في طهران، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة.
فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين إيران واسرائيل قد يتصاعد سريعًا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".
21 يونيو .. التدخل الأمريكي يلوح بالأفق
وأعلن الجيش الإسرائيلي شنه ضربات في منطقة بندر عباس الساحلية في جنوب إيران عند مضيق هرمز، وضرب منشآت لتخزين المسيرات ومنشأة أسلحة في منطقة بندر عباس".
وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل عدة طائرات قاذفة من طراز بي-2 إلى جانب طائرات تزود بالوقود جوا من قاعدة من وسط البلاد ليلا إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
أعلنت وزارة الصحة في إيران مقتل 400 شخص على الأقل غالبيتهم مدنيون، وأصابت 3056 آخرين بجروح، امنذ بدء إسرائيل هجماتها على ايران.
أطلقت إيران صواريخ على مدن إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة 86 شخصًا
22 يونيو .. الضربة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عملية "مطرقة منتصف الليل"، التي هاجمت بقاذفات بي-2 المنشآت النووية الإيرانية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان، أسفرت عن تدمير كامل للمواقع المستهدفة.
استنكرت روسيا بشدة الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، معتبرة أنها "تصعيد خطير يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر"، ودعت وزارة الخارجية الروسية إلى إنهاء الأعمال العدائية، والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي.
23 يونيو.. ضرب قاعدة العديد
قامت إيران بقصف قاعدة العديد في قطر، في عملية أسمتها "بشائر الفتح" ردًا على الهجوم الأمريكي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، واعلان قطر اعتراض الدفاعات الجوية الصواريخ الإيرانية بنجاح.24 يونيو.. ترامب يعلن وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "تدوينة" له على منصة تروث سوشيال، وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قائلا: "تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ينفي وجود اتفاق ويشترط وقف إسرائيل أعمالها العدائية