السياحة العالمية: استعدنا 96% من الحركة والشرق الأوسط في المقدمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، مؤتمرا صحفيا على هامش مشاركته باجتماعات وزراء مجموعة العشرين بالبرازيل، وأكد خلاله ارتفاع حركة السياحة الدولية إلى 96% من مستويات ما قبل الجائحة في الأشهر السبعة حتى يوليو 2024، مدفوعة بالطلب القوي في أوروبا وإعادة فتح الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ، وتقدم ملحوظ للشرق الأوسط.
وكشف الأمين العام، عن أن حوالي 790 مليون سائح دولي سافروا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، أي حوالي 11% أكثر من عام 2023 وأقل بنسبة 4% فقط من عام 2019. تُظهر البيانات بداية قوية لهذا العام، تلاها ربع ثانٍ أكثر تواضعًا، موضحا أن النتائج تتماشى مع توقعات المنظمة العالمية للسياحة بالتعافي الكامل للوافدين الدوليين في عام 2024 على الرغم من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المستمرة.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي: "إن السياحة الدولية في طريقها لتعزيز تعافيها الكامل من أكبر أزمة في تاريخ القطاع. يأتي الانتعاش المستمر على الرغم من مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مما يسلط الضوء على الطلب القوي على السفر الدولي بالإضافة إلى فعالية تعزيز الاتصالات الجوية وتخفيف قيود التأشيرات. كما يسلط هذا التعافي الضوء على الحاجة المتزايدة إلى التخطيط السياحي والإدارة لتلبية تأثيراته على المجتمعات بطريقة تقترن فيها الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الهائلة بالسياسات الشاملة والمستدامة".
وتابع: "ظل الشرق الأوسط المنطقة الأقوى نموًا نسبيًا، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين بنسبة 26٪ فوق مستويات عام 2019 في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فيما استقبلت أفريقيا 7٪ من السياح أكثر من نفس الأشهر من عام 2019، واستعادت أوروبا والأمريكتين 99٪ و97٪ من الوافدين قبل الوباء على التوالي خلال هذه الأشهر السبعة، وسجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 82% من أرقام السائحين قبل الجائحة (-18% مقارنة بعام 2019) حيث بلغت 85% في يونيو و86% في يوليو".
ولفت بولوليكاشفيلي إلى استعادة ما مجموعه 67 وجهة من أصل 120 وجهة حول العالم لأرقام الوافدين لعام 2019 في النصف الأول من عام 2024، بناءً على البلدان التي تقدم بيانات شهرية أو ربع سنوية، وكانت بعض أقوى الدول أداءً في الفترة من يناير إلى يوليو 2024 هي قطر (+147% مقارنة بعام 2019) حيث تضاعف عدد الوافدين بأكثر من الضعف، وألبانيا (+93%)، والسلفادور (+81%)، والمملكة العربية السعودية (+73%)، وجمهورية مولدوفا (+50% حتى يونيو) وتنزانيا (+49% حتى يونيو).
وفيما يتعلق بإيرادات السياحة الدولية، فقد استعادت 47 دولة من أصل 63 دولة تتوفر لها بيانات قيمتها قبل الجائحة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، حيث أبلغ العديد منها عن نمو قوي مزدوج الرقم مقارنة بعام 2019 (بالعملات المحلية والأسعار الحالية)، ومن بين أفضل الدول أداءً خلال يونيو أو يوليو 2024 كانت ألبانيا (+ 128٪) وصربيا (+ 126٪) حيث تضاعفت الإيرادات بأكثر من الضعف (مقارنة بنفس الفترة من عام 2019)، تليها طاجيكستان (+ 85٪) وباكستان (+ 76٪) والجبل الأسود (+ 70٪) ومقدونيا الشمالية (+ 60٪) والبرتغال (+ 57٪)، كما سجلت تركيا (+ 55٪) وكولومبيا (+ 54٪) نتائج قوية.
جدير بالذكر بناءً على بيانات الربع الأول، أن المملكة العربية السعودية (+207%) والسلفادور (+168%) شهدتا نموًا غير عادي مقارنة بالربع الأول من عام 2019.
وأكد: "تكشف البيانات المتعلقة بالإنفاق السياحي الدولي عن الطلب القوي على السفر الخارجي في الفترة من يناير إلى يوليو 2024، وخاصة من أسواق المصدر الكبيرة مثل الولايات المتحدة (+32%) وألمانيا (+38%) والمملكة المتحدة (+40% حتى مارس)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. كما تم الإبلاغ عن إنفاق خارجي قوي من قبل أستراليا (+34%) وكندا (+28%) وإيطاليا (+26%)، طوال شهر يونيو 2024، وتُظهر البيانات المحدودة للهند زيادة مذهلة في الإنفاق الخارجي، مع نمو بنسبة 86% في الربع الأول من عام 2024 (مقارنة بالربع الأول من عام 2019)".
