موقع 24:
2025-06-10@02:34:58 GMT

اللبنانيون يخشون وجود قنابل في جيوبهم!

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

اللبنانيون يخشون وجود قنابل في جيوبهم!

عم الخوف ربوع لبنان بعد انفجار الآلاف من أجهزة الاتصالات المحمولة، التي يستخدمها عناصر جماعة حزب الله، وأصبح السكان في حالة رعب من أنهم ربما يحملون قنابل في جيوبهم.

وقُتل 37 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) في بادئ الأمر ثم أجهزة أخرى (ووكي توكي) في موجتين من الهجمات يومي الثلاثاء والأربعاء.

وتقول لبنان وحزب الله إن إسرائيل هي التي نفذت الهجمات.

بعد "البيجر".. ما هو "ووكي توكي" الذي انفجر في لبنان الأربعاء؟https://t.co/jx17UxZzVR pic.twitter.com/KPydicOxBu

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024

وانتشرت شائعات كاذبة منذ الهجمات عن انفجار أنواع أخرى من الهواتف المحمولة وحتى الأجهزة المنزلية.

وقال مصطفى جمعة، إنه أخرج بعض البضائع من متجره للأجهزة الإلكترونية في مدينة صيدا بجنوب لبنان.

وأضاف "عندنا شوية أجهزة ما نعرف إنه هاد الأجهزة... ممكن ما يكون مالا شي، بس كمان على صحة السلامة شلناها من ها المحل لأنه عتلنا هم، عدونا غدار، والله يهدي البال، وهدا إللي بنقوله".

الاتحاد الأوروبي: هجمات لبنان "نشر للرعب"https://t.co/ie6mRGEVMF

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024

ودعا الجيش اللبناني المواطنين، الخميس، إلى الإبلاغ عن أي أجسام مثيرة للريبة، وقال إنه فجر بشكل محكم أجهزة بيجر وأجهزة اتصالات أخرى يعتقد أنها مفخخة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن السلطات اللبنانية حظرت، الخميس، حمل هذه الأجهزة اللاسلكية على متن الرحلات الجوية أو شحنها جواً.

وكان من بين قتلى ومصابي انفجارات، الثلاثاء، مقاتلون ومسعفون وموظفون إداريون من حزب الله. واثنان على الأقل من قتلى يوم الثلاثاء من الأطفال الذين لاقيا حتفهما عندما انفجرت أجهزة آبائهم.

وقال مصطفى السباعي، وهو من سكان بيروت: "بالطبع نحن خائفون، أطفالي وأطفال إخوتي، كلنا خائفون. من يستطيع أن يشعر بالأمان في هذا الوضع"؟.

انفجار أجهزة الاتصال ضربة قاسية لنظام اتصالات حزب الله https://t.co/Ibj1lF40av

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024

وأضاف "عندما سمعت بما حدث أمس، تركت هاتفي على دراجتي النارية وابتعدت".

وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري، إن الذعر متوقع لأن الهجوم نوع جديد من الجرائم ضد اللبنانيين طال الناس في منازلهم وأماكن عملهم وخلال ممارسة حياتهم اليومية.

لكنه أضاف أيضاً أن هناك شائعات وأكاذيب كثيرة لا تساعد على الإطلاق في تجاوز الموقف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أجهزة الاتصالات شائعات كاذبة مدينة صيدا الأجهزة اللاسلكية انفجارات خائفون وزير الإعلام تجاوز الموقف تفجيرات البيجر في لبنان لبنان

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، مركزة على تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الجوع المتفاقم، توازيا مع غارات جوية عنيفة، إضافة إلى جدل داخلي متصاعد داخل إسرائيل عن أداء الجيش، ومستقبل الحرب، وقضايا سياسية متداخلة أبرزها أزمة التجنيد واستغلالها في حسابات الحكومة الائتلافية.

ففي تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أُشير إلى أن موجة الجوع التي تضرب قطاع غزة تسير جنبا إلى جنب مع واحدة من أعنف الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ نفذت أكثر من 1500 غارة منذ انهيار الهدنة الأخيرة، في تصعيد يفاقم معاناة السكان.

ووفق الصحيفة، فإن الحوادث الدامية التي وقعت على أطراف مراكز توزيع المساعدات، تكشف إلى أي مدى بلغ التدهور الإنساني في القطاع، وسط عجز شبه تام عن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الفوضى وغياب الأمن، ومخاطر القصف المستمر.

من جهتها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على محاولة الجيش الإسرائيلي سد النقص في القوى البشرية بتوسيع دور النساء في المهمات القتالية، وسط امتناع شريحة واسعة من الشبان المتدينين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

إعلان

واعتبرت الصحيفة، أن قرار رفع نسبة النساء في الوحدات المقاتلة قد يساهم في تقليل الضغط على الجيش في المدى القريب، لكنه لا يُعالج جذور أزمة التجنيد، خاصة في ظل استمرار الحرب وتآكل الحوافز للالتحاق بالخدمة، ما يجعل الخطوة أشبه بحل مؤقت في أزمة مركبة.

جدوى استمرار الحرب

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا تحليليا تساءل عن جدوى استمرار الحرب، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا منذ خرق وقف إطلاق النار، وهو رقم يقارب عدد الرهائن الذين كان يمكن إنقاذ حياتهم لو انتقلت إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وحث المقال الإسرائيليين على التفكير في الغاية من إدامة هذه الحرب، لا سيما أن من يُفترض إنقاذهم من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفقدون حياتهم توازيا مع الجنود القتلى، في ظل سياسة ترى الصحيفة أنها محكومة باعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى حسابات إستراتيجية واضحة.

وفي السياق الداخلي الإسرائيلي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخوض "معركة قضائية جديدة" لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، رغم إدراكها أن هذه المساعي ستفشل على الأرجح، وفق ما ورد في تقرير الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو تحويل أنظار الجمهور عن أزمة تجنيد الحريديم، التي تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، في وقت يحظى فيه مطلب إدماج الحريديم في الجيش بدعم شعبي متزايد بفعل استمرار الحرب التي يعتبرها كثيرون عبئا لا يجوز الاستثناء منها.

من جانبها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألمح إلى إمكانية اتخاذ خطوة قريبة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لاحظت أن الموقف الفرنسي بات أكثر التباسا مع اقتراب مؤتمر نيويورك، الذي كان يفترض أن يمثل منعطفا دبلوماسيا في هذا الاتجاه.

إعلان

وربطت الصحيفة بين ما اعتبرته تراجعا فرنسيا جزئيا تحت ضغط إسرائيلي، وزيارة وفد رسمي فرنسي لإسرائيل أخيرا، أوكلت إليه مهمة تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، في مؤشر يعكس توازنات حذرة تتبناها باريس في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • يومي الثلاثاء والأربعاء... هذا ما سيجري على الأوتوستراد الممتد من نهر إبراهيم إلى جبيل
  • قنابل وغاز وطلقات مطاطية.. شوارع لوس أنجلوس تتحول إلى جبهة قتال
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
  • تقرير فرنسي: سكان طرابلس يخشون تجدد العنف رغم أجواء العيد
  • هل السيارات المحولة من بترول إلى غاز قنابل موقوتة؟
  • لودريان في بيروت الثلاثاء ولبنان يواجه ضغوطاً أمنية وسياسية متزايدة
  • مصادر أميركية: المسؤولون اللبنانيون كثيرو الكلام قليلو الأفعال
  • لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان