شركة اتصالات يمنية تستعد لإطلاق خدمة الإنترنت فائق السرعة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تستعد شركة اتصالات يمنية، لإطلاق خدمة إنترنت عالية الجودة، خلال الأسابيع المقبلة.
وقالت مصادر رسمية، إن شركة “سبأفون” في عدن، تعتزم إطلاق خدمة الإنترنت بتقنية الـ4G وخدمة VoLTE.
في هذا الصدد، قام الدكتور واعد باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف، بزيارة تفقدية إلى المقر الرئيسي لشركة سبأفون في العاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على نتائج البث التجريبي لشبكة 4G وخدمة VoLTE المزمع إطلاقها.
وناقش الوزير باذيب مع إدارة الشركة سبل تنظيم العمل وتوفير المتطلبات اللازمة وفق التوجيهات الحكومية والأطر واللوائح القانونية، مشدداً على ضرورة تصحيح الأوضاع الفنية المتعلقة بالترميزات وتوسيع نطاق استقبال المكالمات الدولية للمشتركين بالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة.
وخلال الزيارة، استعرض مدير شئون مدير شركة سبأفون، المهندس سالمين قدار، والفريق الفني والقيادي خطط الشركة المستقبلية والجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات.
وأشاد الوزير بالتقدم المحرز في البث التجريبي لخدمة 4G، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الوزارة والشركة لضمان تقديم خدمات أفضل للمشتركين.
وفي إطار تفاعله المباشر مع المشتركين، قام الوزير بالرد على عدد من المكالمات الواردة إلى مركز خدمة العملاء، خاصة من المناطق التي شهدت انقطاعاً في لخدمة الـ 4G خلال الأيام الماضية، مطلعاً على مدى عودة الخدمة والجهود التي بذلت لإصلاح الأعطال وضمان استمراريتها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
وصباح الجمعة، كشف موقع "المونيتور" عن تطورات جديدة تتعلق بالتواصل الأمريكي مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وتحرّكات تركية لفتح قنوات حوار مباشرة معها عبر العاصمة السورية دمشق. اعلان
أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، أن هناك قنوات اتصال مباشرة بين قواته والحكومة التركية، مشيرًا إلى أنه لا يمانع عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المستقبل.
ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه الملف السوري حراكًا متسارعًا، في ظل محاولات إقليمية ودولية لإيجاد تسوية سياسية تنهي أكثر من عقد من الحرب.
وكانت تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، قد توصّلتا في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، وذلك بعد مواجهات عنيفة شهدتها مناطق الشمال السوري.
وبين عامي 2016 و2019، شنّت أنقرة ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، واستطاعت بسط سيطرتها على مناطق حدودية واسعة داخل الأراضي السورية، في خطوة تعتبرها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضرورية لحماية أمنها القومي.
Relatedقوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكيةقوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعشفي المقابل، تصرّ الإدارة السورية الجديدة في دمشق على ضرورة إنهاء وجود أي تشكيلات مسلّحة خارج إطار الدولة. وكانت قد دعت "قوات سوريا الديمقراطية" إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع، مؤكدة رفضها لأي شكل من أشكال الحكم الذاتي في المناطق ذات الغالبية الكردية.
وشدد رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، خلال مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في دمشق، على أنه "لن يُسمح بأي تشكيلات مسلّحة تعمل خارج مؤسسات الدولة".
وصباح الجمعة، كشف موقع "المونيتور" عن تطورات جديدة تتعلق بالتواصل الأمريكي مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وتحرّكات تركية لفتح قنوات حوار مباشرة معها عبر العاصمة السورية دمشق.
Related"قسد" تنسحب من حلب إلى شرق الفرات ضمن اتفاق مع الحكومة السورية الحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهولونقل الموقع عن مصدريْن مطلعيْن أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أجرى يوم الخميس مكالمة هاتفية من دمشق مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أبلغه خلالها باستمرار الدعم الأمريكي لقواته في مواجهة تنظيم داعش، كما حثه على مواصلة المسار الدبلوماسي لخفض التصعيد بين "قسد" وتركيا.
وفي السياق ذاته، أفاد "المونيتور" نقلاً عن مصادر إقليمية مطلعة أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أو رئيس جهاز الاستخبارات التركي، عرضا عقد لقاء مباشر مع مظلوم عبدي في دمشق، في مؤشر على تحوّل محتمل في المقاربة التركية تجاه الملف الكردي في سوريا.
وأضافت المصادر أن اللقاء المرتقب بين عبدي وكبار المسؤولين الأتراك سيكون مرتبطاً بنتائج المحادثات التي كان مقرراً انطلاقها اليوم في دمشق، بين وفد كردي سوري وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة، في محاولة لبحث مستقبل العلاقة بين الطرفين ضمن إطار تفاهمات إقليمية أوسع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة