استأنفت الأمم المتحدة نهاية الاسبوع الماضي مشاوراتها مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن قرب موعد وصول الوفد العماني إلى صنعاء لإجراء مشاورات مماثلة مع قيادات الحوثيين، بعد توقف دام ثلاثة أشهر. وبين الرياض وعدن وحضرموت، كثف المبعوثين الامميين والدوليين وسفراء دول دائمة العضوية في مجلس الامن لقاءاتهم مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة ومسؤولين حكوميين في مسعى لتحقيق تقدم ينهي الجمود المستمر في مسار عملية السلام المتعثرة منذ سنوات، بما في ذلك حلحلة بعض القضايا الإنسانية للتخفيف من المعاناة الإنسانية.

 

وتأمل الأمم المتحدة إلى توقيع اتفاق يمدد الهدنة الإنسانية المنتهية في أكتوبرالعام الماضي لمدة أطول، قبل الدخول بمفاوضات السلام لإنهاء الحرب والدخول بعملية سياسية واسعة. الرئاسي يجدد التزامه بالسلام

 وناقش رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي في الرياض الأربعاء الماضي كل على حده مع سفير الولايات المتحدة الأميركية ستيفن فاجن والقائم بأعمال السفارة اليابانية كازو هيرو هيجاشي والاتصالات الاقليمية والدولية لاستئناف العملية السياسية، بما في ذلك التدخلات الاميركية الانسانية والانمائية في مختلف المجالات.

 كما استمع العليمي بحضور عضوي المجلس سلطان العرادة وعبدالله العليمي من مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ إلى احاطة بشأن اتصالات مكتبه على المستويين المحلي والاقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها جماعة الحوثيين واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، إلى إحاطة من القائمة بأعمال السفارة الهولندية ماريكا ويردا حول التدخلات الإنسانية والدور الهولندي في إحياء عملية السلام، وانقاذ ناقلة النفط "صافر" التي تتاجر بها جماعة الحوثيين. 

وجدد مجلس القيادة التزامه بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا، واهمية تكامل الجهود الاممية والدولية مع جهود السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.

 وعقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة اجتماع مع الملحق العسكري في سفارة جمهورية مصر العربية لليمن العميد الركن سامر شعبان، لبحث معه أوجه التعاون المشترك بين اليمن ومصر على الصعيدين الأمني والعسكري.

 واطّلع عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا عيدروس الزبيدي على آخر الجهود التي تُبذل من قبل المجتمعين الدولي والإقليمي، لإحلال السلام في البلاد، من رئيس القسم السياسي في مكتب المبعوث الأممي روكسانا.

 واستقبل الزبيدي ايضا القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة لليمن تشارلز هاربر، لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الداخلية والخارجية، ذات الصلة بالعملية السياسية، والجهود التي تُبذل من قبل دول الإقليم والعالم لإطلاق العملية السياسية الشاملة التي من شأنها أن تؤسس لسلام عادل ومستدام.

 وحذر وزير الخارجية أحمد بن مبارك خلال لقائه بالمبعوث الأممي من تبعات الحرب الاقتصادية لجماعة الحوثيين على الوضع الإنساني المتردي وضرورة اتخاذ موقف أممي ودولي حازم إزاء تلك الممارسات. 

والتقى عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، اليوم في عدن، رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن روكسانا يلينا بازرجان، لمناقشة مستجدات الأوضاع والمتغيرات السياسية.

 وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن البحسني، قدم إيجازًا حول والجهود المبذولة لتوحيد الصف، وتحقيق التقارب بين المكونات السياسية، للوصول إلى حلول مستقبلية تنهي الأزمة في البلاد، ورسم خارطة طريق للخروج من مأزق الحرب الذي فاقم من معاناة المواطنين. مبعوث سويدي في حضرموت 

وفي السياق ذاته، وصل المبعوث السويدي الخاص لليمن بيتر سيمبني إلى مدينة سيئون شرقي اليمن، حيث عقد لقاء مع قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن صالح طيمس ووكيل محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية بوادي وصحراء حضرموت عامر العامري، وأكد "سيمبني" حرص مملكة السويد عبر منظمة الأمم المتحدة والشركاء الوصول إلى حلول تنهي الصراع الدائر باليمن واحلال السلام. 

فيما ناقش الجانبان، الأوضاع الأمنية والعسكرية بمناطق وادي وصحراء حضرموت والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والمنطقتين العسكرية الأولى والثانية وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب وتطبيع الحياة المدنية بالمحافظة، بما في ذلك جهود السلطة المحلية في تقديم الخدمات للمواطنين وفق والإمكانيات المتاحة. اصلاحات اقتصادية ومالية 

وبحث وزير المالية سالم بن بريك مع القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن تشارلز هاربر في عدن، مستجدات الأوضاع المالية والاقتصادية في اليمن، وأهمية الدعم السعودي للحد من العجز في الموازنة العامة للدولة وتنفيذ الإصلاحات الشاملة.

 كما تطرق الجانبان خلال اللقاء، إلى رؤية وزارة المالية بشأن تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، والعمل على تحقيق التحسن في الأوضاع الاقتصادية والعامة وتعزيز الأوضاع الخدمية والأمن الغذائي، وتخفيف معاناة المواطنين، وأهمية تواصل دعم برامج بناء القدرات الفنية والبشرية في وزارة المالية والمصالح الحكومية التابعة لها. 

وكما جدد الدبلوماسي البريطاني، التأكيد على مواصلة بلاده تقديم الدعم لليمن ودعم جهود الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية لمساعدة الحكومة في مواجهة التحديات في القطاعين المالي والاقتصادي، وتجاوز تلك التحديات بما يساهم في تحقيق الاستقرار والتحسن الاقتصادي.

 طلب يمني لوقف حسابات الحوثيين في "تك توك" وأعرب وزير الإعلام معمر الارياني خلال لقائه مع سفير القائم بأعمال سفير الصين في اليمن شاو تشنغ، عن تطلعه لدور صيني في إغلاق منصات جماعة الحوثي في شركة "تك توك"، والتي تروج للعنف والتطرف والارهاب وتقدم محتوى يحض على العنف والكراهية ويهدد الأمن والسلم العالمي.

 في المقابل، أكد الدبلوماسي الصيني انه سينقل طلب الجانب اليمني بخصوص المنصات التي تبث محتوى يروج للعنف عبر تطبيق "تك توك" إلى حكومة بلاده، واستعدادها لتقديم المساعدات الانسانية والاقتصادية، وتطلعها إلى تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن. ترتيبات لتوقيع خفض التأمين على السفن.

 وبخصوص الترتيبات لتوقيع اتفاقية خفض كلفة التأمين على السفن التي تصل الى الموانئ اليمنية التي تعتبر اعلى النسب عالميا بسبب مخاطر الحرب والفوضى التي تشهدها البلاد منذ اكثر من تسع سنوات، ناقش وزير النقل مع الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) في اليمن زينة علي أحمد، الترتيبات النهائية لتوقيع إتفاقية إطارية أولية لخفض كلفة التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة. وبحث وزير النقل ايضا مع رئيس القسم السياسي لمكتب المبعوث الأممي روكسانا بازرجان، الإجراءات التعسفية من قبل الحوثيين المتمثلة في تجميد ارصدة الخطوط الجوية اليمنية ومنع دخول البضائع المستوردة من موانئ ومنافذ المناطق المحررة إلى الاسواق بمناطق سيطرتها. 

وبدورها، أكدت المسؤولة الأممية، بان الوضع الحالي لشركة الخطوط اليمنية يعتبر ملف آخر يضاف للصعوبات الاقتصادية والجهود الاخيرة للمبعوث تنصب نحو العمل بمسار منفصل لمعالجة هذه المشكلات ومحاولة وضع حلول المناسبة لها.

 وفي سياق آخر، بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة علي أحمد، الشراكة في جهود الانتقال من البرامج الطارئة إلى الخطط والمشاريع التنموية في اطار التوجه العام لأولويات وبرنامج الحكومة، واهمية التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.

 وإلى ذلك، أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي أحمد بن بريك، خلال لقائه بكبير المستشارين الأمنيين للأمم المتحدة على ضرورة التنسيق الأمني من أجل تأمين وحماية تحركات طواقم الأمم المتحدة العاملة في المحافظات الجنوبية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: عضو مجلس القیادة الرئاسی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟

في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، ظهرت في فلسطين الانتدابية تشكيلات شبه عسكرية عُرفت باسم "فصائل السلام"، بدعم مباشر من سلطات الانتداب البريطاني، وذلك في سياق قمع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939)، وهو ما يتكرر حاليا مع مجموعة "أبو شباب" المدعومة إسرائيليا.

