أستاذ تمويل: النظام الاقتصادي يتغير طبقا لظروف الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن العالم يمتلك نظامين اقتصاديين، هما الرأسمالي والاشتراكي، والولايات المتحدة الأمريكية هي الرائدة في المجال الأول، والصين الرائدة في مجال الاشتراكية، مشيرا إلى أن لا يوجد نظام منهما يعتبر دستورا أو كتاب مقدس، مشددا على أن النظام الاقتصادي يتغير طبقا لظروف الدولة.
وأضاف «إبراهيم»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن مصر في الفترة من عام 2011 إلى 2013، كانت الدولة مفككة، وكان المطلوب من الدولة أن تلعب الدور الاقتصادي للنهوض به، وأن الدولة المصرية أنقذت الموقف، فكان من الصعب الاستثمار من القطاع الخاص، لأن الدولة لم تكن تملك بنية أساسية تلبي احتياجات المستثمر، وأن المؤشرات الاقتصادية كان بها خلل.
وتابع: «مصر تمتلك الآن بنية أساسية، تنافس العديد من دول العالم، ومصر قفزت قفزة كبيرة للغاية في شبكة الطرق على المستوى الدولي، وشبكة الطرق جزء أساسي من تكلفة أي مشروع، لأن المستثمر يرى كيف سينقل معداته والعمال إلى أماكن العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد برنامج الساعة 6 الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: “الاستطاعة الصحية” تركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان
شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في الجلسة الرئيسة لندوة الحج الكبرى في نسختها التاسعة والأربعين، التي انعقدت تحت شعار “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”.
وأكد معاليه أن “الاستطاعة الصحية” تعد ركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وتجسّد التوجه نحو تعزيز الوقاية وتكامل الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحوّل القطاع الصحي”، وبرنامج “خدمة ضيوف الرحمن”، ضمن رؤية المملكة 2030؛ التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بما يمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وأوضح أن وزارة الصحة تبنّت نهجًا وقائيًا شاملًا يبدأ من التقييم الصحي المبكر للحجاج في بلدانهم، بما يضمن استطاعتهم الصحية وخلوهم من الأمراض التي قد تعيق أداء المناسك أو تشكل خطورة على الصحة العامة، مبينًا أن الوزارة عملت بتنسيق مستمر مع منظمة الصحة العالمية والدول المعنية لتحديث الاشتراطات الصحية، بما يسهم في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية وتهيئة بيئة صحية آمنة داخل المشاعر.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس المياه الوطنية يدشّن المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي بالمدينة المنورة
واستعرض الجلاجل التقنيات الصحية المتقدمة التي فُعلت هذا العام، ومن أبرزها استخدام الطائرات المسيّرة “الدرون” في نقل الأدوية الحيوية داخل المشاعر، مما أسهم في تقليص زمن التوصيل إلى نحو خمس إلى ست دقائق، مشيرًا إلى إنجاز الفرق الطبية في التعامل السريع مع السكتات الدماغية بكفاءة عالية، حيث قُدم العلاج خلال 16 دقيقة فقط، إلى جانب دور الروبوت الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية في إجراء عمليات دقيقة تُسهم في تسريع التعافي وتحسين جودة الرعاية.
وفي ختام مداخلته، أكد معالي وزير الصحة مواصلة الوزارة تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز الابتكار الرقمي بين مختلفة مكونات المنظومة الصحية، وتوسيع خدمات مستشفى صحة الافتراضي وتطبيق صحتي، بما يرسّخ ريادة المملكة في إدارة الحشود الصحية، ويُمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة تراعي أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.