ترامب: إسرائيل ستزول من الوجود خلال عامين إذا فازت هاريس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - أكد دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أن إسرائيل ستزول من الوجود خلال عامين إذا فازت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأوضح ترامب، أمس، إنه إذا خسر انتخابات الخامس من نوفمبر أمام هاريس، فإن المسؤولية ستقع جزئياً على الناخبين اليهود.
وفي أثناء حديثه أمام القمة الوطنية للمجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن، تحسر الرئيس السابق بسبب تراجع الأصوات المؤيدة له مقارنة مع هاريس بين اليهود الأمريكيين.
وقال إنه من المرجَّح أن تزول إسرائيل من الوجود في غضون عامين إذا فازت هاريس في الانتخابات، وسيكون اليهود مسؤولين جزئياً عن هذه النتيجة؛ لأنهم يميلون إلى التصويت للديمقراطيين.
وأضاف: «إذا لم أفز بهذه الانتخابات، سيكون لليهود يد في ذلك إذا حدث لأنه إذا صوت 40 بالمئة، أعني 60 بالمئة من الناس للعدو، فإن إسرائيل في رأيي ستزول من الوجود في غضون عامين».
وكان ترامب يشير لاستطلاع قال إنه أظهر أن هاريس حصلت على 60 بالمئة من الأصوات بين اليهود الأمريكيين.
كما عبَّر عن استيائه من حصوله على أقل من 30 بالمئة من الأصوات بين اليهود الأمريكيين في انتخابات 2016 التي فاز بها، وانتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن.
ولم يتضح ما هو الاستطلاع الذي استشهد به الرئيس السابق، لكن استطلاع رأي حديثاً أجراه مركز بيو للأبحاث وجد أن اليهود الأمريكيين يفضلون هاريس على ترامب، بنسبة 65 بالمئة مقابل 34 بالمئة.
وأدلى ترامب بتعليقات مماثلة في قمة منفصلة بواشنطن في وقت سابق من أمس الخميس، وكانت مخصصة لمحاربة معاداة السامية في الولايات المتحدة.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الیهود الأمریکیین من الوجود
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.