في عرض أزياء عالمي.. ظهور مختلف للملاكمة الجزائرية إيمان خليف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شهدت منصات عروض أسبوع الموضة في ميلانو الإيطالية، نهاية الأسبوع، حدثا غير مسبوق، إذ ظهرت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف في إطلالة مختلفة بعيدا عن حلبات الملاكمة.
خليف شاركت في عرض دار الأزياء "بوتيغا فينيتا" لتقديم "مجموعة ربيع 2025"، بحضور نجوم وأيقونات الموضة، وخطفت الأنظار بإطلالة مميزة من تصميم دار الموضة المذكورة.
وكانت البطلة الجزائرية حققت إنجازا بالفوز بذهبية رياضة الملاكمة للنساء في وزن 66 كيلوغراما في أولمبياد باريس، في سياق جدل بشأن هويتها الجنسية.
ويعود الجدل إلى قرار استبعاد خليف من بطولة العالم للملاكمة في نيودلهي في مارس 2023. ووفقاً للاتحاد الدولي للرياضة فقد "فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها".
وبسبب قرار استبعاد اللجنة الأولمبية الاتحاد الدولي للملاكمة من تنظيم مسابقات اللعبة في دورة باريس، رفض الاتحاد تحديد نوع الاختبار الذي تم إجراؤه.
وبالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أهلية خليف "ليست موضع شك"، إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات، لكن قضية استبعادها في مسابقة نيودلهي العالمية عادت إلى الظهور عندما انسحبت منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني من النزال الأول بأولمبياد باريس بعد 46 ثانية إثر تلقيها لكمتين قويتين على رأسها.
وباتت الملاكمة الجزائرية مثار حديث واسع في وسائل الإعلام الدولية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استبعاد مدير مدرسة الرملة بعد إقامة حفل انتخابي مخالف ببنها
قرر مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة بعد تداول أنباء عن إقامة حفل لأحد مرشحي مجلس النواب بدائرتي بنها وكفر شكر داخل مدرسة الرملة خلال جولة الإعادة
يأتي ذلك في إطار الحفاظ على حيادية المؤسسات التعليمية ومنع استغلالها في الأغراض السياسية،
وشكل وكيل الوزارة لجنة عاجلة برئاسة أيمن متولي خاطر، مدير إدارة المتابعة بالمديرية، للتحقق من صحة الواقعة، وأكدت اللجنة إقامة الحفل داخل المدرسة بالمخالفة للتعليمات المنظمة.
وعلى ضوء نتائج اللجنة، تقرر استبعاد مدير مدرسة الرملة ونقله إلى ديوان عام الإدارة التعليمية، كما تم إحالة مدير ووكيل إدارة بنها التعليمية للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، وفق اللوائح والقوانين المعمول بها بوزارة التربية والتعليم.
وشدد مصطفى عبده على عدم التهاون مع أي مخالفات تهدد حيادية العملية التعليمية، مؤكدًا تطبيق القانون بكل حزم للحفاظ على قدسية المدارس ومنع توظيفها لأي أغراض غير تعليمية.