قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، إن الرياضة ليست نشاطا ترفيهيا فقط، فهي دعامة لتطوير وبناء الإنسان، مؤكدا أن العملية التعليمية جزء لا يتجزأ منها بناء شخصية الطالب، وأن البرامج التعليمية الحديثة تعمل على ذلك، وأن جميع الجامعات لديها مراكز إعداد المهارات، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.

جاء ذلك خلال حضور وزير التعليم العالي ختام فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد المصري للجامعات المصرية، على هامش تدشين جامعة قناة السويس، اليوم، مبادرة «100 يوم رياضة»، وذلك ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بحضور رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، بحسب بيان للجامعة، اليوم.

وأكد الوزير- خلال حفل ختام الفعاليات، التي انطلقت خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر، تحت شعار «الشباب ومستقبل الرياضة الجامعية»- أن إطلاق وتدشين مبادرة «100 يوم رياضة» يأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للرياضة الجامعية 20 سبتمبر وبداية العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن العديد من المحاور التي تسعى لتحقيق مردود إيجابي يشعر به المواطن خلال فترة وجيزة، إلى جانب اهتمام المبادرة ببناء الوعي، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.

وأضاف أن انطلاق مبادرة «100 يوم رياضة» يعد تدشينا لواحدة من أهم المبادرات التي تسعى إلى بناء شخصية الإنسان ودعم مهاراته.

وأشار إلى أن توسيع البنية التحتية في الجامعات وخاصة الرياضية تجعل حياة الطالب الجامعي ثرية، معلنا أن اليوم ومن داخل جامعة قناة السويس سيتم تدشين أول دوري للجامعات للألعاب الإلكترونية، وذلك إيمانا من الوزارة ببناء الإنسان وصياغة مستقبل مشرق نحو جمهورية جديدة قوامها العنصر البشري المتميز.

ومن جانبه، أعرب رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، عن بالغ تقديره لاختيار جامعة قناة السويس لتنظيم المؤتمر الأول للجامعات المصرية لتكون نقطة البداية لإطلاق مبادرة «بداية» التي تسعى إلى تحقيق هدف إنساني وهو بناء الإنسان، بناء متكامل من كل جوانبه التعليمية، الصحية، الرياضية، والاجتماعية من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات التي تتبنى محاور بنائه.

وقال مندور، إن جامعة قناة السويس استضافت، الأسبوع الماضي، العديد من الفعاليات المهمة وعلى رأسها المؤتمر الأول لطلاب الجامعات المصرية، والذي نظمه الاتحاد المصري للجامعات، بمشاركة 100 طالب وطالبة يُمثلون 32 جامعة مصرية، ليكون هذا الحدث المهم تدشينًا للمبادرة بالجامعة.

ولفت إلى أن حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحفل ختام هذا المؤتمر يعد تتويجا لنهاية المؤتمر وبداية قوية لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» في رحاب جامعة قناة السويس، لافتاً إلى أن الأنشطة الطلابية بجامعة قناة السويس تحظى باهتمام بالغ سواء من خلال تنظيم معسكرات إعداد القادة أو من خلال الدورات التدريبية المتنوعة التي يتم تقديمها للطلاب، مؤكداً أن الجامعة تُرحب دوما بطلاب الجامعات المصرية.

وفي كلمته، رحب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد النعيم، بالحضور، مشيراً إلى أن جامعة قناة السويس تتفرد بطبيعة خاصة بين الجامعات المصرية ما يجعلها مقصدا لكل ما هو رائع و جديد.

وفي السياق.. تم تنظيم مسيرة طلابية على هامش تدشين مبادرة (100 يوم رياضة)، حضرها الوزير، والدكتور مصطفى بيومي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، وسكرتير عام الاتحاد المصري للجامعات الدكتور أحمد كامل.

وتفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مجموعة من الأنشطة الرياضية التي ينظمها الاتحاد المصري للجامعات بإجمالي جوائز 200 ألف جنيه تتنافس عليها جميع الجامعات المصرية، وذلك من خلال ممارسة الطلاب والطالبات لـ«100 يوم رياضة» سواء بشكل متصل أو متفرق.

