الذهب يتجاوز 2600 دولار بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
صعد الذهب فوق مستوى 2600 دولار، الجمعة، للمرة الأولى مواصلا مسيرة ارتفاع مدعومة برهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
تحركات الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة إلى 2605.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 14:05 بتوقيت غرينتش، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.
وارتفعت أسعار الذهب بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في تيسير السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية.
وصعد الذهب 26 بالمئة منذ بداية العام الجاري في أكبر زيادة سنوية منذ 2010 في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى التحوط في مواجهة حالة عدم اليقين الناجم عن الصراعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى.
وقال محللون إن موجة الصعود غير المسبوقة قد تمر بفترة تصحيح.
وأدى الارتفاع غير المسبوق إلى تآكل الطلب في قطاع التجزئة في الصين والهند، وهما أكبر المستهلكين.
وقال محللون إن استمرار ضعف الدولار، الذي يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى، قدم دعما إضافيا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1062.25 دولار وانخفض البلاتين 1.1 بالمئة إلى 974.76 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفضة الذهب ذهب أسواق الأسواق الفضة الذهب ذهب
إقرأ أيضاً:
مع تواصل التوترات في الشرق الأوسط… استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية
لندن-سانا
واصلت أسعار النفط ارتفاعها، مع استمرار التوترات في المنطقة والقصف الإسرائيلي الإيراني المتبادل، لليوم الثاني على التوالي.
وبحسب التقارير الاقتصادية لوكالة رويترز، فإن أسعار النفط قفزت اليوم 7 بالمئة، بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، ما أجج مخاوف المستثمرين من أن يتم تعطيل صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولارات إلى 7.23 دولارات للبرميل، بعد أن قفزت أكثر من 13 بالمئة، لتسجل مستوى مرتفعاً عند 78.5 دولاراً للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 كانون الثاني الماضي.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولارات إلى 72.98 دولاراً، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ 21 كانون الثاني الماضي ليصل عند 77.62 دولاراً.
وكان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قال في تصريح سابق: إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
تابعوا أخبار سانا على