اعتزال وذبحة صدرية.. كريم الحسيني يخرج عن صمته
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن الفنان المصري كريم الحسيني، اعتزاله الفن، بعد تعرضه للتجاهل وإبعاده عن المشاركة في أي أعمال فنية، معرباً عن استيائه من انعدام فرصه في عالم التمثيل منذ 3 سنوات.
وقال كريم الحسيني عبر "فيس بوك": "قررت أن أعتزل السعي في الوسط الفني الجميل، لأنني فعلاً فنان (قديم نوفي)، أنتمي إلى زمن الفن الجميل الأبيض والأسود، وماسبيرو زمان".الابتعاد عن الأضواء وأوضح الحسيني، أنه ابتعد عن أضواء الفن مُنذ عام 2021 بعدما قدم آخر أعماله مسلسل "اللي مالوش كبير"، مشيراً إلى أنه بذل كل ما في وسعه لكي يقتنص فرصة عمل جديدة. ويرى الحسيني، أنه لم يحقق النجاح الذي كان يتوقعه، ما جعله يشعر بالتعب، قائلاً: "تعبت وسئمت من هذا الضجيج والنفاق والرياء، أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج، وأعمل حالياً موظفاً في مسرح الدولة، وأحصل على راتباً شهرياً قدره 5000 جنيه بعد خصم الضرائب أتقاضى 3000 جنيه". وكشف عن خطته للسفر إلى كاليفورنيا أو الولايات المتحدة لدراسة الإخراج السينمائي والإنتاج، مؤكداً أنه مستعد للعمل في أي وظيفة، حتى لو كانت غسل الصحون أو بيع الصحف، إذا لزم الأمر. وقبل عامين، تصدّر اسم الممثل المصري كريم الحسيني حديث منصات التواصل الاجتماعي، بعدما فاجأ الجمهور بتحويل سيارته لمشروع بيع المشروبات الساخنة في الشارع. مناشدة وتجاهل أوضح كريم الحسيني، أنه حاول بشتى الطرق الوصول إلى العديد من نجوم الساحة الفنية لإنقاذه؛ من بينهم أحمد العوضي، ومحمد رمضان، مشيراً إلى أن الأخير تسبب في إصابته بذبحة قلبية. وقال كريم الحسيني، عبر حسابه الخاص بمنصات التواصل: "شكراً للنجم محمد رمضان عن عدم رده على مكلماتي منذ 2018 الى الأن، وأشكره كثيراً عن موقف بطولي فعله معي في مسلسل (موسى) (2021)، حيث قُمت بانتظاره على باب الكرفان الخاص به أكثر من 6 ساعات لكنه تجاهلني، وتعامل معي على أني معجب لم يتذكر اسمه.. منذ هذا اليوم أُصبت بذبحه في قلبي من هذا التعامل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم کریم الحسینی
إقرأ أيضاً:
آية عبدالرحمن: نور القرآن يخرج من قرى مصر فى دولة التلاوة
أوضحت الإعلامية آية عبدالرحمن، مقدمة برنامج دولة التلاوة، أن القرى المصرية مثل قويش الحجر وعرب الرمل وطفنيص والمطاعنة ونزلة الخيال والمويسات والبوهه ومترطارس والناصرية تعتبر قِبلاً للقرآن الكريم، وأن كل بيت فيها يوجد فيه حافظ أو حافظه للقرآن من الكبير للصغير ومن الجد للحفيد، وأن حب القرآن أصبح ميراثاً تورثه الأجيال بعضها لبعض.
وأضافت آية عبدالرحمن خلال حلقة برنامج "دولة التلاوة"، المذاع على قنوات الناس والحياة و cbc، أن الأطفال في هذه القرى يحفظون القرآن قبل أن يعرفوا كتابة أسمائهم، وأن شيوخهم كرسوا حياتهم لتعليم كلام الله ونشر نوره، وأن صوت التلاوة يملأ شوارع القرى، والكتاتيب مضاءة مثل القناديل، لتكون بيوتها مدارس إيمان وأرض طيبة وقلوب نقية، وكل خطوة فيها تمنح الزائر راحة وأماناً.
وأكدت آية عبدالرحمن أن هذه القرى تعد حضانة لدولة التلاوة في مصر، حيث يخرج منها يومياً أصوات جديدة ومنوّرة، وأن كلام الله محفوظ في قلوب أهلها ومنقوش على وجوههم ومحيط بيوتهم لأنهم يعيشون بالقرآن وفي القرآن في كل لحظة.