وفي ختام الحفل، تم تكريم منتخب مصر للجامعات في رياضة السباحة بالزعانف، الذي حقق إنجازًا رائعًا بفوزه بـ11 ميدالية متنوعة في بطولة العالم للجامعات التي أقيمت في كولومبيا.

كما تم تكريم منتخب مصر للجامعات في لعبة الخماسي الحديث، لفوزه بالمركز الأول على مستوى العالم، وحصوله على 5 ميداليات متنوعة في البطولة، التي أقيمت في ليتوانيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي جامعة قناة السويس العملية التعليمية الطالب وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة قناة السویس الجامعات المصریة المصری للجامعات بناء الإنسان یوم ریاضة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

“التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية

 أكد سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اعتماد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع معايير دراسة طلبة التعليم العالي من مواطني دولة الإمارات خارج الدولة، يسهم في تعزيز ضمان جودة المخرجات التعليمية ومواءمتها مع الأولويات الوطنية ويدعم تحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية.

وقال سعادته خلال إحاطة إعلامية عقدت اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي إن القرار يهدف إلى ضمان أن يكون الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة خلال دراستها في الخارج استثمارا مجديا يوفر لها تعليما عالي الجودة وفق أعلى المعايير العالمية.

وأشار إلى أن هذه المعايير تسهم في مواءمة مخرجات التعليم العالي خارج الدولة مع الأولويات الوطنية واحتياجات سوق العمل المحلي، موضحا أن القرار يشمل جميع الطلبة المواطنين الدارسين خارج الدولة، وفي جميع درجات التعليم العالي من الدبلوم إلى الدبلوم العالي، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة، والمؤهلات المهنية المعادلة لهذه الدرجات.

وأكد أن هذه المعايير تم اختيارها بدقة وركزت على الجودة وتضمنت أن تكون الدراسة ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته “بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة” وحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أو أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من أمريكا أو أستراليا ، أو أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية ما عدا أمريكا وأستراليا ، وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيف العام حسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.

من جانبها أوضحت عزة الشهياري مديرة إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي أن الوزارة أطلقت أدوات إلكترونية لتسيير اتخاذ القرار من ضمنها الاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج للمواطنين عبر موقع الوزارة ، وتوفر قائمة بالجامعات والبرامج المعتمدة حسب التصنيفات والتي تتسم بالشمولية لتشمل جميع التخصصات تقريبا ، بالإضافة إلى توفير منصة خاصة لتقديم طلبات الاستثناء في موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، داعية الطلبة وأولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الأدوات لضمان خيارات تعليمية موثوقة.

كان “مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع” قد اعتمد معايير دراسة طلبة التعليم العالي لمواطني دولة الإمارات خارج الدولة والتي تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول إلى سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية والقطاعات المستهدفة والتطورات المستقبلية.

وتندرج هذه الآلية ضمن مجموعة من السياسات والمبادرات التي يعمل عليها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مع الجهات المعنية والهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز منظومة الاعتراف بالشهادات ودعم الطلبة الإماراتيين سواء داخل الدولة أو خارجها.

ومن شأن هذه الجهود أن تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتنمية الموارد البشرية، وبناء أجيال تمتلك المهارات والطاقات والمعارف التي تواكب تطلعات الدولة وتعكس رؤاها المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ المواطنين والمجتمع الأكاديمي بعيد الأضحى
  • “التعليم العالي”: معايير دراسة الطلبة المواطنين بالخارج تحقق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • وزير التعليم العالي: مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
  • وزير التعليم العالي لـ شريف عامر: الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم ركائز منظومة البحث العلمي
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير امتحانات كلية الزراعة
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • التعليم العالي تعلن عن فتح باب القبول الموحد للطلبة الوافدين
  • بحضور 1000 طالب.. شريف عامر يحاور وزير التعليم العالي من تحت قبة جامعة القاهرة
  • المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية