نتنياهو يرجح أن نصف الأسرى الإسرائيليين فقط على قيد الحياة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "نصف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة على قيد الحياة".
وأضاف نتنياهو أنه "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن نصف الرهائن (97 المتبقين) في غزة على قيد الحياة"، وذلك بحسب ما نقل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر كانت حاضرة في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست.
وتشير تصريحات نتنياهو إلى احتمال مقتل نحو 50 أسيرا فيما لم يؤكد جيش الاحتلال سوى مقتل 33 ممن ما زالوا في غزة، ما يظهر تضاربا في المعلومات حول عدد الأسرى الأحياء والذين قتلوا.
حيث ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه يوجد حاليا 101 رهينة محتجزين في غزة، تم الإعلان عن وفاة 35 منهم.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر كانت حاضرة في ذات الاجتماع المذكور أنه عندما سئل عما يفعله لإعادة الرهائن، أجاب نتنياهو بأن هناك "عدة مقترحات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك اقتراح المسؤول المعين من قبل الحكومة بشأن قضية الرهائن والمفقودين، غال هيرش، الذي قدمه بالفعل إلى الولايات المتحدة".
وأوضحت المصدر أن هذا المقترح الأخير لم يتم إبلاغه أو إيصاله بعد إلى حركة حماس.
والأحد، صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، تامير باردو، بأن حكومة بنيامين نتنياهو اختارت اتباع سياسة الانتقام بدلاً من السعي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات له لموقع "سروغيم" الإخباري العبري، حيث أوضح باردو، الذي قاد الموساد بين عامي 2011 و2016، أن إسرائيل كان بإمكانها التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لإطلاق سراح المختطفين في مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو قرر مواصلة الغارات الجوية مع العلم بأن هذا قد يؤدي إلى قتل المختطفين.
وأضاف باردو أن حركة حماس قد أعربت عن استعدادها للتفاوض منذ اليوم الأول، وأن "إسرائيل" اختارت تجاهل هذا العرض لصالح "الانتقام" العسكري، وبدأت حملة لتسويق ما أسماه "نصرًا مطلقًا" للجمهور الإسرائيلي، رغم معرفته بصعوبة تحرير المختطفين عبر العمليات العسكرية.
والسبت، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم تحت ذريعة الدخول في حرب ضد حزب الله اللبناني، مشددة على أنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك.
وفي مؤتمر صحفي أمام وزارة الحرب في "تل أبيب"، أكدت العائلات أن "نتنياهو لا يمتلك تفويضًا للتخلي عن المختطفين بينما يشن حربًا في الشمال"، بحسب ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية.
وأشارت إلى أن "نتنياهو يمنح يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما يريده من خلال إدخال "إسرائيل" في صراع متعدد الجبهات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الكنيست الأسرى إسرائيل نتنياهو الأسرى الاحتلال الكنيست المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
تناول الإعلام الإسرائيلي الانهيار المفاجئ لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث قال محللون إن أجواء التفاؤل التي سادت طيلة الأيام الماضية لم تكن سوى حيلة لتقليل الاحتجاجات وتخفيف الغضب.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تامير موراغ، أن تمسك حماس بإنهاء الحرب هو الذي دفع المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، لإعلان عدم رغبتها في التوصل لاتفاق، وهو ما كرره دونالد ترامب نفسه.
كما قالت محللة الشؤون العربية كيسينيا سبوتلوفا، إن الخرائط التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لإعاقة التفاوض ثم تراجع عنها لم تكن هي سبب فشل المفاوضات، وإنما تمسك حماس بإنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرغ، فقالت إنه "لا مجال حاليا لاستعادة الأسرى العشرين الأحياء إلا من خلال صفقة رغم محاولات إسرائيل الترويج لرواية مخالفة لذلك".
وكان نتنياهو قال عقب سحب فريق التفاوض من الدوحة إنه سيبحث بدائل أخرى لاستعادة الأسرى.
لكن المستشار الإعلامي والإستراتيجي حاييم روبنشتاين، قال إنه لا يعرف ما البدائل التي يتحدث عنها نتنياهو، وإنه يخشى أن التخلي عن حياة هؤلاء الأسرى إلى الأبد هو البديل الذي يفكرون فيه.
بدورها، وجّهت الأسيرة السابقة ليري إلباغ، رسالة توسلت فيها إلى المسؤولين أن يفعلوا ما بوسعهم لإعادة الأسرى أحياء، وقالت إن حياة من عادوا من غزة لن تعود طبيعية أبدا إلا بعودة الموجودين هناك حاليا.
تلاعب بعائلات الأسرى
وقد علَّق داني ميران، هو والد أسير في غزة، على انهيار المفاوضات بقوله "إن التوقعات التي أظهروها لنا خلال وجود وفد التفاوض في قطر منحتنا آمالا هائلة كما لم يحدث من قبل، ثم الآن انهارت دنياي مجددا".
وفي السياق، قال المدير السابق في إذاعة صوت إسرائيل تشيكو منشيه، إن ما حدث هو "تلاعب بعائلات الأسرى عبر البيانات الصحفية والتسريبات والأجواء الدافئة التي بثها نتنياهو بدعم من ترامب"، مضيفا "لا أعرف ما الذي يفكرون فيه، لكن يبدو أن التصريحات السابقة كانت لامتصاص الغضب وتقليل الاحتجاجات، لأن الواقع يقول شيئا آخر".
إعلانوأخيرا، قالت عضوة الكنيست عن حزب العمل إفرات رايتن، "إن هذه الحرب الملعونة تحولت منذ فترة لحرب مصالح حزبية، وهي تكلفنا أرواح الأسرى والجنود والغزيين أيضا"، مؤكدة أن "من لا يتساءل عما يحدث وراء الحدود والجدار (في غزة) فإنه يرتكب جريمة بحق نفسه".