استمرار عملية رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت والبحث عن 23 مفقودا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عملية رفع الانقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت "منطقة حي القائم"، ما زالت مستمرة، وتم استقدام المزيد من الآليات الثقيلة للبحث عن المفقودين جراء الغارة الذي نفذتها إسرائيل أمس على مبنى سكني مؤلف من 10 طبقات، فيما لا يزال البحث جاريا عن 23 مفقودا .
وأضافت الوكالة أن فرق الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئات الصحية والصليب الأحمر تواصل انتشال جثث الشهداء والمصابين ورفع الأنقاض من موقع الغارة، حيث دمر المبنى المستهدف بشكل كلي وتضررت بعض المباني المجاورة بشكل جزئي، وتم العمل على إخلاء بعضها، ويضرب الجيش طوقًا امنيًا حول المنطقة .
أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن الوضع الأمني في بلاده خطير ودقيق جدا ، مشددا على ضرورة المتابعة الحثيثة من قبل كافة الأجهزة الأمنية للعمليات التي تحدث في محيط بيروت والتي تتزامن مع عمليات كبيرة تتم في الجنوب اللبناني.
وقال مولوي - في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي اليوم السبت - "مطلوب من القوى الأمنية والعسكرية المتابعة وبشكل حثيث لأي تحرك مشبوه يمكن أن يثير الريبة وذلك لمحاولة تفادي أي خروقات أو أي اعتداءات على الأحياء السكنية في بيروت وضواحيها".
وأضاف مولوي : "أنه من المهم أن نكون كلنا يد واحدة وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة الجرائم التي يتعرض لها لبنان ووصفها العالم كله بالوحشية ، لذلك أؤكد باسم كل أعضاء مجلس الأمن المركزي أن الوضع في الجنوب وفي لبنان كله دقيق" .
وأشار إلى أن لبنان اليوم يمر بمرحلة مصيرية لذلك يجب أن نتحلى بالوعي العالي والاستعداد واليقظة والتضامن ، وتابع : " خلال الأيام والأسابيع والشهور الأخيرة سقط عدد كبير من الشهداء المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وغيرهم نتيجة عمليات أمنية واستهدافات من قبل العدو الإسرائيلي، وهذا ما يجعلنا نكثف من جهودنا الاستعلامية والأمنية على الأرض ونتابع كل الأمور التي يمكن أن تؤدي في تلك الظروف الصعبة إلى إحداث أي انفلات أو خرق أمني بالداخل أو إحداث أي خلل بالتماسك الأمني" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفع الأنقاض الضاحية الجنوبية بيروت
إقرأ أيضاً:
رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.
ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.
فما أبرز هذه الأهداف؟أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.
إعلانواستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.
مصافي النفط في حيفا:تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.
أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.
مدن وأحياءوتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
إعلان