وزير التعليم يشارك في مبادرة « 100 يوم رياضي»: نطور الصحة الجسدية والعقلية للشباب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد الرياضي المصري للجامعات المصرية، الذي استضافته جامعة قناة السويس خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر، تحت شعار «الشباب ومستقبل الرياضة الجامعية»، وذلك ضمن مبادرة «100 يوم رياضة»، بحضور لفيف من قيادات الجامعة والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والمحافظة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي دعامة أساسية لتطوير وتنمية وبناء الإنسان، موضحًا أنه من خلال ممارسة الرياضة، نعزز الصحة الجسدية والعقلية لشبابنا، بجانب دورها الحيوي في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي.
وأشار إلى أن خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالرياضة والصحة البدنية تسير بشكل مستمر؛ لتطوير قطاع الرياضة، وتحسين الصحة البدنية للشباب، من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل توسيع البنية التحتية الرياضية، والتي تتمثل في بناء وتحديث الملاعب والمرافق الرياضية في الجامعات والمدارس؛ مما يتيح للشباب ممارسة الرياضة في بيئة مجهزة وآمنة، وإطلاق المبادرات الوطنية مثل مبادرة «100 يوم رياضة» التي تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة وجعلها جزءًا من الحياة اليومية للشباب، ودعم الرياضات الفردية والجماعية عبر تقديم برامج تدريبية متقدمة وتأهيل المدربين على أعلى مستوى؛ لضمان تقديم تعليم رياضي متكامل.
تعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية العالميةوأضاف الوزير أن الخطة تتضمن أيضًا تعزيز المشاركة الدولية من خلال دعم مشاركة الفرق الجامعية والرياضية المصرية في البطولات الدولية؛ لتعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية، معربًا عن سعادته وفخره بالمشاركة الفاعلة لطلاب الجامعات المصرية في المسابقات الرياضية الدولية، وخاصة مشاركة الطلاب في دوري جامعات العالم بدولة ليتوانيا هذا العام، حيث شاركت مصر بفريق يضم نخبة من الطلاب المتفوقين رياضيًا، كما فازت بعثة منتخب مصر للرياضة الجامعية للسباحة بالزعانف بـ11 ميدالية، وحصدت المركز الرابع ببطولة العالم للرياضة الجامعية للسباحة بالزعانف التي أقيمت في كولومبيا، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي دليل حي على ما يمكن أن تحققه مصر بفضل الاستثمار في الرياضة، وتطوير إمكانيات الشباب، حيث تمثل هذه البطولات الدولية فرصة لطلابنا لإثبات قدراتهم والمساهمة في رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي 100 يوم رياضة وزير التعليم العالي البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
موسم الاصطياف.. تعليمات صارمة من وزير الصحة
ترأس وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا تنسيقيا بمقر الوزارة، بحضور إطارات الإدارة المركزية. وخُصص لتقييم جاهزية القطاع الصحي عبر كافة ولايات الوطن، تحسبا لموسم الاصطياف 2025.
و تم عرض ومناقشة خطة العمل الوطنية الهادفة إلى مجابهة المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الصيف، لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد حركة المصطافين ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع محتمل في حالات الإصابة بالتسممات الغذائية، الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، الأمراض الحيوانية المصدر، إضافة إلى تزايد حالات لسعات العقارب، خاصة في المناطق الجنوبية.
وفي هذا السياق، دعا السيد الوزير إلى تعزيز الجاهزية الشاملة للقطاع الصحي، وذلك من خلال مضاعفة جهود اليقظة الصحية، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لضمان تدخل سريع وفعال في حال تسجيل أي طارئ صحي أو تفشي وبائي محتمل. وقد شدد على جملة من الإجراءات الوقائية التي يتوجب تنفيذها بدقة، أهمها:
- تعزيز التنسيق بين الهياكل المركزية والمحلية، لضمان التدخل الفوري عند الضرورة وتبادل المعلومات الصحية بشكل مستمر.
– دعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية و المادية اللازمة و ضمان التوفر المستمر للأدوية، اللقاحات و الأمصال.
– تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة الميدانية على مستوى المؤسسات الصحية، المخيمات الصيفية، محطات الترفيه ، ومياه السباحة والشواطئ، وذلك بالتنسيق مع مصالح الرقابة المختصة.
– إعادة تفعيل اللجان المحلية متعددة القطاعات تحت إشراف السادة الولاة، من أجل ضمان مراقبة صارمة لمعايير النظافة والصحة العمومية في الفضاءات العامة.
– تنظيم دورات تكوينية لفائدة مهنيي الصحة (فرق طبية وشبه طبية)، للرفع من جاهزيتها للتكفل بالحالات الاستعجالية المتكررة خلال موسم الإصطياف.
– إطلاق حملات تحسيسية جوارية واسعة موجهة للمواطنين، تُركز على التربية الصحية والوقاية من الأمراض الموسمية و السلوكيات الصحية الواجب تبنيها، مع التركيز على الفئات الهشة كالأطفال ،الأشخاص المسنين، و النساء الحوامل.
كما شدد السيد الوزير على أهمية التوعية بالتغذية الصحية في ظل الانتشار الواسع لاستهلاك الأغذية الجاهزة و الوجبات السريعة وغير المتوازنة، داعيا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التغذية السليمة من خلال برامج تربوية وتكوينية تنطلق من مرحلة الطفولة المبكرة (الطور التحضيري)، وتمتد إلى المستويات الجامعية ومراكز التكوين.
وفي ذات السياق، أكد السيد الوزير على الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني في إنجاح الجهود التوعوية، داعيا إلى تفعيل الشراكات مع الإذاعات المحلية قصد ضمان إيصال الرسائل التوعوية و الوقائية إلى كافة شرائح المجتمع.
وفي ختام الاجتماع، وجه السيد الوزير تعليمات صارمة بضرورة التطبيق الفوري لكل الإجراءات الوقائية والتعليمات المسداة، مؤكدا على ضرورة التنسيق متعدد القطاعات على أوسع نطاق، داعيا جميع الفاعلين إلى تكثيف التعاون والعمل الميداني المشترك من أجل ضمان صيف آمن وصحي لكل المواطنين والمصطافين على حد سواء.