سيناتور أمريكي يحذر من خطر اندلاع ثورة أو حرب أهلية في بلاده
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال النائب الجمهوري عن ميتشيغان مات مادوك إن الولايات المتحدة قد تواجه حربا أهلية أو ثورة إذا استمرت الحكومة الأمريكية باستخدام الوزارات كأسلحة ضد الأمريكيين ذوي التوجه المحافظ.
وجاء في خطاب مسجل للسياسي الجمهوري: "إذا استمرت الحكومة في استخدام الوزارات كسلاح ضد المحافظين والمواطنين دافعي الضرائب.. حينها سيغضب أحدهم لدرجة يطلق النار.
وأعرب مادوك في الخطاب الذي قيل انه ألقاه في أغسطس أمام مؤيديه عن اعتقاده بأن الديمقراطيين يخططون "للتلاعب مجددا" بالانتخابات، ومحاولة حرمان المواطنين الأمريكيين حتى من مجرد التشكيك في نتائج التصويت.
وأضاف السياسي : ما يريدون إيصاله لنا هو أن كل من يشكك او يطعن في نتائج انتخابات 2024 سيكون معرضا للخطر.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات واشنطن
إقرأ أيضاً:
النائب الهميسات : ممارسات تثير تساؤلات في أداء ديوان المحاسبة
صراحة نيوز- وجّه النائب أحمد الهميسات، ملاحظات هامة الى رئيس الوزراء الدكتور تناولت أداء ديوان المحاسبة، وذلك خلال جلسة مجلس النواب المخصّصة لمناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026.
واستهل الهميسات مداخلته بالإشارة إلى تعيين وشراء خدمات موظفين في ديوان المحاسبة رغم تجاوز مدة خدمتهم 30 عاماً.
واعتبر الهميسات أن الممارسات تثير تساؤلات حول الالتزام بالتشريعات الناظمة للوظيفة العامة.
كما تطرّق النائب إلى تعيين زوجة أحد المسؤولين مديرة لوحدة الرقابة الداخلية في المركز الوطني لتطوير المناهج، قبل إعادتها إلى ديوان المحاسبة بعد ثلاثة أشهر فقط، واصفاً ذلك بأنه نموذج على الخلل في آليات التعيين والتنقل الوظيفي.
ولفت الهميسات إلى انسحاب مندوبي ديوان المحاسبة من اللجان الشرائية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن وجودهم يشكّل صمام أمان لحماية المال العام، مطالباً بإعادتهم إلى هذه اللجان، إضافة إلى مديريات الجمارك والضريبة ومختلف الدوائر الرسمية، مشيراً إلى وجود كتب رسمية من رؤساء كتل نيابية بهذا الخصوص.
وانتقد تدريب كوادر الرقابة الداخلية لمدة خمسة أيام فقط، معتبراً أن هذه المدة غير كافية للنهوض بالعمل الرقابي، خاصة أن التدريب نُفّذ على يد ثلاثة موظفين من الديوان مقابل مكافآت مالية.
وكشف الهميسات عن إنهاء ديوان المحاسبة نحو 1500 ملاحظة في إحدى الوزارات، لا سيما وزارة الشؤون البلدية، خلال فترة زمنية قصيرة، شملت مبالغ مالية وصلت إلى نحو ثلاثة ملايين دينار، ما يستدعي – بحسب قوله – وقفة جادة لتقييم آليات المتابعة والمساءلة.
وختم الهميسات حديثه بالتأكيد على أن تعزيز دور ديوان المحاسبة واستقلاليته يمثل ركناً أساسياً في حماية المال العام وترسيخ الثقة بالعمل الرقابي والمؤسسي.