وحيد الفودعي : اغلقوا المواقع الإباحية من فضلكم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / وحيد الفودعي:
طالب الباحث والمحلل الاقتصادي وحيد الفودعي الحكومة باغلاق المواقع الإباحية عبر شركة عدن نت .
وقال الفودعي ان المواقع الإباحية المعروفة شعبيا بالسكس مفتوحة عبر شركة عدن نت مطالبا بضرورة حجبها.
وأضاف بالقول:” إلى عدن نت ومسؤولي الحكومة الشرعية،
نود لفت انتباهكم إلى استمرار إتاحة المواقع الإباحية عبر خدمات عدن نت، في تناقض واضح مع ما تتبعه شركات الاتصالات في كافة دول العالم العربي والإسلامي، بل وفي كثير من دول العالم التي تحرص على حماية قيم المجتمع والأخلاق العامة.
نرجو منكم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحجب هذه المواقع التي لا تتماشى مع قيمنا وعاداتنا. الأجيال القادمة أمانة في أعناقكم، فاتقوا الله فيهم، وحافظوا على ما تبقى من الأسس الأخلاقية التي يتربى عليها شبابنا، فهم عماد المستقبل.
نأمل منكم سرعة الاستجابة والتحرك الفوري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
صورة مع التحية للقائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات د. واعد عبدالله باذيب
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواقع الإباحیة عدن نت
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.