أبوظبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة نور دبي، اتفاقية تعاون بهدف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري وعلاجها في المملكة المغربية، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها المؤسستان لتقديم الرعاية للقطاع الصحي داخل وخارج الدولة.
وبموجب الاتفاقية، ستدعم مؤسسة زايد الإنسانية، مؤسسة نور دبي لتنفيذ مشروع تقديم الكشف والعلاج لحالات أمراض شبكية العين السكرية، وذلك من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب وتمكين الموارد البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، ودعم أعمال البحث والتطوير، حيث سيستمر المشروع لمدة 6 سنوات مقبلة.


وقع الاتفاقية، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وعوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، المدير العام لهيئة الصحة، بحضور الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وقال الدكتور الفلاحي، إن الاتفاقية تأتي في إطار مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات خلال شهر مارس الماضي وتهدف لتعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة.
وأضاف أن مشروع الكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري، يمثل نموذجاً رائداً للمشاريع الخيرية المستقبلية بالقطاع الصحي، مما يضمن للمجتمعات المستفيدة الحصول على البنية التحتية الصحية اللازمة والإسهام في مستقبل صحي أفضل للجميع.
من ناحيته، أكد عوض الكتبي على أهمية هذه الاتفاقية التي تعكس الرغبة المشتركة لتحسين جودة الحياة للمرضى المصابين بداء السكري في المغرب من خلال التشخيص المبكر وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
وأشاد بالجهود الكبيرة لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عبر دعم المبادرات الإنسانية والصحية في الإمارات ومختلف دول العالم.
من جانبها، أوضحت الدكتورة منال تريم، أهمية هذا المشروع، في مكافحة العمى والإعاقة البصرية بشكل عام، وأعربت عن تفاؤلها بالنتائج الإيجابية لهذه الشراكة التي ستساهم في تحسين حياة الآلاف من المرضى المصابين في المغرب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية المغرب مؤسسة زاید

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يبحث مع هيثم بن طارق وماكرون وميلوني احتواء التصعيد في المنطقة

أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، خلال اتصالات هاتفية، مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة و إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية و جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة تمس أمن دول المنطقة واستقرارها، وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد سموه والقادة على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري للتصعيد واحتواء الأزمة من خلال فتح قنوات للحوار تسهم في الوصول إلى حلول سلمية، بما يجنب المنطقة وشعوبها مزيدا من الأزمات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • المغرب يرفع وتيرة الترويج السياحي بتوقيع اتفاقية استراتيجية مع الخطوط التركية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أرمينيا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • رئيس مؤسسة علي قصب الخيرية زار كبير مشايخ البياضة في حاصبيا: تأكيد العيش المشترك
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • محمد بن زايد ومستشار النمسا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية التي تجاوزت نصف مليار ريال
  • تجاوزت قيمتها نصف مليار ريال.. محافظ الأحساء يشيد بمشاريع مؤسسة الجبر الخيرية
  • أمير نجران يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة
  • محمد بن زايد يبحث مع هيثم بن طارق وماكرون وميلوني احتواء التصعيد في المنطقة