موقع 24:
2025-07-30@07:55:11 GMT

محمد بن زايد في واشنطن تكريساً لقرار استراتيجي إماراتي

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

محمد بن زايد في واشنطن تكريساً لقرار استراتيجي إماراتي

يلتقي رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن اليوم الإثنين، لمناقشة التعاون في الذكاء الاصطناعي، حيث تحاول الدولة الخليجية تأمين وصول أسهل إلى التكنولوجيا المتقدمة المصنوعة في الولايات المتحدة.

ويأتي الاجتماع خلال أول رحلة رسمية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، مؤكداً تصميمه على كسب دعم البيت الأبيض في جهوده لتحويل الإمارات العربية المتحدة، إلى رائدة في الذكاء الاصطناعي.


وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" إن الإمارات واحدة من أهم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لكن العلاقات تقلبت في بعض الأحيان في السنوات الماضية.

The UAE is laying a foundation for a "new phase" in its U.S. relationship, @Abdulkhaleq_UAE tells CNBC’s @dan_murphy as tech, A.I. and investment ties top the agenda during the UAE President's visit to Washington pic.twitter.com/ZOA32C6l4C

— CNBC Middle East (@CNBCMiddleEast) September 23, 2024

ومع ذلك، أعطى الذكاء الاصطناعي زخماً جديداً  للعلاقة، إذ جعلت أبوظبي، الذكاء الاصطناعي محور خطتها للابتعاد عن صادرات الوقود الأحفوري، واتخذت قراراً استراتيجياً بالشراكة مع الشركات الأمريكية التي تنتج أحدث التقنيات.
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للشيخ محمد بن زايد، للصحافيين في دبي الأسبوع الماضي، إن "الذكاء الاصطناعي والتغييرات الجديدة في الحوسبة السحابية، وما إلى ذلك، ستغير الطريقة التي يبدو بها العالم.لا يمكننا أن ندع هذا النوع من موجة الاختراقات التكنولوجية، تمر مرور الكرام".
وأضاف "إذا كنا نعتقد أن الهيدروكربون في طريقه إلى الخروج، ببطء ولكن بثبات، فعلينا استبدال تدفق الإيرادات  بشيء آخر".

The UAE is laying a foundation for a "new phase" in its U.S. relationship, @Abdulkhaleq_UAE tells CNBC’s @dan_murphy as tech, A.I. and investment ties top the agenda during the UAE President's visit to Washington pic.twitter.com/ZOA32C6l4C

— CNBC Middle East (@CNBCMiddleEast) September 23, 2024

وقال مطلعان على خطط الإمارات إنهما يتوقعان أن يتفق الرئيسان على وثيقة تحدد إطاراً واسعاً للتعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في الذكاء الاصطناعي.
وأفاد أحدهما بأن الإمارات تريد رسم "خريطة طريق" قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة "لتأمين التقدم...أياً كان الرئيس الذي سيتولى منصبه في يناير" (كانون الثاني)
وأضاف أن المسؤولين كانوا يهدفون إلى تغيير تسمية التصدير لدولة الإمارات حتى يسهل الحصول على الرقائق.
وقال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار في مجموعة الذكاء الاصطناعي الأهم في الإمارات G42 في أبريل (نيسان)، لـ"فاينانشال تايمز" في الأسبوع الماضي إن وضوح ضوابط التصدير "ناشئ" رغم أن الأمر "استغرق عدة أشهر للعمل عليه".
وأضاف سميث، أن طلبات التصدير التي قدمتها مايكروسوفت، وشركات التكنولوجيا الأخرى لم تكتمل تماماً، لكنها على وشك الاكتمال.
في إشارة إلى سعي الإمارات العربية إلى تعميق العلاقات مع الشركات الأمريكية، أعلنت G42، في الأسبوع الماضي أنها تتعاون مع نفيديا، الشركة الأمريكية التي تصنع الرقائق المهمة للذكاء الاصطناعي، في مبادرة لتوقع الطقس.
كما رحبت الشركات الأمريكية التي تتطلع إلى تمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي باهظة الكلفة من موارد  أبوظبي.
وأعلنت شركة MGX، وهي أداة استثمار جديدة في أبوظبي متخصصة في الذكاء الاصطناعي، الأسبوع الماضي أنها تنضم إلى شركة إدارة الأصول "بلاك روك" وشركاء البنية التحتية العالمية، ومايكروسوفت لإطلاق صندوق بـ 30 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات والطاقة لتشغيلها.
ويُذكر أن مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يرأس مجموعة 42، زار واشنطن في يونيو (حزيران) في سياق جهود أبوظبي لتأمين دعم واشنطن لطموحاتها في  الذكاء الاصطناعي.
ويشار إلى أن صحيفة "فاينانشال تايمز" نشرت سابقًا أن مؤسس شركة OpenAI سام ألتمان، والشيخ طحنون بن زايد، ناقشا تمويل مشروع طموح لتصنيع الرقائق.
وقال قرقاش إن للشيخ طحنون بن زايد "فهم جيد للتكنولوجيا"، مشيراً إلى أن ذلك قد يساعد في المفاوضات بين الإمارات، والمسؤولين والمديرين التنفيذيين الأمريكيين. وأضاف:"عندما يجلس مع شخص مثل ألتمان أو أياً كان، فإنه يتحدث لغته تماماً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد فی الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة الأسبوع الماضی محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات

 

في مشهد يعيد إلى الأذهان تقاليد الإمبراطوريات الغابرة عندما كانت تعاقب الشعوب لا لأنها ارتكبت جرمًا، بل لأنها تجرأت على قول “لا”، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ما أسمته “شبكة تهريب نفط مرتبطة بالحوثيين”، متحدثة عن كيانات وأفراد، وأموال، وشبكات، وحسابات، في نبرة درامية تُخفي خلفها ارتباكًا سياسيًا أكثر مما تُظهر صرامة مالية.

