تفجيرات أجهزة البيجر أصابت العيون.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشف أطباء لبنانيون، أن تفجيرات البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء وإصابة الآلاف، أدت لإجراء جراحات خطيرة في عيون المصابين بعدما طالتها التفجيرات.
وتنوعت غالبية الإصابات، ما بين الوجه والبطن والذراع والساقين، وكانت الإصابات الأخطر في العيون، الأمر الذي أدى لدخول المصابين غرف العمليات لاستئصال العيون المصابة.
وأعلن الأطباء أن عددا كبيرا من عناصر الحزب فقدوا أجزاء من أيديهم أو أصيبوا في الساقين أو المعدة أو الوجه.
إلى ذلك، قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الالكترونية في مصر لـ"العربية"، إن تفجيرات أجهزة البيجر أصابت العيون وأدت لاقتلاعها بسبب أن هذه الأجهزة تستقبل رسائل للقراءة، وبالتالي أول شيء سينتبه له مستخدم الجهاز هو تلقي هذا الكم من الرسائل، وإزاء ذلك سيضطر إلى أن ينظر إلى الشاشة ليشاهد الرسائل.
وأضاف أن ما حدث يعني أن الأجهزة استقبلت عددا كبيرا من الرسائل، مما أدى إلى إثارة انتباه المستخدمين لها، ودفعهم للإطلاع عليها وكانت العين هي أول ما يقترب من الجهاز، ولذلك أصابتها التفجيرات وتوغلت لقاعها ولم يعد يجدي معها العلاج ووجب استئصالها جراحيا. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
قلتها واقولها باستمرار ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )
حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية ) لمن لا زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية وجهوده الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .
جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته على
( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .
فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .
وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .
انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .