تقرير إخباري: من الصعب تحديد عدد السودانيين الفارين إلى ليبيا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن آخر تطورات أوضاع النازحين والمهاجرين غير الشرعيين السودانيين في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما جاء فيه من مضامين صحيفة المرصد أكد أن التقديرات حتى الـ15 من سبتمبر الجاري تشير لوجود أكثر من 97 ألفا من هؤلاء وصلوا ليبيا منذ أبريل من العام 2023 بينهم 45 ألفا و452 مسجلين لدى المفوضية منهم 26 ألفا و21 ألفا و219 تم تسجيلهم بعد اندلاع الصراع ببلادهم.
وبحسب التقرير قدمت سلطات ليبيا تقديرات أعلى إذ توجه إلى بلدية الكفرة لوحدها 65 ألفا بمعدل 300 إلى 400 وافد جديد يوميا مشيرا لصعوبة التوصل لإحصاءات دقيقة لأعداد هؤلاء في ظل الطبيعة غير المنتظمة للدخول وغياب بيانات رسمية والحدود البرية النائية الشاسعة مع 3 دول ولتحركهم لمدن ساحلية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!
إستكمالًا لحديثى عن المحليات وأهمية خروج قانون جديد معاصر للإدارة المحلية أتحدث اليوم عن كوميديا فى المحليات حيث عرض تقرير تليفزيونى التعدى على شواطىء البحار فى "مصر" وخاصة فى مدن (الغردقة، وشرم الشيخ) وغيرهم عبر أقمار صناعية ( جوجل ) وكذلك صور فوتوغرافية كلها شاهدة على فساد مابعده فساد ردم للبحر وتعدى على الثروات الطبيعية التى يمتلكها شعب مصر كله من "شعب مرجانية" وشواطىء وهبتها الطبيعة للمحروسة لكن بعض أبنائها من " الطماعين " والفاسدين والواصلين، والمحظوظين بسوء الحظ وبئس المصير والمتسلطين والمستقويين بمراكز ووظائف وهمية وزائلة دون أى أثر إلا بالسلب وبسوء التاريخ والسيرة" اللى زى زفت " هؤلاء الأبناء المنتمين للمحروسة إسما ً وليس مضموناَ مثل ( ديدان الجثث ) فى المقابر ومثل الغربان فى المناطق النائية ومثل الوطاويط فى جوف الليل فى المناطق المهجورة كل هذه الأوصاف لايمكن أن تعبر أو تنطق على صفات مثل هؤلاء المواطنين من أبناء المحروسة الذين يرعوا الفساد ويعيثوا فساداَ وإجراماَ كلما سنحت لهم فرصة..
هكذا رأينا التعديات ورأينا الفضائح على الهواء مباشرة حيث بيع أراضى وتجارة أراضى ونقل ملكيات وهمية بمئات الألاف من الأمتار ولى الحقائق وإفساد البيئة ومن أين كل هذه الأموال ؟ وكانت الوسيلة دائمًا خاصة فى المحليات على هيئة موظف أو مجموعة من الموظفين رئيس مدينة، رئيس حى، رئيس قرية، رئيس نجع من أين كل هذه الأموال؟ وهذه الوظائف الحكومية محددودة الدخل جداَ وإسألنى أنا أستاذ الجامعة وأسأل زميلى الوزير وأسأل زميلى رئيس مجلس الوزراء أسألهم جميعاَ كيف يمكن أن يتأتى لأحدنا أن يجمع الملايين من الجنيهات من وظيفته أو من ورثة عائلتة ؟وكم من الضرائب دفع السيد الموظف، والسيد الضابط السابق ؟ نريد كشف مساهمة هؤلاء الأغنياء الجدد فى البنية الأساسية للدولة عن د¬فع ماعليهم من مستحقات ضريبية حتى يمكننا تقييم ما يمتلكونه ( بحسابات ربنا ) الشفافة الصادقة، ولكن حسبنا الله ونعم والوكيل فى هؤلاء الفاسدين الظلمة المتميزين ببجاحة مابعدها بحاجة "واللى إختشوا فعلًا ماتوا" !!
[email protected]