نقابة الصحفيين اليمنيين تدين اختطاف المليشيات بصنعاء للصحفي محمد المياحي وتطالب بسرعة الإفراج عنه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إشارات المرور تنطق بالغضب.. إسبانيا تصعّد موقفها ضد إسرائيل وتطالب بالحرية لغزة

في مشهد يعكس تحول الرأي العام الإسباني إلى موقف أكثر حدة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ظهرت لافتة رمزية مؤثرة في قلب أحد شوارع العاصمة مدريد.. إشارات المرور لم تعد فقط تنظم السير، بل أصبحت تنطق بموقف سياسي صارخ. عند الضوء الأحمر تُرفع العبارة "قف ضد إسرائيل"، وعند الأخضر تُضاء كلمات "الحرية لغزة"، في رسالة مباشرة تربط تفاصيل الحياة اليومية بمعاناة شعب بعيد جغرافيًا، قريب وجدانيًا.

مبادرة شعبية تحمل رسالة قوية

هذه اللافتات لم تكن من صنع الحكومة، بل جاءت ضمن مبادرة محلية أطلقتها مجموعات مؤيدة لفلسطين، نجحت في دمج الرسائل الرقمية في إشارات المرور بطريقة بسيطة لكنها فعالة، لتحوّل المرافق العامة إلى مساحة للنقاش السياسي والوعي الإنساني. منذ اللحظة الأولى، أثارت المبادرة تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحدثت نقاشًا داخل المجتمع الإسباني حول العدوان على غزة والدور الأوروبي في الصمت أو التواطؤ.

من الشارع إلى الوجدان

ما إن ظهرت العبارات في الشارع، حتى بدأت ردود الفعل تتوالى المارة يلتقطون الصور، يناقشون، يسألون، يتأملون. البعض وصف المشهد بأنه "إيقاظ للضمير"، وآخرون قالوا إنه يعكس كيف يمكن للتكنولوجيا البسيطة أن تصبح أداة للمقاومة الرمزية. وبين كل لحظة انتظار عند الإشارة، ينبثق سؤال أخلاقي لا يمكن تجاهله.. "هل نعبر كما لو أن شيئًا لا يحدث؟"

إسبانيا في طليعة المواقف الأوروبية

تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من المواقف الإسبانية اللافتة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة. فقد تميزت الحكومة الإسبانية، إلى جانب بعض الأصوات الأوروبية المستقلة، برفضها للصمت الدولي ودعمها الصريح لحقوق الفلسطينيين، ونددت مرارًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وسط دعم أمريكي غير مشروط.

منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وثقت منظمات حقوقية استشهاد أكثر من 180 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين، ودمار شامل طال البنية التحتية والمراكز الصحية والتعليمية. كما يعيش مئات الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية، يواجهون الجوع والتهجير والموت البطيء، بينما يواصل العالم غض الطرف.

 

إشارات تُنير الضمير

في وقت تبدو فيه السياسة عاجزة عن وقف شلال الدم في غزة، تأخذ الشعوب زمام المبادرة بوسائلها البسيطة ولكن ذات الدلالة العميقة. وما حدث في مدريد ليس مجرد تغيير في إشارات المرور، بل تعبير عن تحوّل ثقافي يعيد تعريف مفهوم التضامن، ويذكرنا بأن القضايا العادلة يمكن أن تجد دائمًا من يناصرها.. حتى في إشارات المرور.

طباعة شارك غزة المرور إسرائيل فلسطين الإسبانية

مقالات مشابهة

  • منع كارثة.. نقابة البترول تنعى سائق سيارة البنزين بالعاشر من رمضان
  • إشارات المرور تنطق بالغضب.. إسبانيا تصعّد موقفها ضد إسرائيل وتطالب بالحرية لغزة
  • قرادة: حل معضلة المليشيات تمر عبر المصالحة والإصلاح السياسي
  • وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد أوضاع اليمنيين في مخيمات منى
  • قشوط: المليشيات عادت أقوى بعد حملة النمروش الأمنية في صبراتة 
  • الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس  
  • فرنسا تدين العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت وتطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري
  • نقابة الصحفيين بالبصرة تدين حادثة درجال وتؤكد: اتخذنا الإجراءات القانونية
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء فتاة بتعرضها لمحاولة اختطاف حال استقلالها “توك توك”