شيّع المطرب الشعبي إسماعيل الليثي ابنه رضا، بعد وفاته إثر سقوطه من الطابق العاشر. وأكدت التحقيقات الأولية أن الحادث ناتج عن فقدان الطفل توازنه في أثناء اللعب، ولا توجد شبهة جنائية.

وأُقيمت الجنازة مساء أمس الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024 بحضور عدد من الشخصيات الفنية، في حين قدم عديد من الفنانين تعازيهم لعائلة الليثي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الليثي أعلن الخبر عبر حسابه على فيسبوك، معبرا عن حزنه العميق.

أما في الجنازة، فنقلت صحف محلية مصرية عن الليثي قوله: "ضاضا (رضا) كان صاحبي وابني وكل شيء في الدنيا… كان معي حتى الساعة 7 صباحا وعرفت خبر وفاته الساعة 2 ظهرا"، مشيرا إلى أن ابنه كان يغني معه يوم الحادث، وشعر بأن صوته كان مميزا و"كأنه كان يودعنا".

وتوالت التعازي من النجوم والمشاهير، إذ نشر نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل رسالة مواساة، إلى جانب كلٍ من المطربين الشعبيين حسن شاكوش وحمو بيكا، والممثلة مي كساب.

وعُرف الطفل رضا، الذي كان يلقب "ضاضا"، بظهوره مع والده في عديد من مقاطع الفيديو على "تيك توك"، وشارك في الغناء بالحفلات والمناسبات العائلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الإعدام لشرطي قتل بحّار متقاعد ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد حكما يقضي بتسليط عقوبة الإعدام. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ل.إسلام” شرطي بالعاصمة البالغ من العمر 38 سنة. لازهاقه روح الضحية المدعو “ص.محمد ” 68سنة بحار متقاعد مستعملا سلاح أبيض سكّين من نوع ” بوشية”. بعدما أجهز عليه بطعنة أولى ثم رماه من أعلى الشرفة بمسكنه العائلي الكائن بحي “ميسوني ” بالعاصمة.

والغريب في القضيّة أن المتهم وبعد التخلص من ضحيته، ارتدى ملابسه وغادر الشقة متنكّرا ، وقبل الانصراف من موقع الجريمة راح يتأكّد ويتحقق من موت المجنى عليه. حيث شاهده مع سكان الحي ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، دون أن يتعرّف عليه أحد.

وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بالجلسة توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الموقوف. معتبرة الجريمة فظيعة وكاملة الأركان، باعتبار أن المتهم نوى قتل المجنى عليه. من خلال قيامه بشراء سكين واستدراجه إلى شقته حيث اعتاد استقباله.

وقائع القضية

وقائع القضية انطلقت بتاريخ 16 سبتمبر 2024، حيث توجّه المتّهم ” ص.محمد”، إلى مسكن الضحية بحكم أنهما في علاقة صداقة منذ قرابة 5 سنوات. حيث طلب منه إستقباله كالعادة في شقته الواقعة بحي ميسوني بالعاصمة، وفي حدود الساعة الرابعة زوالا صعدا إلى المنزل. وبعد دخولهما تعاطا سوية سيجارة ملفوفة من القنب الهندي، ثم استلقى الضحية على سريره. وخلالها باغته المتهم بطعنة سكين على مستوى الصدر جهة القلب. وهو السلاح الأبيض الذي اشتراه من الحي، قبل صعوده إلى الشقة عاقدا العزم على قتل المرحوم.

ومن شدة الطعنة التي تلقاها الضحية ركض نحو الشرفة ليستنجد بالجيران، طالبا النجدة، غير أن المتهم واصل اللحاق به ووجه له ضربة بواسطة رأسه. حيث ارتطم بالباب وفور سقوطه جره بقوة إلى خارج الشقة ثم دفعه بكلتا يديه فسقط فوق سيارة كانت مركونة أسفل العمارة.

وخلالها سمع الجيران من بينهم الشاهد ” ن.عبد الله” استغاثة الضحية قبل سقوطه حيث شاهد واقعة دفع المتهم لجاره الضحية من أعلى الشرفة. إلى غاية سقوطه حيث كان يصرخ عاليا ينادي على الجار طالبا النجدة.

القاتل يتنكر بملابس الضحية

وقبل فرار المتهم، قام بارتداء ملابس ضحيته، ثم نزل السلالم، حيث وجد جمع من سكان العمارة حول جثة الضحية وهو ملقى على الارض يسبح في بركة من الدماء. فقام بإلقاء نظرة على المجنى عليه للتأكد من موته ثم غادر مسرح الجريمة. من دون لفت انتباه أي أحد من الحضور.

ولدى تنقل رجال الشرطة، تم معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات. كما تم استرجاع سلاح الجريمة الذي عثر عليه فوق السيارة التي كانت تكسوها الدماء.

وعلى إثره تم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، بداية بسماع الشهود من جيران الضحية، حيث أكد ” ن.عبد الله” أنه لمح القاتل، مقدما كل واصفاته بدقة، قبل أن يتم تحديد هويته.

وفي الجلسة تراجع المتهم عن تصريحاته الأولية، مصرحا أن سبب ارتكابه الجريمة هو مسألة شرف متهما الضحية بأنه حاول الاعتداء عليه جنسيا، بعد الانفراد به في شقته.

معترفا بأنه باغت المرحوم وطعنه بسكين كان موضوعا فوق طاولة صغيرة الحجم، ناكرا استحضاره معه، عن سبق اصرار لقتل ضحيته.

كما اعترف المتهم بأنه قام بتوجه ” نطحة” رأسية للضحية بعدما طعنه بسكين، لكون الإصابة لم تكن قوية. فراح يصرخ نحو الشرفة طالبا النجدة من الجيران ، ولدى سقوطه حاول المقاومة لكن جره بقوة إلى غاية الشرفة مجددا، ثم دفعه بكلتا يديه من أعلى فسقط أرضا.

وأضاف المتهم أن تصريحاته في الجلسة هي الحقيقة التي أخفاها خلال مجريات التحقيق الابتدائي. باعتباره شرطي خجلا من زملائه الشرطة الذين حققوا معه.

مقالات مشابهة

  • “بابا حبيبي، أنا آسف” صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته/ شاهد
  • بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
  • لن تكن عدن كصدنايا السورية 
  • الإعدام لشرطي قتل بحّارا متقاعدا ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • الإعدام لشرطي قتل بحّار متقاعد ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • حادثة مأسوية في بيروت.. سقطت من الطابق العاشر وفارقت الحياة!
  • سر عدم إبلاغ الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها حتى الآن.. تفاصيل مثيرة
  • مصرع شخص سقط من أعلى سطح عقار فى أبو النمرس
  • محاكمة 3 مسئولين باتحاد الكاراتيه في التسبب بوفاة لاعب
  • لليوم الخامس على التوالي.. تواصل عمليات البحث عن الطفل "فيصل"  في تركيا