وجوه جديدة في الخارجية والإعلام.. الأسد يسمي وزراء حكومته
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما سمّى بموجبه وزراء حكومته الجديدة التي بات يرأسها محمد غازي الجلالي.
وبموجب المرسوم الذي نشرته وكالة "سانا"، الاثنين، تم تعيين بسام صباغ خلفاً لفيصل المقداد في منصب وزير الخارجية والمغتربين. وكان صباغ يشغل منصب نائب وزير الخارجية وقبل ذلك كان مندوب سوريا في الأمم المتحدة.
وأصدر الأسد مرسوماً بتسمية فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية، مفوضا إياه بـ"متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية".
وتم تعيين زياد غصن وزيراً الإعلام خلفاً لبطرس حلاق. وغصن صحفي كتب خلال السنوات الماضية في وسائل إعلام محلية، وكان يهتم على نحو خاص بالتقارير المتعلقة بالوضع الاقتصادي في البلاد.
وأبقى الأسد على محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف، وعلى العماد علي محمود عباس وزيراً للدفاع وعلى محمد خالد الرحمون في منصب وزير الداخلية. لكنه غير وجوه وزارات أخرى مثل الصناعة التي ذهبت لمحمد سامر الخليل، والمالية التي أُسندت لرياض عبد الرؤوف.
وكان الأسد كلّف في 14 سبتمبر الجاري وزير الاتصالات السابق الجلالي بتشكيل حكومة جديدة، بعد مرور أسابيع من تنظيم انتخابات "مجلس الشعب" في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وسبق تلك الانتخابات وما تلاها من تشكيل الحكومة الجديدة اتجاه النظام السوري لتنظيم "انتخابات" داخل "حزب الشعب" الذي يترأسه الأسد، الذي أجرى مؤخراً تغييرات على المستوى الأمني، وصفها بأنها تندرج "في إطار إعادة الهيكلة".
ويخضع النظام السوري لعقوبات دولية بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها قواته خلال السنوات الماضية بسوريا، وحتى الآن تؤكد الأمم المتحدة والدول الغربية على ضرورة تنفيذ القرار الأممي رقم (2254) الخاص بالحل السياسي في البلاد.
وتجاهل الأسد دعوات تطبيق القرار الأممي خلال السنوات الماضية أكثر من مرة، كما تنصلّ قبل عامين من الاجتماعات المتعلقة بوضع دستور جديد لسوريا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".