الدكتور خالد عبدالغفار: الإشغالات في مستشفيات أسوان لا تتجاوز 37% وطمأنينة بشأن سلامة المياه
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن نسبة الإشغالات في مستشفيات أسوان الحالية تبلغ نحو 37%، مؤكدًا أن المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الوضع الصحي هناك غير دقيقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في عدد من مستشفيات المحافظة.
تحليل الوضع الصحي في أسوانوفي كلمته، أكد عبدالغفار أن هناك انحسارًا في تردد الحالات على المستشفيات بأسوان، مشيرًا إلى أن الأعداد التي تتردد على المستشفيات تعتبر بسيطة جدًا مقارنة بحجم المحافظة وتعداد سكانها.
ولفت إلى أن جميع حالات النزلات المعوية المتبقية في المستشفيات مستقرة، باستثناء بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية مركزة، مما يدل على تحسن الوضع الصحي بشكل عام.
متابعة الحالات الصحيةوأوضح وزير الصحة أن متوسط تردد الحالات على مستشفيات أسوان يتراوح بين 18 و19 حالة على مستوى جميع المستشفيات، وهو معدل منخفض مقارنة بما قد يحدث في حالات تفشي الأمراض.
وأكد أن معظم الحالات قد خرجت من المستشفيات، مع وجود متابعة دورية للحالات المتبقية لضمان تقديم الرعاية اللازمة.
سلامة مياه الشربوعن سلامة مياه الشرب، أشار عبدالغفار إلى وجود نظام متكامل لحوكمة مياه النيل، حيث تشارك أكثر من وزارة في التأكد من صلاحية المياه.
وأكد أنه تم أخذ عينات من عدة محطات لمراجعة سلامة المياه في أسوان، وقد أظهرت النتائج أنها آمنة وصالحة للاستخدام.
تأكيد الشفافيةخلال المؤتمر، أكد عبدالغفار التزام الدولة بالشفافية في التعامل مع الحالات المرضية، مشددًا على أن الحكومة تتعهد بتقديم كل المعلومات اللازمة للمواطنين حول الوضع الصحي في المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان النزلات المعوية وزير الصحة خالد عبدالغفار سلامة مياه الشرب الوضع الصحی
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع شفط مياه الأمطار في المحلة
قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بجولة ميدانية بمدينة المحلة الكبرى، لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار التي تعرضت لها المحافظة خلال الساعات الماضية، مشيدًا بالجهود المكثفة التي تبذلها فرق الطوارئ التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي والوحدات المحلية، والتي نجحت في احتواء الموقف سريعًا وإعادة الانضباط إلى الشوارع والمحاور الحيوية.
جهود محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن أجهزة المحافظة تحركت بخطة استباقية دقيقة فور ورود التنبؤات الجوية، وتم نشر عشرات المعدات وسيارات الشفط بالمواقع الحيوية، ما ساهم في الاستجابة الفورية لأي تجمعات مائية وضمان استمرار الحركة المرورية وسلامة المواطنين.
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية تتابع الموقف لحظة بلحظة على مستوى جميع المراكز والمدن، بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية.
طوارىء الطقسوحرص اللواء أشرف الجندي على متابعة أعمال كسح وشفط مياه الأمطار على أرض الواقع، حيث تفقد عددًا من المواقع التي شهدت تجمعات مائية، واطمأن على سرعة استجابة فرق الطوارئ وانتشار المعدات الثقيلة وسيارات الشفط في المواقع المستهدفة.
وتابع المحافظ أداء العاملين خلال تنفيذ المهام، موجهًا بتكثيف الجهود ورفع درجة التنسيق بين فرق العمل لضمان الانتهاء من الأعمال في أقصر وقت ممكن، مع إعطاء أولوية للمناطق ذات الكثافة المرورية والطرق الحيوية، بما يحقق السيولة المرورية الكاملة ويحافظ على سلامة المواطنين.
تطهير شبكات صرف أمطاروأوضح المحافظ أن أعمال التطهير المستمرة لشبكات الصرف الصحي والمطابق كان لها دور فعّال في الحد من آثار الأمطار الغزيرة، ومنع تراكم المياه في عدد كبير من المناطق. كما شدد على استمرار حالة الاستعداد القصوى، ورفع درجة التأهب داخل جميع الوحدات المحلية وشركات المرافق، تحسبًا لأي موجات طقس مفاجئة.
ووجّه محافظ الغربية الشكر والتقدير لجميع فرق العمل الميدانية، وفي مقدمتهم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لما قدموه من استجابة سريعة وجهد متواصل في ظل ظروف جوية صعبة، مؤكدًا أن الشركة والعاملين بها كانوا على قدر المسؤولية، وتعاملوا مع الموقف بكفاءة عالية. كما أعرب عن تقديره لفرق الصيانة والشفط، والسائقين، والعاملين بالوحدات المحلية، الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في العمل الجماعي والتنسيق الميداني الفعّال، مشددًا على أن هؤلاء يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة أية أزمات طقسية، وأن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعمهم وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لاستمرار الأداء المتميز.
دعم الأسر والعائلاتوأكد محافظ الغربية أن المحافظة تعمل بمنظومة متكاملة قائمة على العمل بروح الفريق والتنسيق المستمر بين جميع الجهات، مشيرًا إلى استمرار أعمال الصيانة والتطهير والاستعدادات الاستباقية، ورفع درجة الجاهزية في جميع المواقع الحيوية، بما يضمن سرعة التدخل وحماية أرواح وممتلكات المواطنين في مواجهة أي تقلبات مناخية مستقبلية.