وتألفت هذه الفصائل من عناصر فلسطينية وعربية محلية، أغلبهم من الخصوم السياسيين للمفتي أمين الحسيني، الزعيم الوطني والديني البارز في تلك المرحلة، وهدفت بريطانيا إلى استغلال الانقسامات الداخلية بين الفلسطينيين لضرب المقاومة، من خلال تجنيد متعاونين محليين لملاحقة الثوار وتقديم المعلومات عن تحركاتهم.

وتشكلت فصائل السلام أساساً من عناصر عشائرية ووجهاء محليين، خصوصا من القرى والمناطق التي تضررت بفعل الثورة، أو من أشخاص تربطهم مصالح خاصة مع السلطات البريطانية، ورغم تسميتها بـ"فصائل السلام"، فقد تورطت هذه المجموعات في مواجهات مسلحة ضد رجال المقاومة، وأسهمت في اعتقال عدد كبير منهم، مما أثار عداءً واسعاً تجاههم في الأوساط الشعبية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
مع تراجع الثورة الفلسطينية الكبرى واقتراب الحرب العالمية الثانية، لم تعد فصائل السلام تمثل أولوية استراتيجية لبريطانيا، التي بدأت تتخلى تدريجياً عن دعمها لها. 

وبعد أن استُخدمت هذه التشكيلات لضرب الثوار وتفكيك البنية التنظيمية للانتفاضة، قامت سلطات الانتداب بحل معظم وحداتها وسحب الغطاء عنها، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية والمحلية لطبيعة عملها. 


وقد تعرض العديد من أفراد هذه الفصائل للاغتيال أو الانتقام الشعبي بعد انكشاف تعاونهم، بينما انسحب آخرون من المشهد السياسي بهدوء، بذلك انتهى دور فصائل السلام بوصفها أداة مرحلية وظّفتها بريطانيا لتفتيت الجبهة الوطنية الفلسطينية، ثم تخلّت عنها بعد أن استنفدت وظيفتها.

ويتكرر هذا الأسلوب حاليا في قطاع غزة، وكشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به مجموعة "أبو شباب"، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر المجموعة، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.

ويتركز نشاط المجموعة في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها جيش الاحتلال، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.

وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر المجموعة حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى ضلوع المجموعة بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد مجموعة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".

وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".

وذكرت الصحيفة، أن "مجموعة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات"، وفق التقرير.

وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام المجموعة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.


وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".

بدوره، زعم صحفي إسرائيلي أجرى مقابلة مع ياسر أبو شباب، الذي يقود المجموعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أن الأخير ينسق مع جيش الاحتلال، ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في القطاع.

وقال دورون كادوش المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال: إنه أجرى مقابلة مع أبو شباب، كاشفا عن تفاصيل أنشطته وتعاونه مع السلطة الفلسطينية، وعلاقة مجموعته بالاحتلال.
وزعم أبو شباب أن "مئات العائلات تلجأ إلينا، ونستقبل العشرات منها يوميًا، نحن نحميها في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، يصلون إلينا عبر ممر إنساني، ونطالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي".

وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21" أن "هناك علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية، وهي شريكة في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها، علاقتنا مع السلطة قائمة في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية، نجري عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا من السلطة".

وأوضح أننا "لا نعمل مع إسرائيل، لكن هدفنا حماية الفلسطينيين من حماس، أسلحتنا ليست من إسرائيل، بل هي أسلحة بسيطة جمعناها من السكان المحليين، دون استبعاد إمكانية التنسيق معها في المستقبل، وإذا تم أي تنسيق، فسيكون إنسانيا، لصالح أهلنا في شرق رفح، وسيتم تنفيذه من خلال قنوات الوساطة".

مقالات مشابهة

  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • خطوات طرح الشركات المستهدفة.. تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء ولجنة الطروحات الحكومية
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • وليامز تناقش كتابها الجديد حول ليبيا في ندوة دولية حول السلام والمصالحة
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟
  • غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
  • الحزب الجمهوري: كاليفورنيا خارج السيطرة تمامًا وأصبحت نموذجًا لفشل القيادة السياسية
  • رصد تحركات عسكرية أمريكية بريطانية حول اليمن