أفلت مرتين.. النيابة العامة البريطانية تكشف تفاصيل جديدة بشأن الفايد والتهم الجنسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد اتهامه من عشرات النساء، الجمعة، بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، اعترف مكتب المدعي العام البريطاني، أنه قرر مرتين، في 2009 و2015، عدم ملاحقة رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، رغم تحقيقات للشرطة حوله.
ووُصف المالك السابق لمتجر "هارودز" في لندن، الذي توفي العام الماضي عن عمر ناهز 94 عاما، بأنه "وحش"، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، لمحامين يمثلون 37 مدعية على الأقل.
وندد هؤلاء بما وصفوه "منظومة" أدت إلى "ربع قرن من الاعتداءات الجنسية".
وقال المحامون إنهم تلقوا "أكثر من 150 طلبا جديدا" في الأيام الأخيرة، من "ناجيات" و"أشخاص لديهم أدلة" ضد الفايد، والد صديق الأميرة ديانا الأخير "دودي"، الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس، في 31 أغسطس 1997.
وأوضحت شرطة لندن، الجمعة، أنها حققت في اعتداءات جنسية منسوبة إلى الفايد في عدة مناسبات، دون توجيه أي ملاحقة قضائية ضده.
وأكد ناطق باسم النيابة العامة، الأحد: "لقد فحصنا الأدلة التي قدمتها الشرطة في عامي 2009 و2015".
وقال للصحفيين: "لبدء الإجراءات، يجب أن يقتنع الادعاء بوجود احتمال واقعي للإدانة... لكن المدعين العامين لدينا فحصوا الأدلة بعناية وخلصوا إلى أن الأمر لم يكن كذلك".
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في عام 2008، اتهمت فتاة تبلغ 15 عاما الفايد بالاعتداء الجنسي في قاعة اجتماعات متجر هارودز، وهو ما نفاه الأخير. وفي العام التالي، قررت النيابة عدم المحاكمة بسبب "تضارب الأدلة".
ثم اتهمت امرأة رجل الأعمال بالاغتصاب في عام 2013، لكن لم يتم إجراء أي تحقيق في هذه القضية أيضا.
وأجرت الشرطة 3 تحقيقات أخرى بعد اتهامات وجهتها 3 نساء في أعوام 2018 و2021 و2023، لكن لم يتم تزويد المدعين العامين بملخص للأدلة، وفق صحيفة "صنداي تايمز".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، رئيسا للنيابة العامة بين عامي 2008 و2013. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن الحكومة "لم تتعامل" مع قضية الفايد، التي "لم يتم لفت انتباهها إليها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من التعليم بشأن صور مادة الإحصاء المتداولة عبر صفحات السوشيال ميديا
نفي شادي زلطه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة صور الأسئلة المتداوله عبر صفحات الغش الالكتروني، لمادة الاحصاء الذي يؤديها طلاب الثانوية العامة شعبة ادبي بالنظام الجديد في ختام مارثون امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الصور المتداولة تخص اختبار العام الماضي، وليس له علاقة بامتحان هذا العام.
وبدأ طلاب الثانوية العامة شعبة العلوم امتحان مادة "الأحياء وعلوم الأرض"، وطلاب شعبة الرياضيات امتحان "الرياضيات التطبيقية"، وطلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة "الإحصاء"، صباح اليوم.
بينما بدأ طلاب الثانوية العامة بالنظام القديم، الامتحان في مادة "الأحياء" لشعبة العلوم، و"الاستاتيكا" لشعبة الرياضيات، و"الفلسفة والمنطق" لشعبة الأدبي، وذلك ضمن ختام امتحانات الدور الأول لهذا النظام.
يأتي ذلك في ختام ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، وسط استعدادات مشددة لضمان انتظام اللجان وسير أعمال الامتحانات في يومها الأخير دون مشكلات.
ووجه وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، الشكر والتقدير لمديري المديريات التعليميات وكافة المشاركين في العملية الامتحانية نظرا للجهود التي بذلوها في سبيل تحقيق الانضباط داخل اللجان الامتحانية، مشددًا على ضرورة تكثيف المتابعة الميدانية غدا في كافة اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية لضمان إنهاء آخر أيام الامتحانات في أفضل صورة، وذلك امتدادًا للانضباط الذي تحقق على مدار الأيام الامتحانية السابقة.
كما شدد الوزير على ضرورة توفير أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل لجان الامتحانات، وتكثيف الإجراءات التأمينية والاحترازية لضمان سير اليوم الأخير من الامتحانات بسلاسة ودون أية معوقات، مع التأكيد على التعامل الفوري مع أية حالات طارئة أو ظواهر سلبية بالتنسيق مع غرف العمليات المركزية والفرعية.
كما وجه الوزير بضرورة تقديم الدعم الكامل للطلاب خلال هذا اليوم، وتوفير المناخ الملائم لهم لأداء الامتحان في هدوء.
يُذكر أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 قد انطلقت في 10 يونيو الماضي، وشهدت انتظامًا نسبيًا في اللجان، وسط جهود أمنية وإدارية متواصلة لضمان سلامة الإجراءات، ومن المنتظر أن تبدأ أعمال التصحيح ورصد الدرجات فور انتهاء الامتحانات، تمهيدًا لإعلان النتيجة خلال الأسابيع المقبلة.