ويُظهِر مؤشر ثقة السياحة التابع للأمم المتحدة توقعات إيجابية للجزء الأخير من العام، عند 120 نقطة لشهر سبتمبر وديسمبر 2024، وإن كان أقل من توقعات شهر مايو وأغسطس والتي بلغت 130 نقطة (على مقياس من 0 إلى 200، حيث يعكس 100 أداءً متوقعًا متساويًا)، ويتوقع نحو 47% من خبراء السياحة المشاركين في استطلاع الثقة أداء أفضل للقطاع في الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2024، في حين يتوقع 41% أداء مماثلا و11% أداء أسوأ، ويعكس هذا تطبيعا تدريجيا لأداء السياحة بعد عام 2023 القوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مجموعة العشرين السياحة أوروبا الأشهر السبعة الأول من عام فی الأشهر الفترة من من عام 2024 من عام 2019 یولیو 2024
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده الـ33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد
يحتفل محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، اليوم بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، وهو يحمل في جعبته إرثًا رياضيًا حافلًا قلما حققه لاعب عربي أو أفريقي في تاريخ كرة القدم.
منذ انطلاق مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية، نجح "الملك المصري" في إثبات نفسه كواحد من أبرز نجوم اللعبة عالميًا، بفضل أدائه الاستثنائي، واستقراره الفني، وإصراره الدائم على التطور، مما مكنه من حصد عدد هائل من الألقاب والجوائز الفردية والجماعية.
ألقاب جماعية مع ليفربولمنذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017، كان محمد صلاح أحد الأعمدة الأساسية في مشروع المدرب الألماني يورغن كلوب، وقاد الفريق لتحقيق تسعة ألقاب بارزة:
دوري أبطال أوروبا (2019)
طبيب الزمالك يكشف تطورات حالة لاعبي الزمالك المصابين هلال سالم: الزمالك صاحب الشعبية الأكبر في الإماراتالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين (2020، 2022)
كأس العالم للأندية (2019)
كأس الاتحاد الإنجليزي (2022)
كأس الرابطة الإنجليزية ثلاث مرات
كأس السوبر الأوروبي (2019)
درع المجتمع الإنجليزي (2022)
إنجازات سابقة مع بازل وتشيلسي
قبل انتقاله إلى ليفربول، كان لمحمد صلاح محطات مميزة مع بازل السويسري، حيث توج بلقب الدوري السويسري مرتين، كما حصل على لقب الدوري الإنجليزي مع تشيلسي موسم 2014-2015، رغم مشاركاته المحدودة آنذاك.
ولم تتوقف إنجازات صلاح عند حدود الألقاب الجماعية، بل سطع نجمه بقوة على المستوى الفردي، محققًا عدة أرقام وجوائز مميزة، أبرزها:
جائزة أفضل لاعب في إفريقيا مرتين (2017، 2018)
جائزة أفضل لاعب في إنجلترا ثلاث مرات (2018، 2022، وفقًا لاختيارات رابطة النقاد والجماهير)
جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم (2018)
هداف الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات (2018، 2019، 2022، 2023)
أفضل لاعب في الموسم داخل ليفربول مرتين
إلى جانب الأرقام والألقاب، ساهم محمد صلاح في تغيير الصورة النمطية عن اللاعب العربي في أوروبا، وفتح الأبواب أمام أجيال جديدة من اللاعبين الطموحين، كما أصبح رمزًا للنجاح الكروي والتأثير الإيجابي خارج الملاعب، لا سيما من خلال مبادراته الإنسانية ومواقفه الداعمة لقضايا عادلة.
في عامه الثالث والثلاثين، لا يزال صلاح يحافظ على مستواه البدني والذهني العالي، ويواصل سعيه لتحقيق المزيد من الإنجازات، سواء على مستوى الأندية أو مع المنتخب المصري، الذي قاده للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية مرتين، والمشاركة في كأس العالم 2018.
وبينما يواصل مسيرته في الملاعب الأوروبية، تظل إنجازات محمد صلاح شاهدًا على قصة نجاح استثنائية، تُلهم الملايين في مصر والعالم العربي، وترسخ مكانته كأحد أساطير كرة القدم في العصر الحديث.