لكن لنتوقف لحظة؛ ما الذي يزعج واشنطن فعلًا؟

هل هو تهريب النفط؟ أم كسر الحصار الأمريكي المفروض على اليمن ودول محور المقاومة، وآخره النجاح الذي حققته صنعاء في إنقاذ العملة الوطنية؟

هل الأمر فعلًا متعلق بـ”غسل أموال”؟ أم أن الغسيل الحقيقي يجري في غرف عمليات السياسة الأمريكية الملطخة بدماء الشعوب؟

تصريحات وزارة الخزانة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) تبدو وكأنها نُسخت ولُصقت من أرشيف العقوبات القديمة. ذات العبارات: “شبكة مالية”، “شركات وهمية”، “غسل أموال”، “إيرادات مشبوهة”، و”التهديد للاستقرار الإقليمي”. كلمات تُستخدم كستار دخاني، لا لكشف فساد كما تدّعي، بل لحجب الحقيقة.

المضحك أن من شملتهم العقوبات لا يشكلون تهديدًا ماليًا على الاقتصاد الأمريكي ولا على بورصة نيويورك؛ لكن العقاب هنا ليس اقتصاديًا بقدر ما هو انتقامي.

فعندما يقف اليمن اليوم، وسط الحصار، ويعلن بوضوح أن بوصلته غزة، وأن صواريخه وطائراته المسيرة موجهة ضد الكيان الصهيوني وداعميه، فهل ننتظر أن ترد عليه واشنطن بتحية؟

وحين يتحول اليمن من بلد منكوب إلى ركيزة إقليمية تعيد رسم قواعد الاشتباك، وتخترق المعادلات الدولية من باب البحر الأحمر، لا بد أن يُعاقب في القاموس الأمريكي!

إن كانت أمريكا تبحث عن شبكات تهريب حقيقية، فلتنظر إلى شبكات التهريب التي تمد الكيان الصهيوني بالصواريخ والقنابل، وتُمرَّر عبر صفقات سلاح سنوية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.

وإن كانت تبحث عن “تمويل للإرهاب”، فلتسأل عن ملايين الدولارات التي تُغدق على جرائم الحرب في غزة والضفة ولبنان وإيران وسوريا واليمن، وتُصرف من ضرائب المواطن الأمريكي لدعم كيان يرتكب أبشع المجازر في العصر الحديث.

التوقيت ليس صدفة؛ فالعقوبات الجديدة تأتي بعد فشل الضغوط الأمريكية في وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد أن أصبحت الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تشكّل تهديدًا استراتيجيًا لمصالح الغرب الداعم للكيان، لا سيما في خطوط الملاحة والطاقة.

كما تأتي بعد أن بات الموقف اليمني أكثر صلابة من كثير من الأنظمة المترنحة، وأصبحت صنعاء محورًا لا يمكن تجاوزه، لا في المعركة ولا في السياسة.

والمفارقة أن هذه العقوبات باتت، في نظر الشعوب، وسام شرف.

لأن كل من عاقبته واشنطن، إما أنه قاوم، أو دافع عن أرضه، أو أنه وقف مع فلسطين، أو لأنه كشف وجه أمريكا الحقيقي.

فالعقوبات اليوم أصبحت شهادة بأنك خارج دائرة التبعية، أنك لا تنتمي إلى حلف العملاء.

أنك لست من الذين يتسولون “الرضا الأمريكي”، بل من الذين يفرضون إرادتهم رغم الحصار.

فعندما تعجز أمريكا عن إيقاف مسيرة أو صاروخ أو موقف، تلجأ إلى العقوبات.

وعندما تفشل دبلوماسيتها في ليّ ذراع الدول الحرة، تلجأ إلى الخنق المالي.

لكن الأهم: حين تفقد قدرتها على التأثير في الميدان، تتحول إلى ضجيج فارغ على الورق، تمامًا كما تفعل الآن.

ليست هذه أول مرة تفرض فيها أمريكا عقوبات على اليمنيين، ولن تكون الأخيرة.

لكنها كل مرة تؤكد أن المسار صحيح، والاتجاه سليم، وأن الاستقلال له ثمن، لكن له أيضًا كرامة لا تُشترى.

فالعقوبات لا توقف إرادة الشعوب، ولا تحاصر الوعي، ولم ولا ولن تطفئ الشعلة التي أوقدها اليمنيون في وجه الظلم والطغيان.

فكلما عاقبتمونا.. زدنا يقينًا أننا على الطريق الصحيح.

مقالات مشابهة

  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • العقوبات الأمريكية ..حين تفلس الإمبراطوريات
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • نهيان بن زايد يهنئ «الإمارات للدراجات» بلقب «طواف فرنسا»
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي