دبلوماسي سابق: الوضع في جنوب لبنان يشهد تصعيدا عسكريا غير مسبوق (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الوضع في جنوب لبنان يشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق يتطلب جهودًا مكثفة لاحتوائه وتجنب سيناريو الحرب الإقليمية، مشيرًا إلى أن قرار الحرب يظل في يد إسرائيل، سواء في غزة أو جنوب لبنان، مشددًا على الدعم الأمريكي لإسرائيل في شن هجماتها ضد مختلف أذرع إيران في المنطقة، مثل حماس والجهاد الإسلامي في غزة والضفة الغربية وحزب الله في لبنان.
وأوضح "هريدي" خلال مداخلة هاتفية مع نشرة الأخبار المذاعة عبر فضائية "dmc" اليوم السبت، أن هذا الدعم يتيح لإسرائيل تنفيذ عمليات استخباراتية وعسكرية، مؤكدًا أن التصعيد الحالي يمهد لعمليات عسكرية كبيرة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية كانت لها دور في إشعال الصراعات، بدءًا من الحرب في أوكرانيا وصولًا إلى التصعيد الأخير في الشرق الأوسط.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن العالم ينتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية كفرصة للخروج من حالة الإرهاق التي خلفتها الصراعات المستمرة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الدعم الأمريكي لإسرائيل الانتخابات الرئاسية السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السفير حسين هريدي الدعم الأمريكي الإدارة الأمريكية حزب الله في لبنان حسين هريدي عمليات عسكرية فضائية dmc مساعد وزير الخارجية وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحركة الفصائل الفلسطينية لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لموقع “أكسيوس” مساء الاثنين، إنه توقف عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة.
وفي مقابلة هاتفية قصيرة مع “أكسيوس” امس الاثنين، أضاف ترامب أنه لا يعتقد أن حركة الفصائل ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع.
وجادل ترامب بأن القبض عليهم سيكون دائما “صعبا للغاية”، لأن حركة الفصائل “لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي”.
وفي حين رفض ترامب القول ما إذا كان يدعم العملية المخطط لها، بدا أنه يتفق مع حجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك حاجة إلى المزيد من الضغط العسكري على حركة الفصائل.
وصرح بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله بعد ذلك، وما إذا كانت ستسمح لحركة الفصائل بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه “لا يمكنهم البقاء هناك”.
وأكد الرئيس الأمريكي قائلا “لدي شيء واحد أريد أن أقوله تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم حركة الفصائل.
وأفاد ترامب في تصريحه لوكالة “أكسيوس” بأنه أجرى “مكالمة جيدة” مع نتنياهو يوم الأحد.
ويعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له جزئيا، خوفا من تعريض الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ولقد واجهت الخطة الإسرائيلية ردود فعل دولية عنيفة في ضوء الكارثة الإنسانية التي تتكشف بالفعل في غزة، لكن ترامب قرر عدم التدخل والسماح لإسرائيل بالمضي قدما كما تراه مناسبا.
هذا، وذكر مكتب نتنياهو أنهم “ناقشوا في المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حركة الفصائل المتبقية في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة الفصائل”.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إنه طلب من القوات الإسرائيلية تقديم خطط “للسيطرة” على مدينة غزة.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة قد تستغرق عدة أسابيع.
ويترك فرصة لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل بدء الهجوم.
إلى ذلك، ناقش مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن خلال اجتماع عقد في إيبيزا بإسبانيا خلال نهاية الأسبوع .
كما وصل وفد رفيع المستوى من حركة الفصائل إلى القاهرة يوم الاثنين لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية حول إمكانية استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتسوية الأسرى.
وكان وفد حركة الفصائل قد غادر قطر إلى تركيا قبل أسبوعين بعد انهيار المحادثات.
وقال مصدران مطلعان إن وفد حركة الفصائل كان يشكو للمسؤولين الأتراك من الطريقة التي تعامل بها القطريون مع المحادثات، لكن الأتراك شجعوا حماس على استئناف الاتصال مع الوسطاء المصريين والقطريين من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق.
وفي السياق، صرح مسؤول إسرائيلي “بأن الأتراك كانوا مفيدين للغاية”.
ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون الآن التوصل إلى اقتراح جديد يبني على اقتراح ويتكوف للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ومن أجل تحويلها إلى اقتراح شامل لإنهاء الحرب، فإنهم يخططون لإضافة عناصر أخرى حول الوضع في غزة بعد الحرب.
المصدر: “أكسيوس”