لجنة أممية: ما فعلته إسرائيل بأطفال غزة من “أسوأ الانتهاكات” بالتاريخ الحديث
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت #لجنة #حقوق_الطفل #التابعة #للأمم_المتحدة، إنّ “انتهاكات إسرائيل الخطيرة بحق #الأطفال في #قطاع_غزة صنفت من بين الأسوأ في التاريخ الحديث”.
واتهمت اللجنة #إسرائيل بارتكاب #انتهاكات_جسيمة لاتفاقية حقوق الطفل، قائلة إن عملياتها العسكرية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان لها تأثير “كارثي” على الأطفال انتهاك سافر للاتفاقية العالمية لحماية الأطفال خاصة بعدم امتثالها لقرار محكمة العدل الدولية ومواصلة المجازر والجرائم غير المسبوقة بحق الاطفال الفلسطينيين.
وأكدت الوثيقة إدانة اللجنة بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة للحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل، والتي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة من بينها الخسائر الهائلة في الأرواح، بسبب الأعمال العسكرية التي تنفذها “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوكانت مصدر طبية فلسطينية قد اعلنت فى وقت سابق (41,206) شهداء ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة) من بينهم (16,795) شهيداً من الأطفال ، (171) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، (710) أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، و (36) استشهدوا نتيجة المجاعة.
واوضحت التقارير ان الوفد الإسرائيلي في سلسلة من جلسات الاستماع في الأمم المتحدة في قال إن الاتفاقية لا تنطبق على غزة والضفة الغربية، وزعم الوفد أنهم ملتزمون باحترام القانون الدولي الإنساني، إن حملتها العسكرية في غزة تهدف إلى القضاء على حركة حماس التي تدير القطاع الفلسطيني، وإنها لا تستهدف المدنيين .
وتضطلع اللجنة المكونة من أربعة أعضاء بمهمة مراقبة امتثال البلدان لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وهي معاهدة تم اعتمادها على نطاق واسع تحمي من هم دون سن 18 عاما من العنف وغيره من الانتهاكات. وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاحتلال الإسرائيلي “بإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً”، ودعت إلى فرض عقوبات على “إسرائيل”، في قرار غير ملزم، أثار غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وناقش القرار أعضاء اللجنة الأممية الـ193 منذ الثلاثاء الماضي، في الأمم المتحدة، ويستند إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكّدوا فيه أنّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 “غير قانوني”، وأنّ “إسرائيل ملزمة بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية في أسرع وقت ممكن”.
كما أنّ القرار اعتمد بغالبية 124 صوتاً مقابل اعتراض 14 بينهم “إسرائيل” والولايات المتحدة والمجر والجمهورية التشيكية والأرجنتين، وامتناع 43 عن التصويت. وطالب الأعضاء الذين صوّتوا مع القرار بـ”وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية، خلال 12 شهراً حدّاً أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار”، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة الأطفال قطاع غزة إسرائيل انتهاكات جسيمة الاحتلال الإسرائیلی حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر عن دعمه الكامل لكلمة السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، التي ألقاها أمام الجمعية العامة، واصفًا إياها بأنها تعبير صادق عن ضمير الأمة المصرية والعربية، وموقف واضح لا لبس فيه في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الأعزل في قطاع غزة.
وأكد الحزب، في بيان له، أن الكلمة عبّرت عن الموقف المصري الثابت بجرأة ومسؤولية، خاصة في وصفها لما يجري في غزة بـ"الكارثة الإنسانية وعار على المجتمع الدولي"، ورفض الصمت والتواطؤ الدولي في دعم الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن كلمة مصر تلخّص الموقف الشعبي الرافض لأي مواربة في الانحياز إلى العدالة والإنسانية في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية.
وثمّن حزب الاتحاد ما جاء في كلمة مصر بشأن ضرورة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام، ودعوة مصر الجادة إلى إصلاح مجلس الأمن، لا سيما في ما يتعلق باستخدام حق النقض (الفيتو) كغطاء لاستمرار العدوان.
كما أشاد الحزب بتأكيد مصر أن الفيتو لا يسمو على القانون الدولي أو على الضمير الإنساني.
وأشاد المستشار رضا صقر بتجديد مصر التزامها بالوساطة لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الدور المصري لم يتخلَّ يومًا عن مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه، والعمل من أجل إنهاء الحصار وتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف الانتهاكات في الضفة والقدس، ومحاسبة المستوطنين على ممارساتهم الإرهابية.
واختتم الحزب بيانه بتجديد دعمه الكامل للموقف المصري، مؤكدًا أن كلمة السفير أسامة عبد الخالق تمثل وثيقة دبلوماسية قوية، وموقفًا مصريًا مشرفًا يعكس التاريخ والدور والريادة. ودعا المجتمع الدولي إلى التجاوب مع هذا الخطاب الجاد، وترجمة التنديد إلى إجراءات دولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.