انضمت بطلة قصتنا الشريرة للقائمة السوداء للأمهات ذوات الأيادي المُخضبة، جفت الدماء في العروق فتحجر الفؤاد بعد لين.

لفظ القلب الحنون فِطرته النقية فأضحى إبليس مُنشرحاً بعد أن نال ما أراد.

اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية

مُحاكمة المُتهمة بإزهاق روح نجلتها تقترب من لحظة الحسم جولة قضائية جديدة أمام المُدان في قضية مصرع اللواء اليمني

هانت قيمة الأمومة في نظر المُستهترة فتخلت بإرداتها عن خِصال الرحمة الأصيلة، كتبت بأناملها الآثمة كلمة الخِتام في حياة طفليها دون أن ترتدع أو ترتعد.

سار الطفلان على درب مصيرهما دون أن يعلما أن شراً يُدبر لهما بأيادٍ بدت حانية، أبصرا في لحظات عمرهما الأخيرة أمهما وهي تبدو كثعبانٍ لئيم خدعهما بملمسه الناعم قبل أن يلدغهما بما يُخفيه في جوفه من سمٍ خبيث. 

وقعت أحداث القصة البشعة في ولاية كنتاكي الأمريكية، وذلك حينما أقدمت المُتهمة تيفاني لوكاس – 32 سنة على إزهاق روح طفليها موريس ذو الست سنوات، وجايدن ذو التسع سنوات في 8 نوفمبر 2023.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الطفلين عُثر عليهما في غرفة النوم بالمنزل الذي كانوا يقطنون فيه جميعاً، وتبين أنهما فارقا الحياة تأثراً بإصاباتٍ نتجت عن أعيرة نارية.

الطفلان الراحلانرصاصة طائشة وتوجيه أصابع اللوم

حاول الأطباء إنقاذ حياة الطفلين، ولكنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة في المستشفى التي تم نقلهما إليها، وأصبحت الأم منذ تلك اللحظة مُتهمةً بارتكاب جريمة قتل.

حاولت المُتهمة تبرأة نفسها وذكر أن الواقعة كانت بمثابة "حادث"، وأشارت إلى وجود طرف ثالث منحها السلاح للقيام بالجريمة. 

وقالت للمُحققين :"لم أكن أبداً لأقوم بشيءٍ من هذا القبيل لو لم أتعرض للتلاعب بواسطة شخص آخر".

الأم المُتهمة 

وبحسب تقرير المجلة الأمريكية فإن دفاع المُتهمة تقدم يوم 11 سبتمبر الجاري بمذكرة يطلبون فيها إثبات مُعاناة مُوكلتهم من مرضٍ عقلي (الجنون) أثناء ارتكاب الجريمة.

وأشار التقرير إلى أن الدفاع يُخطط لتقديم وثائق تتضمن شهادة خُبراء بشأن الحال الذهنية للمُتهمة.

وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهمة، وكيف ستقتص منظومة القضاء منها. 

وسيكون من المُهم معرفة رأي الطب الشرعي في الحالة العقلية للمُتهمة، وهل بالفعل كانت في وعيها التام أثناء الجريمة، أم أن الدفاع سيُثبت المُعاناة المرضية التي تنتفي معها المسئولية الجنائية.  

 

المُتهمة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولاية كنتاكي الأمريكية الأطباء جريمة قتل جريم القضاء الشرطة المحكمة الأمومة الم تهمة م تهمة

إقرأ أيضاً:

النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.

وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.

ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.

وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.

وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
  • مساعد وزير الدفاع يشارك باجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارة الدفاع ونظيرتها الأمريكية
  • «فرص عمل وهمية».. سقوط المتهم بالنصب على المواطنين بمدينة نصر
  • كبر وبيضرب الناس.. طفل المرور من تهمة لـ تهمة لـ كلبوش مبيتعلمش
  • محامي المتهمة الأولى في قضية «سفاح الإسكندرية»: موكلتي لم تكن بمسرح الجريمة و المحكمة أنصفتها
  • فرص سفر وهمية.. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • النيابة اليمنية تفتح أبواب القصاص على مصراعيها: 11 إعدامًا خلال يوليو فقط
  • هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
  • حبس صاحب مطعم في المنيا 9 سنوات لسبب صادم
  • النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة