ماريان خوري وماجي مرجان في ندوة "السينما والعائلة" بمعهد جوتة القاهرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف معهد جوتة بمقره الكائن بوسط البلد، بالقاهرة، المخرجة والمنتجة السينمائية "ماريان خوري" والمخرجة "ماجي مرجان" في الخامسة من مساء اليوم السبت في ندوة بعنوان (السينما والعائلة.. هل نجرؤ أن نكشف عائلتنا وذواتنا أمام الجماهير).
وتتحدث في الندوة كل من "ماريان خوري وماجي مرجان" من خلال تجربتهما السينمائية، حيث أخرجت "ماريان" فيلمها التسجيلي العائلي (احكيلي) الفائز بجائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتدور أحداثه خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، "الأم" هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي درست السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، وتغوص ماريان خورى في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقية في مسرح الحياة.
كما أنتجت "ماريان" فيلم يوسف شاهين الروائي الذاتي والعائلي (إسكندرية كمان وكمان) الذي تم عرضه عام 1989، ويعتبر الجزء الثالث من سيرة "يوسف شاهين" بعد فيلميه (إسكندرية ليه) الذي عرض 1979، و(حدوتة مصرية) عام 1982.
أما "ماجي مرجان" فقد أخرجت الفيلم التسجيلي (من وإلى مير) وهو فيلم عائلي تعيد فيه المخرجة اكتشاف عائلها وتاريخ قريتهم الصعيدية المهمشة، فتعيد اكتشاف مأساة القرية وهروب أهلها.
وتأتي هذه الندوة ضمن الفعاليات الموازية لأسبوع أفلام جوته الممتد في القاهرة حتى 23 من الشهر الجاري، وقد اتخذت تلك الفعاليات من الأرشيف والذاكرة عنوانا عريضا لها، حيث أقيمت بالأمس ندوة بعنوان (كيف نحكي قصة ارشيفنا الشخصي، كيف نراه في صورته الكبيرة، كيف نعيد استخدامه وانتاج لغة سينمائية منه، كيف نتحرك من الخاص للعام) والتي تحدث خلالها كلا من "غادة فكري، ويمنى خطاب" من مجموعة انثروبولوجي بالعربي، وأدار النقاش المخرج "أحمد نبيل"
ويستمر أسبوع أفلام جوته في مقري معهد جوته بالقاهرة بالدقي ووسط البلد حتى 23 سبتمبر، وفي الإسكندرية حتى 24 سبتمبر، في عرض برنامجه السينمائي المتنوع من خلال مجموعة من الأفلام الطويلة، الروائية والوثائقية، والأفلام القصيرة من ألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يستمر معرض (ذاكرة ممتدة..عن الأرشيف المضاد) في فتح أبوابه أمام الجمهور حتى يوم 8 أكتوبر2024 في جاليري تخشينة²، ولاونج تخشينة 5 في معهد جوته بوسط البلد.
ويقدم المعرض استكشافًا لمفهوم الأرشفة من خلال مجموعة مختارة لأعمال عشرة مستمدة من أرشيف مدرار الذي يمتد لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتحدى المعرض الفهم التقليدي للأرشيف، ويقترح بدلًا من ذلك أرشيفًا مضادًا يتفاعل مع الطبيعة المتغيرة والمتطورة للذاكرة والمعرفة والزمن. الفنانون المشاركون في المعرض هم ديسيل ميختيجيان، رانية اسطفان، سيف الصايغ، عمرو على، لاريسا صنصور، مرجريت فرج، مروة بن حليم، نادية غانم، هدى لطفي، ياسمين المليجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فعاليات أسبوع أفلام جوتة ماريان خوري معهد جوته القاهرة ماریان خوری من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة.. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى
قال الدكتور محمود صدقي الهباش -قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية-: إن الفتوى ليست مجردَ أحكام شرعية أو إخبارًا عن دليلٍ فقهي، لكنها قبل كل شيءٍ موقفٌ يغيِّر الواقع ويوقد الإنسانية نحو السلام.
وبدأ الهباش كلمته بتحية الحضور، قائلًا: "السلام عليكم من فلسطين التي لا تعرف للسلام واقعًا رغم الألم والدمار والجوع، السلام عليكم من بيت المقدس الذي يعيث فيه الفاسدون فسادًا، السلام عليكم من غزة التي تتلوى نساؤها ألمًا ويتدور أطفالها جوعًا وينفطر قلوب رجالها كمدًا بسبب هذا الإجرام الذي فاق المدى".
وأضاف الهباش، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للإفتاء: "إن السلامَ الذي تغيِّبه جنازيرُ الدبابات أو القذائفُ التي تتساقط على رؤوس الآمنين أو على خيام مهترأة، لن يتحقق إلا بطرد المحتل وتحرير فلسطين".
وأثنى قاضى قضاة فلسطين، على موقف مصر ومن خلفها الدول العربية لاسيما الأردن، في إفساد مخطط الاحتلال، بقوله: "الأمر يحتاج إلى موقف ليمسح دموع المحزونين في فلسطين ويمسح عار القاعدين ولستم منهم، ليس هذا البلد الذي نقف على أرضه منهم، مصر الذي يحاول الصغار التطاول على دورها التاريخي، وأكثر بلد في العالم قدم مساعدات إنسانية إلى أهل غزة، أكثر من 70 % من المساعدات التي تقود الجهود رفقة أشقائها في الأردن والسعودية لتحقيق الأولويات الفلسطينية الأربع".
وتحدث الهباش، عن الأولويات الأربع بشأن القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الأولوية الأولى تتمثل في وقف العدوان شاملًا وكاملًا في الضفة وقطاع غزة، ولجم الاحتلال الذي تغول على الشعب الفلسطيني.
أما الأولوية الثانية، تتمثل في إمداد قطاع غزة بكل ما تحتاجه من ملبس ومأكل وماء، في وقت يخلو فيه القطاع من كل شيء، بقول: "في القدس درة تاج فلسطين والدنيا بأسرها، المرابطة الصامدة، تطلق دولة الاحتلال العنان لقطعان مستوطنيها الذين جاءوا من آفاق الدنيا ليعيثوا في المسجد الأقصى فسادًا".
وبخصوص الأولوية الثالثة، قال الهباش: "الأولوية الثالثة هي إفشال مخطط التهجير الذي يعمل عليه الاحتلال، ولولا موقف مصر والأردن بالذات، باعتبارهما الدولتين اللتين تحدان فلسطين، وموقف قياداتهما، فالرئيس السيسي الذي نقف احترامًا لموقفه العظيم، الذي قال: "لن نسمح بأن تكون مصر بوابة لتهجير الفلسطيني"، مُشددًا على أن هذا الموقف الحاسم الصارم، كان له الأثر الأبلغ في إفساد هذه المؤامرة، وهي أولوية إنسانية.
وعن الأولوية الرابعة قال: "إنهاء هذا الاحتلال من واقعنا عن أرض فلسطين، وقيام الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية"، متابعًا: "مع الأسف الشرعية الدولية لم تعطنا سوى دولة في جزء من هذا الوطن وقبلنا بذلك، ورغم ذلك لم يرض العدوان، ولم تنفذ قرارات الشرعية الدولية حتى الآن".
كما هاجم الهباش، جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب خروجها ضد مصر، قائلًا: "لا يرفعون علم فلسطين وبتصريح من الإرهابي بن غفير، ولا يجرؤون على التحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي، فضَحُوا أنفسهم وانكشفوا أمام الأمة، أما الطريق فهو معروف خلف العلماء الحقيقيين، خلف الأزهر نبراس العلم والعلماء في هذا الزمان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وعن المخرج الأساسي والحل الرئيس لإنهاء الأزمة الفلسطينية، لفت الهباش إلى أن إنهاء الاحتلال، وتطبيق القانون الدولي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير دولته ومصيره -هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام.
واختتم الهباش كلمته، قائلًا: "فلسطين قادمة بعز عزيز أو ذل ذليل، وسننعم بصلاة في المسجد الأقصى خلف مفتي فلسطين وعلى يمينه رئيس فلسطين ومعهم قادة العرب الذين نعتز بهم".