تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، مساء الأحد، أنها هاجمت بمسيّرات "الأرفد" هدفا إسرائيليا في غور الأردن، في خامس هجوم لها خلال يوم واحد.

وقد دوّت صفارات الإنذار في هذه المنطقة ومناطق بالجولان السوري المحتل وكذلك في مدينة بيسان لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.



وقالت "المقاومة الإسلامية" في بيان، إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد 22-9-2024 بالطيران المسيّر الأرفد هدفا في غور الأردن بأراضينا المحتلة".

وأشار البيان إلى أن هذا يعد الهجوم الخامس هذا اليوم، وأكد "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة أطلقت من العراق ودخلت إسرائيل عبر سوريا، ولم يتم اعتراضها.

وكانت "المقاومة الإسلامية" في العراق قد أعلنت في وقت سابق من اليوم استهداف "هدف حيوي في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض "هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات"، مؤكدا أنهما "لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية".

وتضمّ "المقاومة الإسلامية" بالعراق فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.

ومنذ نيسان/أبريل الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد

#الأردن و #العراق… #وطنان_بنبضٍ_واحد
م #مدحت_الخطيب

في زمنٍ تكثر فيه الأصوات النشاز، وتتعالى فيه تغريدات الفتنة، يبقى صوت الحكمة والعقل هو الأصدق والأبقى. فمهما غرّد المغرّدون، ومهما حاول مثيرو الفتن أن يزرعوا بذور الشقاق بين الشعوب، فإن العلاقة بين العراق والأردن تظل عصية على الكسر، راسخة في وجدان الشعبين كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى.

ليست العلاقة بين الأردن والعراق وليدة لحظة، ولا رهينة مباراة كرة قدم أو مناسبة عابرة. إنها علاقة تاريخية، إنسانية، اجتماعية، واقتصادية، اختلطت فيها الدماء بالمواقف، وتكاملت فيها العروبة بالكرامة.

لقد حاول البعض – عبر وسائل التواصل أو من خلال بعض الهتافات المسيئة – أن ينالوا من هذه العلاقة الأخوية المتجذرة. لكن وعي الشعبين كان أرفع من الانجرار إلى المهاترات، وأسمى من الوقوع في فخ الاستفزاز. فالوطن لا تفرّقه مباراة، ولا تهزّه هتافات، مهما علا صوتها. الكرة رياضة، أما الأخوّة فمصير.

مقالات ذات صلة العيد في زمن التيه.. فرح مع وقف التنفيذ 2025/06/09

نحن في الأردن، لا نفتح أبوابنا للعراقيين كضيوف، بل كأهلٍ وأشقاء، تقاسمنا معهم الخبز والملح، وتقاسموا معنا الهمّ والحلم. وكما احتضن العراق أشقاءه في مراحل تاريخية عديدة، فإن الأردن لا يتردد لحظة في ردّ الوفاء بالوفاء.

أهلًا وسهلًا بأسود الرافدين في بلدهم الثاني، الأردن. قلوبنا ملعبهم، ومحبتنا درعهم، وتاريخنا المشترك أقوى من أن يُشوَّه.

ولتبقَ الرياضة كما أرادها العرب الأحرار: ميدانًا للتلاقي، لا للتنافر. ساحة للتنافس الشريف، لا للخصام.

كاتب ونقابي أردني
مدحت الخطيب

الدستور

Medhat_505@yahoo.com

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: بدأنا اعتراض المسيّرات الإيرانية
  • انفجارات متتالية في طهران.. وصفارات إنذار في إسرائيل تحسبا لرد إيراني
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • توترات إقليمية متصاعدة.. واشنطن تستعد لإخلاء موظفيها من العراق والبحرين والكويت
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • التخطيط:13% نسبة البطالة بالعراق
  • توترات متصاعدة داخل إسرائيل وسط تطورات جديدة بمفاوضات التهدئة مع حماس
  • العراق ينتزع فوزاً معنوياً من الأردن في ختام الدور الثالث من تصفيات المونديال
  • الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد