الجديد برس:

استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة “رافاييل” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة “زوفولون” شمالي ‏مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.

وأكد حزب الله في بيان أن هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، وهي رد أولي على ‏المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.

هل تعلم أن #صهاينة_العرب لن ينشروا ولن يفرحوا بضرب سيدهم في عمق داره وفي أهم مدينة لديه،
نعم هذا رد أولي فقط،وتم تدمير قواعد عسكريةبالكامل،
مع العلم #حزب_الله لم يستخدم بعد الصواريخ الدقيقة والبالستية، واستخدم صاروخ فادي فقط.
مليونين صهيوني بالملاجئ#حيفا_تحت_النار#حيفا_تحترق pic.twitter.com/qUPWzTeN7r

— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) September 22, 2024

#بالفيديو… حريق ضخم من مكان سقوط صاروخ شمال حيفا.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/0yctReXi08

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 22, 2024

اندلاع حرائق في اكثر من مكان في حيفا بفعل صواريخ حزب الله. pic.twitter.com/5de4Bzrr47

— يحيى حلس ???????? (@yahyaHilles2) September 22, 2024

يوم أسود للإرهابيين الخنازير اليهود الملعونين اليوم في حيفا المحتلة ????????????????????
هذه هي الاستجابة التجريبية والأولية…
ترقبوا الزلزال القادم ????

Black day for the cursed Jewish pig terrorists today in occupied Haifa ???????????????????? pic.twitter.com/eRb6jxNioR

— غزة الآن – Gaza Now (@nowgnna) September 22, 2024

صواريخ حزب الله تحرق الأخضر واليابس، وتصل إلى حيفا وما بعد حيفا.
الصحافة العبرية تنشر هذا المشهد لصواريخ المقاومة اللبنانية وتعلق: "هذه ليست غزة، هذه تل أبيب!" pic.twitter.com/R7mi4juRbk

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 22, 2024

واستهدف حزب الله، للمرة الثانية اليوم، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات من ‏الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت ‏مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى ارتقاء شهداء.

يُذكر أن حزب الله استهدف، خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات من ‏الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” أيضاً.

وفي عملية رابعة، شن حزب الله هجومين جويين، بأسراب من المسيّرات الانقضاضية، على تموضعات مستحدثة لجنود الاحتلال في محيط موقع “المنارة” وثكنة “يفتاح”، مصيباً أهدافه بدقة، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.‏

يُشار إلى أن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، التي نفذها الاحتلال، بلغت 37 شهيداً و2931 مصاباً، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

قاعدة رامات ديفيد، أهم القواعد الجوية العسكرية للجيش الإسرائيلي في الشمال، انظروا إليها تحترق بفعل صواريخ حزب الله. pic.twitter.com/FUmjDElt6d

— Israa Alfass ???? إسراء الفاس (@Israa_Alfass) September 21, 2024

لحظة هروب المستوطنين عقب سقوط صواريخ حزب الله. ✌️ pic.twitter.com/sEk8363hyQ

— فاطمة فتوني | Fatima ftouni (@ftounifatima) September 21, 2024

#عاجل من الاعلام العبري

أطلق حزب الله صواريخ فجر 5 لأول مرة منذ عام 2006.

بدأت عدة حرائق تشتعل بعد الرشقة الاخيرة.

أضرار في مبنى شرق حيفا .

استهداف قاعدة مطار رمات دافيد العسكري وهي أكبر قواعد والمطارات العسكرية pic.twitter.com/off2BwRxxZ

— محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) September 21, 2024

صواريخ #فجر_٥ بعيدة المدى التي اطلقها #حزب_الله من #جنوب_لبنان تصل الى #حيفا وإعلام العدو يتحدث عن سقوط عدد كبير من القتلى ????????
اللهم سدد رميهم✌️???????? pic.twitter.com/eTYAGKTTTz

— HusseinSabra – حسين صَبْرَا (@HusseinSabralb) September 21, 2024

الله اكبر
حزب الله يحرق إسرائيل
ولعت ???????????? pic.twitter.com/SJ0CupSrPs

— أنيس منصور (@anesmansory) September 21, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: صواریخ حزب الله pic twitter com

إقرأ أيضاً:

حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ اليمن: غزة ليست وحدها

يمانيون || كتابات:

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، التزمت حركة “أنصار الله” بقيادة السيد عبدالملك الحوثي بموقف واضح وصريح ألا وهو نصرة الشعب الفلسطيني.

ذلك الالتزام لم يكن مجرد خطاب عاطفي، بل تُرجم إلى عمليات عسكرية نوعية أعلن عنها المتحدث العسكري، يحيى سريع، واستهدفت الكيان الصهيوني، في رد مباشر على المجازر الأمريكية-الصهيونية بحق المدنيين. وهي المواقف التي أنعشت فينا الأمل بأن العروبة لا تزال تنبض بالحياة.

في المقابل، يقف قادة العرب والمسلمين، ومعهم جيوشهم المدججة بأحدث الأسلحة، متفرجين أمام مشهد الإبادة الجماعية في غزة، لا يحركون ساكنًا، بل ويحولون بين الشباب العربي ورغبتهم في الانضمام إلى صفوف المقاومة الفلسطينية. وكأنهم يتمنون أن تبتلع أمواج البحر غزة لتريحهم من الحرج.

وأما الشعوب العربية والإسلامية، فقد وقعت في أسر القهر السياسي، لا تملك حرية الفعل، مقيدة بخوف مزروع في الذاكرة الجمعية، عاجزة عن نصرة إخوانها في غزة، تكتفي بالصمت والذهول، وكأن المأساة تحدث في كوكب آخر.

في هذا السياق، يؤكد السيد عبدالملك الحوثي على أن جماعته اختارت “الخيار الصحيح”، وهو الجهاد ضد العدو الصهيوني والأمريكي، ردًا على استمرار العدوان على غزة وانهيار محاولات وقف إطلاق النار. وقد دفعت الولايات المتحدة ثمن عدوانها على اليمن، إذ كبدتها القوات اليمنية خسائر فادحة، دفعت واشنطن إلى إعادة حساباتها. ووفق تقرير لشبكة “NBC” الأمريكية، فإن هذه الحرب القصيرة نسبيًا كلّفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار، وأدت إلى نفاد الآلاف من القنابل والصواريخ، بالإضافة إلى تدمير سبع طائرات مسيّرة، وإغراق مقاتلتين حربيتين.

ورغم كل هذه الحقائق، يواصل بعض القادة العرب والمسلمين رهانهم على حكومة نيتنياهو المتطرفة، أملاً في القضاء على المقاومة الفلسطينية، متجاهلين دروس التاريخ والمنطق. إن هذا الرهان ليس فقط غبيًّا من الناحية الاستراتيجية، بل يشكل سقوطًا أخلاقيًّا مدويًا. فالمقاومة ليست مجرد سلاح، بل روح شعب لا تُقهر.

ألا يدرك أولئك الحكام أن دعمهم لحكومة نيتنياهو، إحدى أكثر الحكومات تطرفًا في تاريخ الكيان الصهيوني، هو تماهٍ خطير مع مشروع استيطاني عنصري؟ .

إنهم بذلك يمنحون الضوء الأخضر لبناء المزيد من المستوطنات، مثلما أُعلن مؤخرًا عن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ويشجعون على تهويد القدس، وتوسيع الحصار على غزة والضفة، وارتكاب المجازر دون رادع.

في المقابل، يُظهر اليمن وجهًا آخر من العروبة، وجهًا تفيض منه الكرامة والمقاومة. ففي الوعي اليمني، تعتبر نصرة المظلوم واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا، وفلسطين وغزة رمزان للظلم الصارخ على أمة الإسلام. لذلك فموقف أنصار الله في إسناد غزة ليس ظرفيًّا ولا دعاية مؤقتة، بل نابع من شعور إنساني أصيل وتاريخ من التضامن والتلاحم.

وعلى الرغم من الحصار والحرب والفقر الذي يعانيه اليمنيون، فإنهم لا يتوانون عن مد يد العون لغزة، بالمال والدم والسلاح. هذا الموقف ليس جديدًا، فقد شارك اليمنيون في الحروب العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان لهم حضور في حرب 1973، مما يعزز الروح التضامنية في وجدانهم.

إن معاناة اليمنيين اليومية تجعلهم أكثر شعورًا بآلام الغزّيين، وأكثر قدرة على فهم وحشية الحصار وآثاره النفسية والاقتصادية. ورغم كل التحديات، لا تزال صواريخ اليمن تنطلق وتدوي في سماء فلسطين المحتلة لتعلن أن غزة ليست وحدها، وأن الكفاح مستمر، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في الوجدان العربي.

إلى ذلك يرى مراقبون أن استخدام صواريخ فرط صوتية يمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الصراع، وهو منعطف خطير للغاية في تطورات الشرق الأوسط إذ أن مثل هذه الأسلحة من الصعب اعتراضها عبر المنظومات التقليدية، ما يُحدث خللًا في معادلة الردع الإسرائيلية، إذ بدأت الحرب عن بُعد بالمسيرات والصواريخ من طرف دول لا تجمعها حدود جغرافية مع الكيان، الأمر الذي لم تكن إسرائيل تنتظره. وهو ما يعكس قدرة اليمنيين على التأثير في موازين القوة الإقليمية، رغم الحصار المفروض على اليمن.

فلاش: من بين المقولات التي تتردد على الألسنة مقولة: “من لم يؤدبه الزمن، يؤدبه اليمن” وهي مقولة تنبع من تاريخ طويل من الكبرياء، وتحمل تحذيرًا واضحًا لكل من يستخف بشعب اليمن ومقاومته. وما خضوع أمريكا لشروط صنعاء مؤخرًا إلا تأكيد على أن هذا البلد العريق لا يُقهر. ويكفيهم شرفا أن تُعرب كتائب المقاومة الفلسطينية، عن مباركتها للضربات الصاروخية التي تنفذها “أنصار الله” في عمق الأراضي المحتلة، حيث أشاد أبو عبيدة، المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، بالعمليات التي يقوم بها اليمنيون، واصفاً إياها بـ”النوعية”، ومثمناً في نفس الوقت تضامن الشعب اليمني وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية واستعداده للتضحية من أجلها.

وختاما، فبينما يراهن البعض على الخنوع والتطبيع، يراهن أنصار الله وكل الأحرار على الشرف والمقاومة. والرهان الأخير هو ما تصنع به الأمم تاريخها، وتستعيد به كرامتها.

 

بقلم/ أمين بوشعيب*

كاتب مغربي:

حين يصمت الجميع وتتكلم صواريخ اليمن

مقالات مشابهة

  • “سرايا القدس” تعلن تدمير دبابة ميركافا صهيونية شمال غزة
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ اليمن: غزة ليست وحدها
  • “داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص
  • “عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان
  • الاحتلال يستهدف المُجوّعين قرب نقطة توزيع المساعدات / شاهد
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ أنصار الله “غزة ليست وحدها”
  • المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو
  • خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية