لمواجهة ارتفاع الأسعار.. نائب يطالب الحكومة بإعداد خريطة زراعية للخضراوات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، يتطلب من الحكومة إعادة النظر في الخريطة الزراعية، وتحديد حجم الإنتاج من المحاصيل بناءً على حجم الاستهلاك المحلي، وما يتم تصديره أيضا.
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم، أن ارتفاع أسعار الخضراوات، يؤكد على وجود فجوة بين حجم الإنتاج وحجم الاستهلاك، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بهذه الصورة، لا سيما في ظل زيادة الطلب مع نقص المعروض.
وقال: هذه المشكلة تتطلب من الحكومة، إعادة ترتيب الخربطة الزراعية، بما يؤدي إلى تقليل حجم تلك الفجوة في الخضراوات من خلال زيادة الإنتاج، والتوسع في البحث العلمي لاستنباط أصناف أكثر إنتاجية، وكذلك العمل علي تحديد كمية التصدير من تلك المحاصيل، بناء على حجم الاستهلاك المحلى، بما يسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي أولا.
وشدد عضو مجلس النواب، على الحكومة ضرورة وضع خطة للتعامل مع أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات، وتحديدا في فاصل العروات، بما يساهم في الحد من الزيادة المبالغ فيها التي وصلت لها بعض أصناف الخضراوات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخضراوات أسعار الخضروات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على