ليست للجميع.. من يحق لهم صرف العلاوات الخمس في القضية الجديدة للمعاشات؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بعد 10 أيام فقط، تعقد محكمة القضاء الإداري جلسة ضمن القضية الجديدة المرفوعة بشأن العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، والتي تأتي في ضوء حكم قضائي سابق صدر في 21 فبراير 2019، يلزم الحكومة بصرف العاوت الخاصة لأصحاب المعاشات بقيمة 80% من آخر خمس علاوات لم تضاف إلى الأجر الأساسي.
وفي 21 أغسطس تنظر المحكمة في العلاوات الخمس بعد طلب الحكومة تأجيل القضية في الجلسة التي عقد قبل نحو 4 أيام وبالتحديد في 8 أغسطس الجاري، حيث يطالب الدعوى الحكومة بتدبير الموارد المالية لصرف العلاوات الخاصة لأصحاب المعاشات، وذلك تنفيذُا للحكم القضائي الصادر في عام 2019، والذي بموجبه صرف الحكومة العلاوات لبعض أصحاب المعاشات فيما استثنى القانون الصادر حينها البعض الآخر.
وبالتزامن مع الدعوى الجديدة المرفوعة لصرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، نستعرض الفئات الجديدة التي تستهدفها الدعوى المرفوعة من جانب النقابة العامة لأصحاب المعاشات، والمستفيدين من العلاوة حال صدور حكم نهائي واجب النفاذ.
طالبت الدعوى بأن يتم تدبير الموارد المالية من جانب الحكومة، حيث تضمنت الدعوى المطالبة بأحقية أصحاب المعاشات في تسوية معاش الأجر المتغير باحتساب 80% من العلاوات الخاصة ضمن مبالغ المحسوب عليها معاش الأجر المتغير.
لمن تصرف العلاوات الخمس؟أما بالنسبة للفئات المستهدفة في الدعوى والتي تطالب بحقهم في الحصول على العلاوات الخمس والتي تقدر بـ 80% من الأجر المتغير عن آخر 5 علاوات لم تم إلى الأجر الأساسي، فهي بعض الفئات التي لم تصرف العلاوات الخمس وفقًا للقانون الصادر عن مجلس النواب والتي تم صرف العلاوات لها في عام 2020.
وتستهدف الدعوى الجديدة صرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات الذين تقاعدوا في الفترة من شهر يونيو لعام 1987 إلى شهر يونيو 2006، وهي الفئة التي لم تصرف العلاوات الخمس التي تم صرفها في عام 2020 وفقا للقانون الذي كانت قد تقدمت به الحكومة حينها إلى البرلمان ووافق عليه.
الخلاف في قضية العلاوات الخمسيكمن الخلاف الدائر في فضية العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، في أن الحكومة عندما صدر حكم فبراير 2019 وما تبعه من مواقف انتهت بتقديم قانون لمجلس النواب لصرف تلك العلاوات بناء على توجيهات من الرئيس السيسي، حددت المستفيدين في الفترة من يوليو 2006 إلى يونيو 2015 من المحالين إلى المعاش خلال تلك الحقبة الزمنية.
في الوقت الذي اتعرض فيه أصحاب المعاشات الذين أحيلو إلى التقاعد قبل تلك الفترة، وبالتحديد قبل عام 2006، ورأوا أنه من حقهم أن يحصلوا على العلاوت الخاصة التي تقدر بـ 80 % من آخر 5 علاوات لم تضم إلى الأجر الأساسي.
الدعوى المقامة من النقابة العامة لأصحاب المعاشات، أوردت أن الحكم الصادر في 21 فبراير 2019، لم يحدد الفترة التي تصرف فيها العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، وبالتالي ليس قانونا أن يتم تحديد المستفيدين في الفترة من 2006 إلى 2015، بل يجب أن يمتد المستفيدين من الحكم الصادر ـ واجب النفاذ ـ ليشمل الفئات التي أحيلت إلى المعاش قبل تلك الفترة إلى عام 1987.
متى يتم الفصل في القضية؟من المنتظر أن تصدر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة حكمها في القضية، إما بأحقية أصحاب المعاشات في الحصول على العلاوات الخمس، أو بعدم أحقيتها في ذلك.
لكن الحكم الذي سيصدر، إذا كان في صالح أصحاب المعاشات ويعطي لهم الحق في صرف العلاوات الخمس المتمثلة في 80% من الأجر المتغير لآخر 5 علاوات لم تضم إلى الأجر الأساسي، فيحق حينها للحكومة الاستشكال على الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاوات الخمس العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات أصحاب المعاشات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام
قال سيباستيان لوكورنو، رئيس وزراء فرنسا، منذ قليل، خلال تصريحاته، بإن هدف الحكومة الجديدة إقرار الميزانية قبل نهاية العام، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".
وأكملت: "سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".
وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".
وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة؟