بيروت - صفا

أعلن حزب الله، ليلة السبت، عن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، بعد استهدافه بغارة في الضاحية الجنوبية من بيروت، يوم الجمعة.

وقال حزب الله، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن "القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل التحق بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات ‏والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع".

وأضاف حزب الله أن عقيل "كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها ‏حلمه الأكبر". ‏

وتابع حزب الله "بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتعاهد روحه ‏الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان حزب الله اغتيال بيروت حزب الله

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل

قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، إن الشارع اللبناني يشهد حالة من التوتر المتصاعد على خلفية القرار الأخير الصادر عن مجلس الوزراء اللبناني، والذي يقضي بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري، موضحا  أن القرار، الذي يأتي في إطار وثيقة التفاهم الأميركية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، أثار موجة من الاحتجاجات في عدة مناطق، أبرزها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وبلدات في الجنوب والبقاع.

لبنان .. مناصرو حزب الله وحركة أمل يقطعون طريقي زحلة وشتورةلبنان .. عون: المنطقة العربية تشهد تحولات كبرى

 وخرج المئات من أنصار حزب الله على دراجات نارية، ونظموا مسيرات جابت طرقًا رئيسية، وحاول بعضهم تعطيل حركة السير على طريق المطار القديم، فيما تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وفض الاحتجاجات، وألقى القبض على عدد من المشاركين.

وأضاف سنجاب أن هذه التحركات الميدانية لم تقتصر على العاصمة، بل شهدت مناطق مثل بعلبك، زحلة، شتورا، وعدد من قرى الجنوب اللبناني، تحركات مشابهة، في رفض واضح لما اعتبره المتظاهرون "استهدافًا لسلاح المقاومة"، مؤكدا أن المسيرات اقتربت من محيط القصر الجمهوري في بعبدا، لكنها لم تتمكن من الوصول بسبب الاستنفار الأمني المكثف الذي فرضه الجيش اللبناني. 

ولفت إلى أن هذه التحركات تزامنت مع مؤشرات واضحة على انقسام سياسي داخل البلاد، حيث ساندت بعض القوى السياسية قرار الحكومة، بينما أعلنت أخرى، أبرزها حزب الله، رفضها المطلق لما وصفته بـ"محاولة نزع سلاح المقاومة".

وأشار سنجاب إلى أن وزير الإعلام اللبناني، خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب جلسة مجلس الوزراء، أكد أن الدولة ستتعامل مع الجميع "بمنتهى الحسم ودون تمييز"، وهو تصريح لم يُطمئن شريحة واسعة من المواطنين، في ظل ما وصفوه بانعدام الآلية الواضحة لتنفيذ القرار، موضحا أن الجيش اللبناني كثف من انتشاره الأمني، ونفذ حواجز ثابتة ودوريات متنقلة في مناطق التوتر، في محاولة لضبط الأوضاع، ومنع خروج الأوضاع عن السيطرة.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في ختام حديثه، أن الوضع حتى اللحظة لا يزال ضمن إطار "الاحتجاج السلمي"، حيث لم تُسجل حتى الآن أي اشتباكات مباشرة أو قرارات رسمية من حزب الله أو حركة أمل بالدعوة إلى تحركات واسعة. وبيّن أن الجهات الأمنية تراقب الوضع عن كثب، وأن بعض المسيرات المؤيدة لقرار الحكومة قد ألغيت تجنبًا للصدام. وأضاف أن الشارع اللبناني، رغم انقسامه، لا يزال حذرًا من الانزلاق إلى مواجهات مفتوحة، في ظل الذكريات الأليمة لفترات النزاع الداخلي التي لا يرغب اللبنانيون في تكرارها.

طباعة شارك بيروت الشارع اللبناني الدولة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • بسبب سلاح حزب الله.. بيروت تلوّح بخيار رداً على تدخلات طهران
  • حذاري أدوات الخيانة حذاري..!
  • لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
  • ميليشيا كتائب حزب الله:ما أعلنه السوداني في الإعلام عن إعفاء أمري لوائي حشد 45 و46 يختلف عن الوثيقة الرسمية لدى الحشد!!
  • أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
  • مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
  • عمرو الليثي ينعى ويدين استهداف الصحفيين في غزة
  • الصفدي ينعى الشاب (فارس) نجل النائب مجحم الصقور
  • احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل
  • بكلمات مؤثرة.. صلاح عبد الله ينعى الفنان سيد صادق