محافظ بني سويف يطمئن على انتظام العملية التعليمية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف انتظام سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي 2024/2025 ،والذي انطلق "أمس"في 214 مدرسة والتي تعمل بنظام الفترتين، حيث انتظمت الدراسة"اليوم الأحد"بكامل طاقتها في أكثر من 1340 مدرسة ، تستقبل أكثر من 825.7ألف طالبا وطالبة في مختلف المراحل من رياض الأطفال والتعليم الأساسي والمرحلة الثانوية "عام وفني " على مستوى المحافظة
جاء ذلك خلال زيارته"صباح اليوم" لمدرسة الشهيد أحمد محمد عبده إسماعيل بمدينة بني سويف،لمتابعة انتظام الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي الجديد، وذلك في حضور :هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم، محمد ياسين رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية، علي يوسف رئيس المدينة ، أحمد عزت مدير إدارة تعليم بني سويف وإدارة المدرسة
تقدم المحافظ بالتهنئة لأسرة العاملين بقطاع التعليم بمناسبة بدء العام الدراسي، وتفقد عددا من فصول بمرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي،وتابع جانبا من الأنشطة التي ينفذها طلاب المدرسة تزامنا مع بدء الدراسة،مؤكدا أهمية وضرورة تفعيل دور الأنشطة التربوية والاهتمام بطابور الصباح والنشيد الوطني والإلتزام بالإذاعة المدرسية واختيار البرامج التي تعمل على غرس قيم المواطنة وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن
كما أشار المحافظ إلى وجود تنسيق كامل مع الوزارة والمديرية لتوفير التيسيرات اللازمة استعدادا لبدء الدراسة ، ومتابعة الموقف أولاً بأول لتذليل أية معوقات في حينها،فضلا عن التنسيق بين الأجهزة التنفيذية والقطاعات الخدمية خاصة الطرق والمرور لتلافي أي ملاحظات أو سلبيات محتمل حدوثها مع بداية الدراسة وكثافة الحركة على الطرق والشوارع والميادين، وذلك بهدف تحقيق السيولة المرروية وتجنب أي تكدس أو زحام، في ظل أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها ببعض المناطق والميادين الحيوية والرئيسية
من جهته أشار وكيل الوزارة إلى متابعته تنفيذ خطة المتابعة الميدانية على المدارس ، من خلال فرق المتابعة والموجهين بالإدارات التعليمية للاطمئنان على سير العملية التعليمية وإعداد التقارير بالملاحظات ونتائج الزيارة للعمل على تلافيها وتقديم الحلول المناسبة لها إلى جانب خطة المتابعة التي تنفذها المديرية من خلال تسيير الاوتوبيس الطائر الذي يجوب كافة إدارات التعليم للمرور على المدارس بمشاركة أعضاء المتابعة وموجهي عموم المواد والتوجيه المالي والإداري لمتابعة المدارس من كافة النواحي الفنية والإدارية وتقديم الدعم الفني وتذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية
إضافة إلى تسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول ، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم،وتطبيق لائحة الانضباط والتحفيز التربوي والبعد عن استخدام العقاب البدني والنفسي، وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية ، مع التنبيه على حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع الطلاب والعاملين إلى جانب عدم مغادرة مسئول الأمن باب المدرسة وغلقه عقب انتهاء الطابور وإحكام الإشراف عليها والتأكد من هوية الزائرين قبل السماح لهم بدخول المدرسة وتسجيل بياناتهم فور دخولهم ، فضلا عن الحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم ، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة
FB_IMG_1726994540897 FB_IMG_1726994543402 FB_IMG_1726994545706 FB_IMG_1726994538597.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملية التعليمية روح الولاء غياب الطلاب بني سويف العملیة التعلیمیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ما كمية الطاقة التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابة واحدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية أداةً مساعدةً موثوقةً في حياة الكثير من الأشخاص. ولكن أظهرت مجموعة متنامية من الأبحاث أنّ كل مشكلةٍ يحلها الذكاء الاصطناعي تؤدي إلى تراكم آثار بيئية خفية.
تُقسَّم كل كلمةٍ في أمرٍ مُوجَّه لمنصة الذكاء الاصطناعي إلى مجموعات من الأرقام تُسمى "مُعرِّفات الرموز"، وتُرسَل إلى مراكز بيانات ضخمة، يكون بعضها أكبر من ملاعب كرة القدم، مدعومة بواسطة محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم أو الغاز الطبيعي.
هناك، تُولِّد مجموعات مكدَّسة من أجهزة الحاسوب الضخمة استجاباتٍ من خلال عشرات الحسابات السريعة.
قد تستهلك العملية بأكملها ما يصل إلى 10 أضعاف الطاقة اللازمة لإكمال بحث عادي في "غوغل"، وفقًا لتقديرٍ يُستشهد به كثيرًا من قِبَل معهد أبحاث الطاقة الكهربائية.
إذًا، ما مقدار الضرر المحتمل الناجم عن كل أمر موجَّه للذكاء الاصطناعي؟ لمعرفة ذلك، اختبر باحثون في ألمانيا 14 من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) من خلال طرح أسئلةٍ ذات إجاباتٍ مفتوحة وأسئلةٍ متعددة الاختيارات.
أنتجت الأسئلة المُعقَّدة ما يصل إلى 6 أضعاف انبعاثاتٍ ثاني أكسيد الكربون مقارنةً بانبعاثات الأسئلة ذات الإجابات المُوجزة.
كما أفادت الدراسة بأنّ النماذج اللغوية الكبيرة "الأذكى"، ذات القدرات الاستدلالية الأكبر، أنتجت انبعاثات كربونية أعلى بما يصل إلى 50 ضعفًا مقارنةً بالأنظمة الأبسط عند الإجابة على السؤال ذاته.
قال طالب الدكتوراه في جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا، والمؤلف الأول لدراسة "آفاق في الاتصالات" (Frontiers in Communication) ماكسيميليان داونر: "هذا يُظهر لنا المقايضة بين استهلاك الطاقة ودقة أداء النموذج".
ما يمكنك فعله لتقليل بصمتك الكربونيةأوضح داونر أن الأسئلة المعقدة تتطلب طاقة أكبر، ويعود ذلك جزئيًا إلى كون العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي مُدرَّبة على تقديم شرح مطوَّل.
لهذا السبب، اقترح داونر على المستخدمين أن يكونوا أكثر وضوحًا عند التواصل مع نماذج الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على تحديد طول الإجابة التي يرغبون بها.
لفتت الدراسة إلى أنّ نماذج الذكاء الاصطناعي ليست متساوية، كما كتبت مسؤولة قسم المناخ في شركة "Hugging Face" للذكاء الاصطناعي، ساشا لوتشيوني، في رسالة بريد إلكتروني.
كما يمكن للمستخدمين الذين يسعون إلى تقليل بصمتهم الكربونية أن يكونوا أكثر وعيًا عند اختيار النموذج الذي يختارونه لكل مهمة، فذكرت لوتشيوني أنّ "النماذج الخاصة بالمهام غالبًا ما تكون أصغر حجمًا وأكثر كفاءة، وجيدة بالقدر ذاته في أي مهمة خاصة بسياق محدد".
اتّضح أنّ تحديد قيمة للأثر البيئي للذكاء الاصطناعي أمرٌ صعب، مع إشارة الدراسة إلى أن استهلاك الطاقة قد يختلف بناءً على قُرب المستخدِم من شبكات الطاقة المحلية، والأجهزة المستخدمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.